تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون ..
﴿ فَمَا أَغْنَىٰ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾
[ سورة الحجر: 84]
معنى و تفسير الآية 84 من سورة الحجر : فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون .
| تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
| تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
| تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
تفسير السعدي : فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون
{ فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ } لأن أمر الله إذا جاء لا يرده كثرة جنود، ولا قوة أنصار ولا غزارة أموال.
تفسير البغوي : مضمون الآية 84 من سورة الحجر
( فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون ) من الشرك والأعمال الخبيثة .أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أبي توبة ، أنبأنا محمد بن أحمد بن الحارث ، أخبرنا محمد بن يعقوب الكسائي ، حدثنا عبد الله بن محمود ، أنبأنا إبراهيم بن عبد الله الخلال ، حدثنا عبد الله بن المبارك ، عن معمر ، عن الزهري ، أخبرنا سالم بن عبد الله ، عن أبيه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لما مر بالحجر قال : " لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم إلا أن تكونوا باكين أن يصيبكم مثل ما أصابهم " . قال : وتقنع بردائه وهو على الرحل .وقال عبد الرزاق ، عن معمر : " ثم قنع رأسه ، وأسرع السير حتى اجتاز الوادي " .
التفسير الوسيط : فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون
لقد بين القرآن عاقبة ذلك فقال: فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ. فَما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ.أى: فكانت نتيجة تكذيب أصحاب الحجر لرسولهم صالح- عليه السلام- أن أهلكهم الله-تبارك وتعالى- وهم داخلون في وقت الصباح، عن طريق الصيحة الهائلة، التي جعلتهم في ديارهم جاثمين، دون أن يغنى عنهم شيئا ما كانوا يكسبونه من جمع الأموال، وما كانوا يصنعونه من نحت البيوت في الجبال.وهكذا نرى أن كل وقاية ضائعة، وكل أمان ذاهب، وكل تحصن زائل أمام عذاب الله المسلط على أعدائه المجرمين.وهكذا تنتهي تلك الحلقات المتصلة من قصص بعض الأنبياء مع أقوامهم والتي تتفق جميعها في بيان سنة من سنن الله-تبارك وتعالى- في خلقه، وهي أن النجاة والسعادة والنصر للمؤمنين، والهلاك والشقاء والهزيمة للمكذبين.ثم ختمت السورة الكريمة ببيان كمال قدرة الله-تبارك وتعالى-، وببيان جانب من النعم التي منحها- سبحانه - لنبيه صلى الله عليه وسلم، وبتهديد المشركين الذين جعلوا القرآن عضين، والذين جعلوا مع الله إلها آخر، وبتسليته صلى الله عليه وسلم عما لحقه منهم من أذى، فقال-تبارك وتعالى-:
تفسير ابن كثير : شرح الآية 84 من سورة الحجر
{ فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون } أي: ما كانوا يستغلونه من زروعهم وثمارهم التي ضنوا بمائها عن الناقة ، حتى عقروها لئلا تضيق عليهم في المياه ، فما دفعت عنهم تلك الأموال ، ولا نفعتهم لما جاء أمر ربك .
تفسير الطبري : معنى الآية 84 من سورة الحجر
وقوله ( فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ) يقول: فما دفع عنهم عذاب الله ما كانوا يجترحون من الأعمال الخبيثة قبل ذلك.
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس واستغفروا الله إن الله غفور رحيم
- تفسير: فلما جاءت قيل أهكذا عرشك قالت كأنه هو وأوتينا العلم من قبلها وكنا مسلمين
- تفسير: قال رب احكم بالحق وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون
- تفسير: إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار والذين كفروا يتمتعون
- تفسير: ولئن أرسلنا ريحا فرأوه مصفرا لظلوا من بعده يكفرون
- تفسير: ينادونهم ألم نكن معكم قالوا بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم الأماني حتى جاء
- تفسير: وقالت لأخته قصيه فبصرت به عن جنب وهم لا يشعرون
- تفسير: قالوا إنما أنت من المسحرين
- تفسير: ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به ولا يجد له من
- تفسير: ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون
تحميل سورة الحجر mp3 :
سورة الحجر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الحجر
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب


