تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار وبئس ..

  1. تفسير السعدي
  2. تفسير البغوي
  3. التفسير الوسيط
  4. تفسير ابن كثير
  5. تفسير الطبري
الفسير الوسيط | التفسير الوسيط للقرآن الكريم للطنطاوي | تأليف شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي (المتوفى: 1431هـ) : ويعتبر هذا التفسير من التفاسير الحديثة و القيمة لطلاب العلم و الباحثين في تفسير القرآن العظيم بأسلوب منهجي سهل و عبارة مفهومة, تفسير الآية 98 من سورة هود - التفسير الوسيط .
  
   

﴿ يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ ۖ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ﴾
[ سورة هود: 98]

معنى و تفسير الآية 98 من سورة هود : يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار وبئس .


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

تفسير السعدي : يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار وبئس


تفسير الآيتين 98 و99 :ـ{ يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ * وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ ْ}- أي: في الدنيا { لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ ْ}- أي: يلعنهم الله وملائكته, والناس أجمعون في الدنيا والآخرة.{ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ ْ}- أي: بئس ما اجتمع لهم، وترادف عليهم, من عذاب الله، ولعنة الدنيا والآخرة.

تفسير البغوي : مضمون الآية 98 من سورة هود


( يقدم قومه ) يتقدمهم ، ( يوم القيامة فأوردهم ) فأدخلهم ( النار وبئس الورد المورود ) أي : بئس المدخل المدخول فيه .

التفسير الوسيط : يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار وبئس


ثم بين- سبحانه - سوء مصيره ومصير أتباعه فقال: يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ.
ويقدم- كينصر- بمعنى يتقدم مأخوذ من الفعل قدم- بفتح الدال- تقول: قدم الرجل يقدم قدما وقدوما بمعنى: تقدم، ومنه قادمة الرحل بمعنى مقدمته.
وقوله فَأَوْرَدَهُمُ من الإيراد وهو جعل الشيء واردا إلى المكان- وداخلا فيه.
والورد- بكسر الواو- يطلق على الماء الذي يرد إليه الإنسان والحيوان للشرب.
والمعنى: يتقدم فرعون قومه يوم القيامة إلى جهنم، كما كان يتقدمهم في الكفر في الدنيا، فأوردهم النار، أى: فدخلها وأدخلهم معه فيها.
وعبر بالماضي مع أن ذلك سيكون يوم القيامة لتحقيق الوقوع وتأكده، وقد صرح القرآن بأنهم سيدخلون النار بمجرد موتهم فقال-تبارك وتعالى-: النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْها غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذابِ .
وقوله وبئس الورد المورود، أى: وبئس الورد الذي يردونه النار، لان الورد- الذي هو النصيب المقدر للإنسان من الماء- إنما يذهب إليه قاصده لتسكين عطشه، وإرواء ظمئه، وهؤلاء إنما يذهبون إلى النار التي هي الضد من ذلك.

تفسير ابن كثير : شرح الآية 98 من سورة هود


وقال تعالى : { يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار وبئس الورد المورود } وكذلك شأن المتبوعين يكونون موفرين في العذاب يوم المعاد ، كما قال تعالى : { [ قال ] لكل ضعف ولكن لا تعلمون } [ الأعراف : 38 ] ، وقال تعالى إخبارا عن الكفرة إنهم يقولون في النار : { ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيل ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا } [ الأحزاب : 67 ، 68 ] .
وقال الإمام أحمد : حدثنا هشيم ، حدثنا أبو الجهم ، عن الزهري ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : " امرؤ القيس حامل لواء شعراء الجاهلية إلى النار " .

تفسير الطبري : معنى الآية 98 من سورة هود


القول في تأويل قوله تعالى : يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ ( 98 )قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: ( يقدم ) ، فرعون ، ( قومه يوم القيامة ) ، يقودهم، فيمضي بهم إلى النار ، حتى يوردهموها ، ويصليهم سعيرها، ( وبئس الورد ) ، يقول: وبئس الورد الذي يردونه.
* * *وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
*ذكر من قال ذلك.
18531- حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال ، حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة: ( يقدم قومه يوم القيامة ) ، قال: فرعون يقدم قومه يوم القيامة ، يمضى بين أيديهم حتى يهجم بهم على النار.
18532- حدثنا بشر قال ، حدثنا يزيد قال ، حدثنا سعيد، عن قتادة: ( يقدم قومه يوم القيامة ) يقول: يقود قومه ، " فأوردهم النار ".
18533- حدثنا القاسم قال ، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج قال، قال ابن عباس قوله: ( يقدم قومه يوم القيامة )، يقول: أضلهم فأوردهم النار.
18534- حدثنا الحسن بن يحيى قال، أخبرنا عبد الرزاق، قال، أخبرنا ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عمن سمع ابن عباس يقول في قوله: ( فأوردهم النار ) ، قال: " الورد "، الدُّخول.
18535- حدثت عن الحسين قال، سمعت أبا معاذ يقول، حدثنا عبيد بن سليمان قال، سمعت الضحاك يقول في قوله: ( فأوردهم النار ) ، كان ابن عباس يقول: " الورد " في القرآن أربعةُ أوراد: في هود قوله: ( وبئس الورد المورود ) ، وفي مريم: وَإِنْ مِنْكُمْ إِلا وَارِدُهَا [ سورة مريم: 71 ] ، وورد في " الأنبياء ": حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ ، [ سورة الأنبياء: 98 ] ، وورد في " مريم " أيضًا: وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا [ سورة مريم: 86 ] كان ابن عباس يقول: كل هذا الدخول، والله ليردن جهنم كل برٍّ وفاجر: ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا ، [ سورة مريم: 72 ] .
* * *

يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار وبئس الورد المورود

سورة : هود - الأية : ( 98 )  - الجزء : ( 12 )  -  الصفحة: ( 233 ) - عدد الأيات : ( 123 )

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: أو يأخذهم على تخوف فإن ربكم لرءوف رحيم
  2. تفسير: ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والأعناب ومن كل الثمرات إن في ذلك لآية لقوم
  3. تفسير: إن هذا لهو حق اليقين
  4. تفسير: إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين
  5. تفسير: فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم ثم جاءوك يحلفون بالله إن أردنا إلا إحسانا
  6. تفسير: فاصبر إن وعد الله حق واستغفر لذنبك وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار
  7. تفسير: اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا
  8. تفسير: قل ياأهل الكتاب لم تصدون عن سبيل الله من آمن تبغونها عوجا وأنتم شهداء وما
  9. تفسير: قل ياأيها الناس إن كنتم في شك من ديني فلا أعبد الذين تعبدون من دون
  10. تفسير: إنه كان في أهله مسرورا

تحميل سورة هود mp3 :

سورة هود mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة هود

سورة هود بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة هود بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة هود بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة هود بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة هود بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة هود بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة هود بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة هود بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة هود بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة هود بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب