1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الهمزة: 9] .

  
   

القول في تفسير قوله تعالى : في عمد ممددة ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : في عمد ممددة


إنها عليهم مطبَقة في سلاسل وأغلال مطوَّلة؛ لئلا يخرجوا منها.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


بعَمَد ممتدة طويلة حتى لا يخرجوا منها.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 9


«في عمد» بضم الحرفين وبفتحهما «ممددة» صفة لما قبله فتكون النار داخل العمد.

تفسير السعدي : في عمد ممددة


{ فِي عَمَدٍ } من خلف الأبواب { مُمَدَّدَةٍ } لئلا يخرجوا منها { كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا } .[نعوذ بالله من ذلك، ونسأله العفو والعافية].

تفسير البغوي : مضمون الآية 9 من سورة الهمزة


( في عمد ممددة ) قرأ حمزة والكسائي وأبو بكر : ( في عمد ) بضم العين والميم ، وقرأ الآخرون بفتحهما ، كقوله تعالى : رفع السماوات بغير عمد ترونها ( الرعد - 2 ) وهما جميعا جمع عمود ، مثل : أديم وأدم [ وأدم ] ، قاله الفراء .
وقال أبو عبيدة : جمع عماد ، مثل : إهاب وأهب وأهب .
قال ابن عباس : أدخلهم في عمد فمدت عليهم بعماد .
[ وقيل: " في عمد ممددة ] : في أعناقهم الأغلال السلاسل .
[ وقيل: " هي عمد ممددة " : على باب جهنم ] ، سدت عليهم بها الأبواب [ لا يمكنهم الخروج ] .
وقال قتادة : بلغنا أنها عمد يعذبون بها في النار .
وقيل: هي أوتاد الأطباق التي تطبق على أهل النار ، أي أنها مطبقة عليهم بأوتاد ممددة ، وهي في قراءة عبد الله " بعمد " بالباء .
قال مقاتل : أطبقت الأبواب عليهم ثم سدت بأوتاد من حديد من نار حتى يرجع عليهم غمها وحرها ، فلا يفتح عليهم باب ولا يدخل عليهم روح ، والممددة من صفة العمد ، أي مطولة فتكون أرسخ من القصيرة .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


وقوله-تبارك وتعالى-: فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ صفة رابعة من صفات هذه النار الشديدة الاشتعال.
وقوله عَمَدٍ- بفتحتين- جمع عمود كأديم وأدم، وقيل: جمع عماد، وقيل: هو اسم جمع لعمود، وليس جمعا له، والمراد بها: الأوتاد التي تشد بها أبواب النار.
وقرأ بعض القراء السبعة: في عمد بضمتين جمع عمود كسرير وسرر.
والممددة: الطويلة الممدودة من أول الباب إلى آخره.
أى: أن هذه النار مغلقة عليهم بأبواب محكمة، هذه الأبواب قد شدت بأوتاد من حديد، تمتد هذه الأوتاد من أول الأبواب إلى آخرها.
بحيث لا يستطيع من بداخلها الفكاك منها.
وبذلك نرى السورة الكريمة قد توعدت هؤلاء المغرورين الجاهلين، الطاعنين في أعراض الناس ...
بأشد ألوان العقاب، وأكثره إهانة وخزيا لمن ينزل به.
نسأل الله-تبارك وتعالى- أن يعيذنا من ذلك.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

في عمد ممددة: تفسير ابن كثير


{ في عمد ممددة } قال عطية العوفي : عمد من حديد . وقال السدي : من نار . وقال شبيب بن بشر ، عن عكرمة عن ابن عباس : { في عمد ممددة } يعني : الأبواب هي الممدوة .
وقال قتادة في قراءة عبد الله بن مسعود : إنها عليهم مؤصدة بعمد ممدة .
وقال العوفي ، عن ابن عباس : أدخلهم في عمد فمدت عليهم بعماد ، وفي أعناقهم السلاسل فسدت بها الأبواب .
وقال قتادة : كنا نحدث أنهم يعذبون بعمد في النار . واختاره ابن جرير .
وقال أبو صالح : { في عمد ممددة } يعني القيود الطوال . آخر تفسير سورة " ويل لكل همزة لمزة "

تفسير القرطبي : معنى الآية 9 من سورة الهمزة


أي موصدة بعمد ممددة ; قاله ابن مسعود ; وهي في قراءته بعمد ممددة في حديث أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ( ثم إن الله يبعث إليهم ملائكة بأطباق من نار ، ومسامير من نار وعمد من نار ، فتطبق عليهم بتلك الأطباق ، وتشد عليهم بتلك المسامير ، وتمد بتلك العمد ، فلا يبقى فيها خلل يدخل فيه روح ، ولا يخرج منه غم ، وينساهم الرحمن على عرشه ، ويتشاغل أهل الجنة بنعيمهم ، ولا يستغيثون بعدها أبدا ، وينقطع الكلام ، فيكون كلامهم زفيرا وشهيقا ; فذلك قوله تعالى : إنها عليهم مؤصدة في عمد ممددة .
وقال قتادة : عمد يعذبون بها .
واختاره الطبري .
وقال ابن عباس : إن العمد الممددة أغلال في أعناقهم .
وقيل : قيود في أرجلهم ; قاله أبو صالح .
وقال القشيري : والمعظم على أن العمد أوتاد الأطباق التي تطبق على أهل النار .
وتشد تلك الأطباق بالأوتاد ، حتى يرجع عليهم غمها وحرها ، فلا يدخل عليهم روح .
وقيل : أبواب النار مطبقة عليهم وهم في عمد ; أي في سلاسل وأغلال مطولة ، وهي أحكم وأرسخ من القصيرة .
وقيل : هم في عمد ممددة ; أي في عذابها وآلامها يضربون بها .
وقيل : المعنى في دهر ممدود ; أي لا انقطاع له .
وقرأ حمزة والكسائي وأبو بكر عن عاصم ( في عمد ) بضم العين والميم : جمع عمود .
وكذلك عمد أيضا .
قال الفراء : والعمد والعمد : جمعان صحيحان لعمود ; مثل أديم وأدم وأدم ، وأفيق وأفق وأفق .
أبو عبيدة : عمد : جمع عماد ; مثل إهاب .
واختار أبو عبيد عمد بفتحتين .
وكذلك أبو حاتم ; اعتبارا بقوله تعالى : رفع السماوات بغير عمد ترونها .
وأجمعوا على فتحها .
قال الجوهري : العمود : عمود البيت ، وجمع القلة : أعمدة ، وجمع الكثرة عمد ، وعمد ; وقرئ بهما قوله تعالى : في عمد ممددة .
وقال أبو عبيدة : العمود ، كل مستطيل من خشب أو حديد ، وهو أصل للبناء مثل العماد .
عمدت الشيء فانعمد ; أي أقمته بعماد يعتمد عليه وأعمدته جعلت تحته عمدا والله أعلم .

﴿ في عمد ممددة ﴾ [ الهمزة: 9]

سورة : الهمزة - الأية : ( 9 )  - الجزء : ( 30 )  -  الصفحة: ( 601 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: فإن عصوك فقل إني بريء مما تعملون
  2. تفسير: الحمد لله الذي له ما في السموات وما في الأرض وله الحمد في الآخرة وهو
  3. تفسير: وهو يخشى
  4. تفسير: أم يقولون افتراه قل إن افتريته فلا تملكون لي من الله شيئا هو أعلم بما
  5. تفسير: ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا
  6. تفسير: وأنه هو أضحك وأبكى
  7. تفسير: وما يستوي الأعمى والبصير
  8. تفسير: وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله والذين يبتغون الكتاب مما ملكت
  9. تفسير: والنخل باسقات لها طلع نضيد
  10. تفسير: كلوا وتمتعوا قليلا إنكم مجرمون

تحميل سورة الهمزة mp3 :

سورة الهمزة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الهمزة

سورة الهمزة بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الهمزة بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الهمزة بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الهمزة بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الهمزة بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الهمزة بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الهمزة بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الهمزة بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الهمزة بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الهمزة بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب