تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : فأتبعهم فرعون بجنوده فغشيهم من اليم ما ..

  1. تفسير السعدي
  2. تفسير البغوي
  3. التفسير الوسيط
  4. تفسير ابن كثير
  5. تفسير الطبري
الفسير الوسيط | التفسير الوسيط للقرآن الكريم للطنطاوي | تأليف شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي (المتوفى: 1431هـ) : ويعتبر هذا التفسير من التفاسير الحديثة و القيمة لطلاب العلم و الباحثين في تفسير القرآن العظيم بأسلوب منهجي سهل و عبارة مفهومة, تفسير الآية 78 من سورةطه - التفسير الوسيط .
  
   

﴿ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُم مِّنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ﴾
[ سورة طه: 78]

معنى و تفسير الآية 78 من سورة طه : فأتبعهم فرعون بجنوده فغشيهم من اليم ما .


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

تفسير السعدي : فأتبعهم فرعون بجنوده فغشيهم من اليم ما


تفسير الآيات من 77 الى 79 :لما ظهر موسى بالبراهين على فرعون وقومه، مكث في مصر يدعوهم إلى الإسلام، ويسعى في تخليص بني إسرائيل من فرعون وعذابه، وفرعون في عتو ونفور، وأمره شديد على بني إسرائيل ويريه الله من الآيات والعبر، ما قصه الله علينا في القرآن، وبنو إسرائيل لا يقدرون أن يظهروا إيمانهم ويعلنوه، قد اتخذوا بيوتهم مساجد، وصبروا على فرعون وأذاه، فأراد الله تعالى أن ينجيهم من عدوهم، ويمكن لهم في الأرض ليعبدوه جهرا، ويقيموا أمره، فأوحى إلى نبيه موسى أن سر أو سيروا أول الليل، ليتمادوا في الأرض، وأخبره أن فرعون وقومه سيتبعونه، فخرجوا أول الليل، جميع بني إسرائيل هم ونساؤهم وذريتهم، فلما أصبح أهل مصر إذا ليس فيها منهم داع ولا مجيب، فحنق عليهم عدوهم فرعون، وأرسل في المدائن، من يجمع له الناس ويحضهم على الخروج في أثر بني إسرائيل ليوقع بهم وينفذ غيظه، والله غالب على أمره، فتكاملت جنود فرعون فسار بهم يتبع بني إسرائيل، فأتبعوهم مشرقين، فلما تراءى الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون وقلقوا وخافوا، البحر أمامهم، وفرعون من ورائهم، قد امتلأ عليهم غيظا وحنقا، وموسى مطمئن القلب، ساكن البال، قد وثق بوعد ربه، فقال: كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ فأوحى الله إليه أن يضرب البحر بعصاه، فضربه، فانفرق اثني عشر طريقا، وصار الماء كالجبال العالية، عن يمين الطرق ويسارها، وأيبس الله طرقهم التي انفرق عنها الماء، وأمرهم الله أن لا يخافوا من إدراك فرعون، ولا يخشوا من الغرق في البحر، فسلكوا في تلك الطرق.
فجاء فرعون وجنوده، فسلكوا وراءهم، حتى إذا تكامل قوم موسى خارجين وقوم فرعون داخلين، أمر الله البحر فالتطم عليهم، وغشيهم من اليم ما غشيهم، وغرقوا كلهم، ولم ينجح منهم أحد، وبنو إسرائيل ينظرون إلى عدوهم، قد أقر الله أعينهم بهلاكهوهذا عاقبة الكفر والضلال، وعدم الاهتداء بهدي الله، ولهذا قال تعالى: وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ بما زين لهم من الكفر، وتهجين ما أتى به موسى، واستخفافه إياهم، وما هداهم في وقت من الأوقات، فأوردهم موارد الغي والضلال، ثم أوردهم مورد العذاب والنكال.

تفسير البغوي : مضمون الآية 78 من سورة طه


( فأتبعهم ) فلحقهم ، ( فرعون بجنوده ) وقيل: معناه أمر فرعون جنوده أن يتبعوا موسى وقومه ، والباء فيه زائدة وكان هو فيهم ، ( فغشيهم ) أصابهم ، ( من اليم ما غشيهم ) وهو الغرق .
[ وقيل: غشيهم علاهم وسترهم بعض ماء اليم لا كله ] .
وقيل: غشيهم من اليم ما غشيهم قوم موسى فغرقوا هم ، ونجا موسى وقومه .

التفسير الوسيط : فأتبعهم فرعون بجنوده فغشيهم من اليم ما


ثم بين- سبحانه - موقف فرعون بعد أن علم بأن موسى قد خرج بقومه من مصر فقال-تبارك وتعالى-: فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ ما غَشِيَهُمْ.
أى: وبعد أن علم فرعون بخروج موسى وبنى إسرائيل من مصر، جمع جنوده وأسرع في طلب موسى ومن معه، فكانت نتيجة ذلك، أن أغرق الله-تبارك وتعالى- فرعون وجنوده في البحر.
وأهلكهم عن آخرهم ...
والتعبير بالاسم المبهم الذي هو الموصول في قوله فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ ما غَشِيَهُمْ يدل على تعظيم ما غشيهم وتهويله، أى: فعلاهم وغمرهم من ماء البحر ما لا يعلم كنهه إلا الله-تبارك وتعالى- بحيث صاروا جميعا في طيات أمواجه.
ونظيره قوله-تبارك وتعالى-: إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ ما يَغْشى وقوله: فَأَوْحى إِلى عَبْدِهِ ما أَوْحى.
قال صاحب الكشاف: قوله-تبارك وتعالى-: ما غَشِيَهُمْ من باب الاختصار ومن جوامع الكلم التي تستقل مع قلتها بالمعاني الكثيرة.
أى: غشيهم مالا يعلم كنهه إلا الله-تبارك وتعالى- وقرئ فغشاهم من اليم ما غشاهم، والتغشية: التغطية ...
.

تفسير ابن كثير : شرح الآية 78 من سورة طه


ثم قال تعالى : ( فأتبعهم فرعون بجنوده فغشيهم من اليم ) أي : البحر ) ما غشيهم ) أي : الذي هو معروف ومشهور . وهذا يقال عند الأمر المعروف المشهور ، كما قال تعالى : ( والمؤتفكة أهوى فغشاها ما غشى ) [ النجم : 53 ، 54 ] ، وكما قال الشاعر :أنا أبو النجم وشعري شعريأي : الذي يعرف ، وهو مشهور . وكما تقدمهم فرعون فسلك بهم في اليم فأضلهم وما هداهم إلى سبيل الرشاد ، كذلك ( يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار وبئس الورد المورود ) [ هود : 98 ] .

تفسير الطبري : معنى الآية 78 من سورة طه


القول في تأويل قوله تعالى : فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ (78)يقول تعالى ذكره: فسرى موسى ببني إسرائيل إذ أوحينا إليه أن أسر بهم، فأتبعهم فرعون بجنوده حين قطعوا البحر، فغشي فرعون وجنده في اليم ما غشيهم، فغرقوا جميعا.

فأتبعهم فرعون بجنوده فغشيهم من اليم ما غشيهم

سورة : طه - الأية : ( 78 )  - الجزء : ( 16 )  -  الصفحة: ( 317 ) - عدد الأيات : ( 135 )

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق وإن يروا كل آية لا يؤمنوا
  2. تفسير: كذلك أرسلناك في أمة قد خلت من قبلها أمم لتتلو عليهم الذي أوحينا إليك وهم
  3. تفسير: قالوا بل جئناك بما كانوا فيه يمترون
  4. تفسير: له ملك السموات والأرض يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير
  5. تفسير: فلما جاءهم الحق من عندنا قالوا لولا أوتي مثل ما أوتي موسى أو لم يكفروا
  6. تفسير: ولله ملك السموات والأرض وإلى الله المصير
  7. تفسير: وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين
  8. تفسير: فلولا أنه كان من المسبحين
  9. تفسير: كلوا من طيبات ما رزقناكم ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبي ومن يحلل عليه غضبي
  10. تفسير: إن الأبرار لفي نعيم

تحميل سورة طه mp3 :

سورة طه mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة طه

سورة طه بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة طه بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة طه بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة طه بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة طه بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة طه بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة طه بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة طه بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة طه بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة طه بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب