تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : ولله جنود السموات والأرض وكان الله عزيزا ..
﴿ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا﴾
[ سورة الفتح: 7]
معنى و تفسير الآية 7 من سورة الفتح : ولله جنود السموات والأرض وكان الله عزيزا .
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
تفسير السعدي : ولله جنود السموات والأرض وكان الله عزيزا
كرر الإخبار بأن له ملك السماوات والأرض وما فيهما من الجنود، ليعلم العباد أنه تعالى هو المعز المذل، وأنه سينصر جنوده المنسوبة إليه، كما قال تعالى: { وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ } { وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا }- أي: قويا غالبا، قاهرا لكل شيء، ومع عزته وقوته فهو حكيم في خلقه وتدبيره، يجري على ما تقتضيه حكمته وإتقانه.
تفسير البغوي : مضمون الآية 7 من سورة الفتح
" ولله جنود السموات والأرض وكان الله عزيزاً حكيماً "
التفسير الوسيط : ولله جنود السموات والأرض وكان الله عزيزا
ثم أكد- سبحانه - ملكيته لكل شيء فقال: وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَكانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً، أى: ولله-تبارك وتعالى- وحده جنود السموات والأرض، وكان- سبحانه - وما زال غالبا على كل شيء، حكيما في كل أوامره ونواهيه. وفي كل تصرفاته وأفعاله.ولما كان المقصود من ذكر الجنود هنا: تهديد المنافقين والمشركين، وأنهم في قبضته-تبارك وتعالى-، ناسب أن تذيل الآية هنا بقوله: وَكانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً لأن العزة تقتضي الغلبة للغير.ولما كان المقصود من ذكر الجنود في الآية الرابعة، بيان أن المدبر لهذا الكون هو الله-تبارك وتعالى- ناسب أن تذيل الآية هناك بقوله- سبحانه -: وَكانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً.ثم حدد الله-تبارك وتعالى- الوظيفة التي كلف بها رسوله صلّى الله عليه وسلّم وبشر المؤمنين الذين وفوا بعهودهم بالأجر العظيم فقال:
تفسير ابن كثير : شرح الآية 7 من سورة الفتح
ثم قال مؤكدا لقدرته على الانتقام من الأعداء - أعداء الإسلام من الكفرة والمنافقين - : { ولله جنود السماوات والأرض وكان الله عزيزا حكيما } .
تفسير الطبري : معنى الآية 7 من سورة الفتح
وقوله ( وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ ) يقول جلّ ثناؤه: ولله جنود السماوات والأرض أنصارا على أعدائه, إن أمرهم بإهلاكهم أهلكوهم, وسارعوا إلى ذلك بالطاعة منهم له ( وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ) يقول تعالى ذكره: ولم يزل الله ذا عزّة, لا يغلبه غالب, ولا يمتنع عليه مما أراده به ممتنع, لعظم سلطانه وقدرته, حكيم في تدبيره خلقه.
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: ونذكرك كثيرا
- تفسير: أن جاءه الأعمى
- تفسير: ولو تقول علينا بعض الأقاويل
- تفسير: ياأخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا
- تفسير: أولم يروا أنا نسوق الماء إلى الأرض الجرز فنخرج به زرعا تأكل منه أنعامهم وأنفسهم
- تفسير: وسيجنبها الأتقى
- تفسير: ثم ما أدراك ما يوم الدين
- تفسير: وأن عذابي هو العذاب الأليم
- تفسير: وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد
- تفسير: فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين
تحميل سورة الفتح mp3 :
سورة الفتح mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الفتح
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب