تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ..

  1. تفسير السعدي
  2. تفسير البغوي
  3. التفسير الوسيط
  4. تفسير ابن كثير
  5. تفسير الطبري
الفسير الوسيط | التفسير الوسيط للقرآن الكريم للطنطاوي | تأليف شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي (المتوفى: 1431هـ) : ويعتبر هذا التفسير من التفاسير الحديثة و القيمة لطلاب العلم و الباحثين في تفسير القرآن العظيم بأسلوب منهجي سهل و عبارة مفهومة, تفسير الآية 52 من سورةغافر - التفسير الوسيط .
  
   

﴿ يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ ۖ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ﴾
[ سورة غافر: 52]

معنى و تفسير الآية 52 من سورة غافر : يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة .


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

تفسير السعدي : يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة


يَوْمَ لَا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ حين يعتذرون وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ أي: الدار السيئة التي تسوء نازليها.

تفسير البغوي : مضمون الآية 52 من سورة غافر


( يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ) إن اعتذروا عن كفرهم لم يقبل منهم ، وإن تابوا لم ينفعهم ، ( ولهم اللعنة ) البعد من الرحمة ، ( ولهم سوء الدار ) يعني جهنم .

التفسير الوسيط : يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة


وقوله: يَوْمَ لا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ.
أى: وننصرهم يوم القيامة يوم يقدم الظالمون أعذارهم لكي نعفو عنهم.
فلا يقبل منهم عذر واحد، لأنها أعذار ساقطة.
وجاءت في غير وقتها.
ولا منافاة بين هذه الآية وبين قوله-تبارك وتعالى-: وَلا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ لأن المقصود منها واحد.
وهو أنهم ليس لهم عذر مقبول حتى يلتفت إليهم، وإنما عذرهم مرفوض رفضا تاما.
وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ من الله-تبارك وتعالى- ومن عباده المؤمنين وَلَهُمُ- أيضا- سُوءُ الدَّارِ وهي جهنم وسوؤها ما يسوء فيها من العذاب، فالإضافة من باب إضافة الصفة إلى الموصوف.
أى: ولهم الدار السوءى.
وفي هاتين الآيتين ما فيهما من البشارة السارة العظيمة للمؤمنين ومن الإهانة التي ليس بعدها إهانة للكافرين.

تفسير ابن كثير : شرح الآية 52 من سورة غافر


وقوله : ( يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ) بدل من قوله : ( ويوم يقوم الأشهاد ) .وقرأ آخرون : " يوم " بالرفع ، كأنه فسره به . ( ويوم يقوم الأشهاد يوم لا ينفع الظالمين ) ، وهم المشركون ) معذرتهم ) أي : لا يقبل منهم عذر ولا فدية ، ( ولهم اللعنة ) أي : الإبعاد والطرد من الرحمة ، ( ولهم سوء الدار ) وهي النار . قاله السدي ، بئس المنزل والمقيل .وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : ( ولهم سوء الدار ) أي : سوء العاقبة .

تفسير الطبري : معنى الآية 52 من سورة غافر


واختلفت القرّاء في قراءة قوله: ( وَيَوْمَ يَقُومُ الأشْهَادُ يَوْمَ لا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ ) فقرأ ذلك عامة قرّاء المدينة والكوفة ( وَيَوْمَ يَقُومُ ) بالياء.
وينفع أيضا بالياء, وقرأ ذلك بعض أهل مكة وبعض قرّاء البصرة: " تَقُومُ" بالتاء, و " تَنْفَعُ" بالتاء.
والصواب من القول في ذلك أنهما قراءتان معروفتان بمعنى واحد, فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب.
وقد بيَّنا فيما مضى أن العرب تذكر فعل الرجل وتؤنث إذا تقدّم بما أغنى عن إعادته.
وعني بقوله: ( وَيَوْمَ يَقُومُ الأشْهَادُ ) يوم يقوم الأشهاد من الملائكة والأنبياء والمؤمنين على الأمم المكذبة رسلها بالشهادة بأن الرسل قد بلغتهم رسالات ربهم, وأن الأمم كذّبتهم.
والأشهاد: جمع شهيد, كما الأشراف: جمع شريف.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتاد.
( وَيَوْمَ يَقُومُ الأشْهَادُ ) من ملائكة الله وأنبيائه, والمؤمنين به.
حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ( وَيَوْمَ يَقُومُ الأشْهَادُ ) يوم القيامة.
حدثنا ابن بشار, قال: ثنا مؤمل, قال: ثنا سفيان, عن الأعمش, عن مجاهد, في قول الله: ( وَيَوْمَ يَقُومُ الأشْهَادُ ) قال الملائكة.
وقوله: ( يَوْمَ لا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ ) يقول تعالى ذكره: ذلك يوم لا ينفع أهل الشرك اعتذارهم لأنهم لا يعتذرون إن اعتذروا إلا بباطل, وذلك أن الله قد أعذر إليهم في الدنيا, وتابع عليهم الحجج فيها فلا حجة لهم في الآخرة إلا الاعتصام بالكذب بأن يقولوا: وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ .
وقوله: ( وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ ) يقول: وللظالمين اللعنة, وهي البعد من رحمة الله ( وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ ) يقول: ولهم مع اللعنة من الله شرّ ما في الدار الآخرة, وهو العذاب الأليم.

يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار

سورة : غافر - الأية : ( 52 )  - الجزء : ( 24 )  -  الصفحة: ( 473 ) - عدد الأيات : ( 85 )

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: فيومئذ لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم ولا هم يستعتبون
  2. تفسير: تكاد تميز من الغيظ كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير
  3. تفسير: واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون
  4. تفسير: ولما دخلوا من حيث أمرهم أبوهم ما كان يغني عنهم من الله من شيء إلا
  5. تفسير: لكل نبإ مستقر وسوف تعلمون
  6. تفسير: وتراهم يعرضون عليها خاشعين من الذل ينظرون من طرف خفي وقال الذين آمنوا إن الخاسرين
  7. تفسير: أنتم وآباؤكم الأقدمون
  8. تفسير: فإن الجحيم هي المأوى
  9. تفسير: ولو ترى إذ المجرمون ناكسوا رءوسهم عند ربهم ربنا أبصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحا إنا
  10. تفسير: كلا إنها لظى

تحميل سورة غافر mp3 :

سورة غافر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة غافر

سورة غافر بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة غافر بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة غافر بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة غافر بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة غافر بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة غافر بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة غافر بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة غافر بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة غافر بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة غافر بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب