تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : في عمد ممددة ..

  1. تفسير السعدي
  2. تفسير البغوي
  3. التفسير الوسيط
  4. تفسير ابن كثير
  5. تفسير الطبري
الفسير الوسيط | التفسير الوسيط للقرآن الكريم للطنطاوي | تأليف شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي (المتوفى: 1431هـ) : ويعتبر هذا التفسير من التفاسير الحديثة و القيمة لطلاب العلم و الباحثين في تفسير القرآن العظيم بأسلوب منهجي سهل و عبارة مفهومة, تفسير الآية 9 من سورةالهمزة - التفسير الوسيط .
  
   

معنى و تفسير الآية 9 من سورة الهمزة : في عمد ممددة .


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

تفسير السعدي : في عمد ممددة


فِي عَمَدٍ من خلف الأبواب مُمَدَّدَةٍ لئلا يخرجوا منها كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا .
[نعوذ بالله من ذلك، ونسأله العفو والعافية].

تفسير البغوي : مضمون الآية 9 من سورة الهمزة


( في عمد ممددة ) قرأ حمزة والكسائي وأبو بكر : ( في عمد ) بضم العين والميم ، وقرأ الآخرون بفتحهما ، كقوله تعالى : رفع السماوات بغير عمد ترونها ( الرعد - 2 ) وهما جميعا جمع عمود ، مثل : أديم وأدم [ وأدم ] ، قاله الفراء .
وقال أبو عبيدة : جمع عماد ، مثل : إهاب وأهب وأهب .
قال ابن عباس : أدخلهم في عمد فمدت عليهم بعماد .
[ وقيل: " في عمد ممددة ] : في أعناقهم الأغلال السلاسل .
[ وقيل: " هي عمد ممددة " : على باب جهنم ] ، سدت عليهم بها الأبواب [ لا يمكنهم الخروج ] .
وقال قتادة : بلغنا أنها عمد يعذبون بها في النار .
وقيل: هي أوتاد الأطباق التي تطبق على أهل النار ، أي أنها مطبقة عليهم بأوتاد ممددة ، وهي في قراءة عبد الله " بعمد " بالباء .
قال مقاتل : أطبقت الأبواب عليهم ثم سدت بأوتاد من حديد من نار حتى يرجع عليهم غمها وحرها ، فلا يفتح عليهم باب ولا يدخل عليهم روح ، والممددة من صفة العمد ، أي مطولة فتكون أرسخ من القصيرة .

التفسير الوسيط : في عمد ممددة


وقوله-تبارك وتعالى-: فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ صفة رابعة من صفات هذه النار الشديدة الاشتعال.
وقوله عَمَدٍ- بفتحتين- جمع عمود كأديم وأدم، وقيل: جمع عماد، وقيل: هو اسم جمع لعمود، وليس جمعا له، والمراد بها: الأوتاد التي تشد بها أبواب النار.
وقرأ بعض القراء السبعة: في عمد بضمتين جمع عمود كسرير وسرر.
والممددة: الطويلة الممدودة من أول الباب إلى آخره.
أى: أن هذه النار مغلقة عليهم بأبواب محكمة، هذه الأبواب قد شدت بأوتاد من حديد، تمتد هذه الأوتاد من أول الأبواب إلى آخرها.
بحيث لا يستطيع من بداخلها الفكاك منها.
وبذلك نرى السورة الكريمة قد توعدت هؤلاء المغرورين الجاهلين، الطاعنين في أعراض الناس ...
بأشد ألوان العقاب، وأكثره إهانة وخزيا لمن ينزل به.
نسأل الله-تبارك وتعالى- أن يعيذنا من ذلك.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

تفسير ابن كثير : شرح الآية 9 من سورة الهمزة


( في عمد ممددة ) قال عطية العوفي : عمد من حديد . وقال السدي : من نار . وقال شبيب بن بشر ، عن عكرمة عن ابن عباس : ( في عمد ممددة ) يعني : الأبواب هي الممدوة .وقال قتادة في قراءة عبد الله بن مسعود : إنها عليهم مؤصدة بعمد ممدة .وقال العوفي ، عن ابن عباس : أدخلهم في عمد فمدت عليهم بعماد ، وفي أعناقهم السلاسل فسدت بها الأبواب .وقال قتادة : كنا نحدث أنهم يعذبون بعمد في النار . واختاره ابن جرير .وقال أبو صالح : ( في عمد ممددة ) يعني القيود الطوال . آخر تفسير سورة " ويل لكل همزة لمزة "

تفسير الطبري : معنى الآية 9 من سورة الهمزة


وقوله: ( فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ ) اختلفت القرّاء في قراءة ذلك, فقرأته عامة قرّاء المدينة والبصرة: ( فِي عَمَدٍ ) بفتح العين والميم.
وقرأ ذلك عامة قرّاء الكوفة: " فِي عُمُدٍ" بضم العين والميم.
والقول في ذلك عندنا أنهما قراءتان معروفتان, قد قرأ بكل واحدة منهما علماء من القرّاء, ولغتان صحيحتان.
والعرب تجمع العمود: عُمُدا وعَمَدا, بضم الحرفين وفتحهما, وكذلك تفعل في جمع إهاب, تجمعه: أُهُبا, بضم الألف والهاء, وأَهَبا بفتحهما, وكذلك القضم, فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب.
واختلف أهل التأويل في معنى ذلك, فقال بعضهم: (إنها عليهم مؤصدة بعمد ممددة ) أي مغلقة مطبقة عليهم, وكذلك هو في قراءة عبد الله فيما بلغنا.
حدثنا ابن حميد, قال: ثنا مهران, عن سفيان, عن قتادة, في قراءة عبد الله: " إنها عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٍ بِعَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ".
وقال آخرون: بل معنى ذلك: إنما دخلوا في عمد, ثم مدت عليهم تلك العمد بعماد.
* ذكر من قال ذلك:حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس ( فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ ) قال: أدخلهم في عمد, فمدت عليهم بعماد, وفي أعناقهم السلاسل, فسدّت بها الأبواب.
حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد ( فِي عَمَدٍ ) من حديد مغلولين فيها, وتلك العمد من نار قد احترقت من النار, فهي من نار ( مُمَدَّدَةٍ ) لهم.
وقال آخرون: هي عمد يعذّبون بها.
* ذكر من قال ذلك:حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ ) كُنَّا نحدَّث أنها عمد يعذّبون بها في النار, قال بشر: قال يزيد: في قراءة قتادة: ( عَمَدٍ ) .
حدثنا ابن حميد, قال: ثنا مهران, عن سعيد, عن قتادة ( فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ ) قال: عمود يعذبون به في النار.
وأولى الأقوال بالصواب في ذلك قول من قال: معناه: أنهم يعذّبون بعمد في النار, والله أعلم كيف تعذيبه إياهم بها, ولم يأتنا خبر تقوم به الحجة بصفة تعذيبهم بها, ولا وضع لنا عليها دليل, فندرك به صفة ذلك, فلا قول فيه, غير الذي قلنا يصحّ عندنا, والله أعلم.
آخر تفسير سورة الهمزة

في عمد ممددة

سورة : الهمزة - الأية : ( 9 )  - الجزء : ( 30 )  -  الصفحة: ( 601 ) - عدد الأيات : ( 9 )

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: له دعوة الحق والذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشيء إلا كباسط كفيه إلى
  2. تفسير: أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمدينون
  3. تفسير: فلما أحس عيسى منهم الكفر قال من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله
  4. تفسير: فغلبوا هنالك وانقلبوا صاغرين
  5. تفسير: وكذب به قومك وهو الحق قل لست عليكم بوكيل
  6. تفسير: وبينهما حجاب وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم ونادوا أصحاب الجنة أن سلام عليكم لم
  7. تفسير: آلآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين
  8. تفسير: أم حسبتم أن تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ولم يتخذوا من دون الله
  9. تفسير: ينـزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده أن أنذروا أنه لا إله
  10. تفسير: فمالئون منها البطون

تحميل سورة الهمزة mp3 :

سورة الهمزة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الهمزة

سورة الهمزة بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الهمزة بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الهمزة بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الهمزة بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الهمزة بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الهمزة بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الهمزة بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الهمزة بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الهمزة بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الهمزة بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب