تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : وأما من جاءك يسعى ..
﴿ وَأَمَّا مَن جَاءَكَ يَسْعَىٰ﴾
[ سورة عبس: 8]
معنى و تفسير الآية 8 من سورة عبس : وأما من جاءك يسعى .
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
تفسير السعدي : وأما من جاءك يسعى
وهذه فائدة كبيرة، هي المقصودة من بعثة الرسل، ووعظ الوعاظ، وتذكير المذكرين، فإقبالك على من جاء بنفسه مفتقرا لذلك منك ، هو الأليق الواجب، وأما تصديك وتعرضك للغني المستغني الذي لا يسأل ولا يستفتي لعدم رغبته في الخير، مع تركك من هو أهم منه، فإنه لا ينبغي لك، فإنه ليس عليك أن لا يزكى، فلو لم يتزك، فلست بمحاسب على ما عمله من الشر.فدل هذا على القاعدة المشهورة، أنه: " لا يترك أمر معلوم لأمر موهوم، ولا مصلحة متحققة لمصلحة متوهمة " وأنه ينبغي الإقبال على طالب العلم، المفتقر إليه، الحريص عليه أزيد من غيره.
تفسير البغوي : مضمون الآية 8 من سورة عبس
"وأما من جاءك يسعى"، يمشي يعني: ابن أم مكتوم.
التفسير الوسيط : وأما من جاءك يسعى
{ وَأَمَّا مَن جَآءَكَ يسعى } أى : من جاءك مسرعا فى طلب الخير والهداية والعلم ، وهو هذا الأعمى ، الذى لم يمنعه فقدانه لبصره من الحرص على التفقه فى الدين .
تفسير ابن كثير : شرح الآية 8 من سورة عبس
أي يقصدك ويؤمك.
تفسير الطبري : معنى الآية 8 من سورة عبس
( وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى * وَهُوَ يَخْشَى ) يقول: وأما هذا الأعمى الذي جاءك سعيا، وهو يخشى الله ويتقيه.
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: ألم نجعل الأرض مهادا
- تفسير: فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما ووري عنهما من سوآتهما وقال ما نهاكما ربكما عن
- تفسير: قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله ليجزي قوما بما كانوا يكسبون
- تفسير: وأصبح الذين تمنوا مكانه بالأمس يقولون ويكأن الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر
- تفسير: وآثر الحياة الدنيا
- تفسير: وفاكهة مما يتخيرون
- تفسير: واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إن ربي رحيم ودود
- تفسير: إنا نحن نحيي ونميت وإلينا المصير
- تفسير: والشعراء يتبعهم الغاوون
- تفسير: كلا إنه تذكرة
تحميل سورة عبس mp3 :
سورة عبس mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة عبس
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب