يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار وبئس الورد المورود . [ هود: 98]

﴿ يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ ۖ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ﴾
[ هود: 98]

سورة : هود - Hud - الجزء : ( 12 ) - الصفحة: ( 233 )

He will go ahead of his people on the Day of Resurrection, and will lead them into the Fire, and evil indeed is the place to which they are led.

يقدُم قومه : يتقدّمهم كما يتقدّم الوارد
فأوردهم النّار : أدخلهم فيها بكفره و كفرهم
الورد المورود : المدخل المدخول فيه و هو النّار

التفسير: يَقْدُم فرعون قومه يوم القيامة حتى يدخلهم النار، وقبُح المدخل الذي يدخلونه.

يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار وبئس الورد المورود - تفسير السعدي
تفسير الآيتين 98 و99 :ـ{ يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ * وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ ْ}- أي: في الدنيا { لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ ْ}- أي: يلعنهم الله وملائكته, والناس أجمعون في الدنيا والآخرة.{ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ ْ}- أي: بئس ما اجتمع لهم، وترادف عليهم, من عذاب الله، ولعنة الدنيا والآخرة.

تفسير الآية 98 - سورة هود

تفسير الجلالين	التفسير الميسر	تفسير السعدي
تفسير البغوي	التفسير الوسيط	تفسير ابن كثير
تفسير الطبري	تفسير القرطبي	إعراب الآية

يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار وبئس : الآية رقم 98 من سورة هود

يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار وبئس الورد المورود - مكتوبة

الآية 98 من سورة هود بالرسم العثماني

﴿ يَقۡدُمُ قَوۡمَهُۥ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ فَأَوۡرَدَهُمُ ٱلنَّارَۖ وَبِئۡسَ ٱلۡوِرۡدُ ٱلۡمَوۡرُودُ ﴾ [ هود: 98]

﴿ يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار وبئس الورد المورود ﴾ [ هود: 98]

الآية مشكولة
تفسير الآية
استماع mp3
الرسم العثماني
تفسير الصفحة

فهرس القرآن | سور القرآن الكريم : سورة هود Hud الآية رقم 98 , مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها ,مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب .

السورة :

رقم الأية :

تحميل الآية 98 من هود صوت mp3

تدبر الآية: يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار وبئس الورد المورود

مَن أورد قومًا أبوابَ الكفر، سيوردُهم يوم القيامة أبوابَ النار، ومَن تقدَّمهم في الباطل واتبعوه سيكون سابقَهم إلى جهنَّم.
بئس الموردُ الذي يُورِدُه الضالُّ المضِلُّ أتباعَه الذين يسيرون خلفَه دون تفكير! إنه النارُ، وكفى بالواردين إليها ضياعًا وبلاء.

» تفسير الوسيط: تفسير الآية

ثم بين- سبحانه - سوء مصيره ومصير أتباعه فقال: يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ.
ويقدم- كينصر- بمعنى يتقدم مأخوذ من الفعل قدم- بفتح الدال- تقول: قدم الرجل يقدم قدما وقدوما بمعنى: تقدم، ومنه قادمة الرحل بمعنى مقدمته.
وقوله فَأَوْرَدَهُمُ من الإيراد وهو جعل الشيء واردا إلى المكان- وداخلا فيه.
والورد- بكسر الواو- يطلق على الماء الذي يرد إليه الإنسان والحيوان للشرب.
والمعنى: يتقدم فرعون قومه يوم القيامة إلى جهنم، كما كان يتقدمهم في الكفر في الدنيا، فأوردهم النار، أى: فدخلها وأدخلهم معه فيها.
وعبر بالماضي مع أن ذلك سيكون يوم القيامة لتحقيق الوقوع وتأكده، وقد صرح القرآن بأنهم سيدخلون النار بمجرد موتهم فقال-تبارك وتعالى-: النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْها غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذابِ .
وقوله وبئس الورد المورود، أى: وبئس الورد الذي يردونه النار، لان الورد- الذي هو النصيب المقدر للإنسان من الماء- إنما يذهب إليه قاصده لتسكين عطشه، وإرواء ظمئه، وهؤلاء إنما يذهبون إلى النار التي هي الضد من ذلك.

» تفسير القرطبي: مضمون الآية

يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِيعني أنه يتقدمهم إلى النار إذ هو رئيسهم .
يقال : قدمهم يقدمهم قدما وقدوما إذا تقدمهم .
فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَأي أدخلهم فيها .
ذكر بلفظ الماضي ; والمعنى فيوردهم النار ; وما تحقق وجوده فكأنه كائن ; فلهذا يعبر عن المستقبل بالماضي .
وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُأي بئس المدخل المدخول ; ولم يقل بئست لأن الكلام يرجع إلى المورود , وهو كما تقول : نعم المنزل دارك , ونعمت المنزل دارك .
والمورود الماء الذي يورد , والموضع الذي يورد ; وهو بمعنى المفعول .