تفسير الآية 74 من سورة يوسف - التفسير الوسيط

تفسير السعدي : قالوا فما جزاؤه إن كنتم كاذبين

{ قَالُوا فَمَا جَزَاؤُهُ }- أي: جزاء هذا الفعل { إِنْ كُنْتُمْ كَاذِبِينَ } بأن كان معكم؟

تفسير البغوي : مضمون الآية 74 من سورة يوسف

( قالوا ) يعني المنادي وأصحابه ( فما جزاؤه ) أي : جزاء السارق ( إن كنتم كاذبين ) في قولكم " وما كنا سارقين " .

التفسير الوسيط : قالوا فما جزاؤه إن كنتم كاذبين

وهنا يرد عليهم المنادى وأعوانه بقولهم: قالُوا فَما جَزاؤُهُ إِنْ كُنْتُمْ كاذِبِينَ.
أى: قال المنادى وأعوانه لإخوة يوسف الذين نفوا عن أنفسهم تهمة السرقة نفيا تاما.
إذا فما جزاء وعقاب هذا السارق لصواع الملك في شريعتكم، إن وجدنا هذا الصواع في حوزتكم، وكنتم كاذبين في دعواكم أنكم ما كنتم سارقين.

تفسير ابن كثير : شرح الآية 74 من سورة يوسف

فقال لهم الفتيان : { فما جزاؤه } أي: السارق ، إن كان فيكم } إن كنتم كاذبين } أي: أي شيء يكون عقوبته إن وجدنا فيكم من أخذه ؟

تفسير الطبري : معنى الآية 74 من سورة يوسف

القول في تأويل قوله تعالى : قَالُوا فَمَا جَزَاؤُهُ إِنْ كُنْتُمْ كَاذِبِينَ ( 74 )قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: قال أصحاب يوسف لإخوته: فما ثواب السَّرَق إن كنتم كاذبين في قولكم ( 13 ) مَا جِئْنَا لِنُفْسِدَ فِي الأَرْضِ وَمَا كُنَّا سَارِقِينَ ؟ .
-الهوامش:( 13 ) " السرق " ( بفتحتين ) ، ومصدره فعل السارق .
وسوف يسمى" المسروق " سرقًا" ، بعد قليل ، وهو صحيح في العربية جيد .
وهكذا كان يقوله أئمة الفقهاء القدماء .

1. تفسير: وإذا العشار عطلت
2. تفسير: فقد كذبوكم بما تقولون فما تستطيعون صرفا ولا نصرا ومن يظلم منكم نذقه عذابا كبيرا
3. تفسير: إن الله هو ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم
4. تفسير: فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان
5. تفسير: ويقول الذين كفروا لولا أنـزل عليه آية من ربه قل إن الله يضل من يشاء
6. تفسير: يسبح لله ما في السموات وما في الأرض الملك القدوس العزيز الحكيم
7. تفسير: إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين
8. تفسير: وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات تعرف في وجوه الذين كفروا المنكر يكادون يسطون بالذين يتلون
9. تفسير: وإنهم عندنا لمن المصطفين الأخيار
10. تفسير: واترك البحر رهوا إنهم جند مغرقون