تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : هو الذي يحيي ويميت فإذا قضى أمرا ..
﴿ هُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ ۖ فَإِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ﴾
[ سورة غافر: 68]
معنى و تفسير الآية 68 من سورة غافر : هو الذي يحيي ويميت فإذا قضى أمرا .
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
تفسير السعدي : هو الذي يحيي ويميت فإذا قضى أمرا
{ هُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ } أي هو المنفرد بالإحياء والإماتة، فلا تموت نفس بسبب أو بغير سبب، إلا بإذنه.
{ وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلَا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ }{ فَإِذَا قَضَى أَمْرًا } جليلاً أو حقيرًا { فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ } لا رد في ذلك، ولا مثنوية، ولا تمنع.
تفسير البغوي : مضمون الآية 68 من سورة غافر
" هو الذي يحيي ويميت فإذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون "
التفسير الوسيط : هو الذي يحيي ويميت فإذا قضى أمرا
ثم ختم- سبحانه - هذه الآيات الزاخرة بكثير من النعم بقوله-تبارك وتعالى- هُوَ الَّذِي يُحْيِي من يريد إحياءه وَيُمِيتُ من يشاء إماتته.فَإِذا قَضى أَمْراً أى: فإذا أراد إبراز أمر من الأمور إلى هذا الوجود فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ أى لهذا الأمر كُنْ فَيَكُونُ في الحال بدون توقف على سبب من الأسباب، أو علة من العلل.ثم ساق- سبحانه - بعد ذلك ما يسلى النبي صلّى الله عليه وسلم عما أصابه من المشركين، بأن بين له سوء عاقبتهم يوم القيامة، وبأن أمره بالصبر على كيدهم، وبشره بأن العاقبة ستكون له ولأتباعه.. فقال-تبارك وتعالى-:
تفسير ابن كثير : شرح الآية 68 من سورة غافر
ثم قال : { هو الذي يحيي ويميت } أي: هو المتفرد بذلك ، لا يقدر على ذلك أحد سواه ، { فإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون } أي: لا يخالف ولا يمانع ، بل ما شاء كان [ لا محالة ] .
تفسير الطبري : معنى الآية 68 من سورة غافر
القول في تأويل قوله تعالى : هُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ فَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ( 68 )يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: قل لهم يا محمد: ( هُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ ) يقول قل لهم: ومن صفته جلّ ثناؤه أنه هو الذي يحيي من يشاء بعد مماته, ويميت من يشاء من الأحياء بعد حياته و ( إِذَا قَضَى أَمْرًا ) يقول: وإذا قضى كون أمر من الأمور التي يريد تكوينها( فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ ) يعني للذي يريد تكوينه كن, فيكون ما أراد تكوينه موجودا بغير معاناة, ولا كلفة مؤنة.
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين
- تفسير: ياأيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم ومما أخرجنا لكم من الأرض ولا تيمموا
- تفسير: قم فأنذر
- تفسير: لا يسأم الإنسان من دعاء الخير وإن مسه الشر فيئوس قنوط
- تفسير: ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء
- تفسير: وعادا وثمود وقد تبين لكم من مساكنهم وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل وكانوا
- تفسير: يوم يقوم الناس لرب العالمين
- تفسير: الذين يخشون ربهم بالغيب وهم من الساعة مشفقون
- تفسير: وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين
- تفسير: لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان
تحميل سورة غافر mp3 :
سورة غافر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة غافر
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب