تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : قالوا وجدنا آباءنا لها عابدين ..
﴿ قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ﴾
[ سورة الأنبياء: 53]
معنى و تفسير الآية 53 من سورة الأنبياء : قالوا وجدنا آباءنا لها عابدين .
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
تفسير السعدي : قالوا وجدنا آباءنا لها عابدين
فأجابوا بغير حجة، جواب العاجز، الذي ليس بيده أدنى شبهة فقالوا: { وَجَدْنَا آبَاءَنَا ْ} كذلك يفعلون، فسلكنا سبيلهم، وتبعناهم على عبادتها، ومن المعلوم أن فعل أحد من الخلق سوى الرسل ليس بحجة، ولا تجوز به القدوة، خصوصا، في أصل الدين، وتوحيد رب العالمين
تفسير البغوي : مضمون الآية 53 من سورة الأنبياء
( قالوا وجدنا آباءنا لها عابدين ) فاقتدينا بهم .
التفسير الوسيط : قالوا وجدنا آباءنا لها عابدين
وقوله- سبحانه -: قالُوا وَجَدْنا آباءَنا لَها عابِدِينَ حكاية لما قالوه في ردهم على إبراهيم- عليه السلام- وهو رد يدل على تحجر عقولهم، وانطماس بصائرهم حيث قلدوا فعل آبائهم بدون تدبر أو تفكر.أى: قالوا في جوابهم على إبراهيم- عليه السلام- وجدنا آباءنا يعبدون هذه التماثيل فسرنا على طريقتهم.
تفسير ابن كثير : شرح الآية 53 من سورة الأنبياء
" قالوا وجدنا آباءنا لها عابدين " لم يكن لهم حجة سوى صنيع آبائهم الضلال.
تفسير الطبري : معنى الآية 53 من سورة الأنبياء
يقول تعالى ذكره: قال أبو إبراهيم وقومه لإبراهيم: وجدنا آباءنا لهذه الأوثان عابدين، فنحن على ملة آبائنا نعبدها كما كانوا يعبدون ، ( قال ) إبراهيم.
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك
- تفسير: إنا أنـزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون
- تفسير: إن المجرمين في ضلال وسعر
- تفسير: وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون
- تفسير: فيها كتب قيمة
- تفسير: وجنات وعيون
- تفسير: والمؤتفكة أهوى
- تفسير: ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين
- تفسير: وترى كل أمة جاثية كل أمة تدعى إلى كتابها اليوم تجزون ما كنتم تعملون
- تفسير: وما منا إلا له مقام معلوم
تحميل سورة الأنبياء mp3 :
سورة الأنبياء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنبياء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب