تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : أف لكم ولما تعبدون من دون الله ..

  1. تفسير السعدي
  2. تفسير البغوي
  3. التفسير الوسيط
  4. تفسير ابن كثير
  5. تفسير الطبري
الفسير الوسيط | التفسير الوسيط للقرآن الكريم للطنطاوي | تأليف شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي (المتوفى: 1431هـ) : ويعتبر هذا التفسير من التفاسير الحديثة و القيمة لطلاب العلم و الباحثين في تفسير القرآن العظيم بأسلوب منهجي سهل و عبارة مفهومة, تفسير الآية 67 من سورة الأنبياء - التفسير الوسيط .
  
   

﴿ أُفٍّ لَّكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ ۖ أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾
[ سورة الأنبياء: 67]

معنى و تفسير الآية 67 من سورة الأنبياء : أف لكم ولما تعبدون من دون الله .


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

تفسير السعدي : أف لكم ولما تعبدون من دون الله


{ أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ْ}- أي: ما أضلكم وأخسر صفقتكم، وما أخسكم، أنتم وما عبدتم من دون الله، إن كنتم تعقلون عرفتم هذه الحال، فلما عدمتم العقل، وارتكبتم الجهل والضلال على بصيرة، صارت البهائم، أحسن حالا منكم.

تفسير البغوي : مضمون الآية 67 من سورة الأنبياء


( أف لكم ) أي تبا وقذرا لكم ، ( ولما تعبدون من دون الله أفلا تعقلون ) أي أليس لكم عقل تعرفون هذا ، فلما لزمتهم الحجة وعجزوا عن الجواب .

التفسير الوسيط : أف لكم ولما تعبدون من دون الله


و «أف» اسم فعل مضارع بمعنى أتضجر.
وأصله صوت المتضجر من استقذار الشيء.
واللام في قوله لَكُمْ لبيان المتضجر لأجله.
أى: سحقا وقبحا لكم، ولما تعبدونه من أصنام متجاوزين بها عبادة الله-تبارك وتعالى- عن جهل وسخف وطغيان.
أَفَلا تَعْقِلُونَ ما أنتم فيه من ضلال واضح، فترجعون عنه إلى عبادة الواحد القهار.

تفسير ابن كثير : شرح الآية 67 من سورة الأنبياء


{ أف لكم ولما تعبدون من دون الله أفلا تعقلون } أي: أفلا تتدبرون ما أنتم فيه من الضلال والكفر الغليظ ، الذي لا يروج إلا على جاهل ظالم فاجر؟ فأقام عليهم الحجة ، وألزمهم بها; ولهذا قال تعالى : { وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه } الآية [ الأنعام : 83 ] .

تفسير الطبري : معنى الآية 67 من سورة الأنبياء


وقوله ( أُفٍّ لَكُمْ ) يقول: قُبحا لكم وللآلهة التي تعبدون من دون الله، أفلا تعقلون قبح ما تفعلون من عبادتكم ما لا يضرّ ولا ينفع، فتتركوا عبادته، وتعبدوا الله الذي فطر السماوات والأرض، والذي بيده النفع والضرّ.

أف لكم ولما تعبدون من دون الله أفلا تعقلون

سورة : الأنبياء - الأية : ( 67 )  - الجزء : ( 17 )  -  الصفحة: ( 327 ) - عدد الأيات : ( 112 )

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: ويحلفون بالله إنهم لمنكم وما هم منكم ولكنهم قوم يفرقون
  2. تفسير: قل أفغير الله تأمروني أعبد أيها الجاهلون
  3. تفسير: أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم الأرض أو يأتيهم العذاب من حيث لا
  4. تفسير: إنه من يأت ربه مجرما فإن له جهنم لا يموت فيها ولا يحيا
  5. تفسير: قال ربي يعلم القول في السماء والأرض وهو السميع العليم
  6. تفسير: يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا وما يذكر إلا أولو
  7. تفسير: قال رب السموات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين
  8. تفسير: فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا
  9. تفسير: الله الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا إن الله لذو فضل على الناس
  10. تفسير: يلبسون من سندس وإستبرق متقابلين

تحميل سورة الأنبياء mp3 :

سورة الأنبياء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنبياء

سورة الأنبياء بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الأنبياء بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الأنبياء بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الأنبياء بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الأنبياء بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الأنبياء بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الأنبياء بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الأنبياء بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الأنبياء بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الأنبياء بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب