تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : قال أفتعبدون من دون الله ما لا ..

  1. تفسير السعدي
  2. تفسير البغوي
  3. التفسير الوسيط
  4. تفسير ابن كثير
  5. تفسير الطبري
الفسير الوسيط | التفسير الوسيط للقرآن الكريم للطنطاوي | تأليف شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي (المتوفى: 1431هـ) : ويعتبر هذا التفسير من التفاسير الحديثة و القيمة لطلاب العلم و الباحثين في تفسير القرآن العظيم بأسلوب منهجي سهل و عبارة مفهومة, تفسير الآية 66 من سورة الأنبياء - التفسير الوسيط .
  
   

﴿ قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ﴾
[ سورة الأنبياء: 66]

معنى و تفسير الآية 66 من سورة الأنبياء : قال أفتعبدون من دون الله ما لا .


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

تفسير السعدي : قال أفتعبدون من دون الله ما لا


فقال إبراهيم - موبخا لهم ومعلنا بشركهم على رءوس الأشهاد، ومبينا عدم استحقاق آلهتهم للعبادة-: { أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ ْ} فلا نفع ولا دفع.

تفسير البغوي : مضمون الآية 66 من سورة الأنبياء


( قال ) لهم ، ( أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئا ) إن عبدتموه ، ( ولا يضركم ) إن تركتم عبادته .

التفسير الوسيط : قال أفتعبدون من دون الله ما لا


أى: قال إبراهيم لقومه بعد أن ضاق بهم ذرعا: أتتركون عبادة الله الذي خلقكم، وتعبدون غيره أصناما لا تنفعكم بشيء من النفع، ولا تضركم بشيء من الضر، ثم يضيف إلى هذا التبكيت لهم، الضجر منهم، فيقول: أُفٍّ لَكُمْ وَلِما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ.

تفسير ابن كثير : شرح الآية 66 من سورة الأنبياء


فعندها قال لهم إبراهيم لما اعترفوا بذلك : { أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم } أي: إذا كانت لا تنطق ، وهي لا تضر ولا تنفع ، فلم تعبدونها من دون الله .

تفسير الطبري : معنى الآية 66 من سورة الأنبياء


يقول تعالى ذكره: قال إبراهيم لقومه: أفتعبدون أيها القوم ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم، وأنتم قد علمتم أنها لم تمنع نفسها ممن أرادها بسوء، ولا هي تقدر أن تنطق إن سئلت عمن يأتيها بسوء فتخبر به، أفلا تستحيون من عبادة ما كان هكذا.
كما حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق ( قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُكُمْ شَيْئًا وَلا يَضُرُّكُمْ ). ..
الآية، يقول يرحمه الله: ألا ترون أنهم لم يدفعوا عن أنفسهم الضرّ الذي أصابهم، وأنهم لا ينطقون فيخبرونكم من صنع ذلك بهم، فكيف ينفعونكم أو يضرّون.

قال أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم

سورة : الأنبياء - الأية : ( 66 )  - الجزء : ( 17 )  -  الصفحة: ( 327 ) - عدد الأيات : ( 112 )

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: فكفى بالله شهيدا بيننا وبينكم إن كنا عن عبادتكم لغافلين
  2. تفسير: وأن لا تعلوا على الله إني آتيكم بسلطان مبين
  3. تفسير: وإذا الرسل أقتت
  4. تفسير: ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه وأحلت لكم الأنعام إلا ما
  5. تفسير: إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين
  6. تفسير: ولقد صرفنا للناس في هذا القرآن من كل مثل فأبى أكثر الناس إلا كفورا
  7. تفسير: هل ينظرون إلا تأويله يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل
  8. تفسير: لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء سنكتب ما قالوا وقتلهم
  9. تفسير: ياصاحبي السجن أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار
  10. تفسير: وإذ يريكموهم إذ التقيتم في أعينكم قليلا ويقللكم في أعينهم ليقضي الله أمرا كان مفعولا

تحميل سورة الأنبياء mp3 :

سورة الأنبياء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنبياء

سورة الأنبياء بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الأنبياء بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الأنبياء بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الأنبياء بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الأنبياء بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الأنبياء بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الأنبياء بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الأنبياء بصوت عمار الملا علي
عمار الملا علي
سورة الأنبياء بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الأنبياء بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب