حديث والله ما أنتم أحق به منا هو لنا نحن أحدقنا برسول الله

أحاديث نبوية | تخريج صحيح ابن حبان | حديث عبادة بن الصامت

«خرَج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى بدرٍ فلقي العدوَّ فلمَّا هزَمهم اللهُ أتبَعهم طائفةً مِن المسلِمينَ يقتُلونَهم وأحدَقت طائفةٌ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم واستولت طائفةٌ على العسكرِ والنَّهبِ فلمَّا كفى اللهُ العدوَّ ورجَع الَّذين طلَبوهم قالوا: لنا النَّفْلُ نحنُ طلَبْنا العدوَّ وبنا نفاهم اللهُ وهزَمهم وقال الَّذين أحدَقوا برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: واللهِ ما أنتم أحقَّ به منَّا هو لنا نحنُ أحدَقْنا برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لئلَّا ينالَ العدوُّ منه غِرَّةً قال الَّذين استولَوْا على العسكرِ والنَّهبِ: واللهِ ما أنتم بأحقَّ منَّا هو لنا فأنزَل اللهُ تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ} (الأنفال: 1) الآيةَ، فقسَمه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بينَهم وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُنفِّلُهم إذا خرَجوا بادينَ الرُّبُعَ ويُنفِّلُهم إذا قفَلوا الثُّلثَ وقال: أخَذ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ حُنينٍ وَبَرةً مِن جَنبِ بعيرٍ ثمَّ قال: ( يا أيُّها النَّاسُ إنَّه لا يحِلُّ لي ممَّا أفاء اللهُ عليكم قَدرَ هذه إلَّا الخُمُسُ والخُمُسُ مردودٌ عليكم فأدُّوا الخيطَ والمِخيطَ وإيَّاكم والغُلولَ فإنَّه عارٌ على أهلِه يومَ القيامةِ وعليكم بالجهادِ في سبيلِ اللهِ فإنَّه بابٌ مِن أبوابِ الجنَّةِ يُذهِبُ اللهُ به الهمَّ والغمَّ ) قال: فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يكرَهُ الأنفالَ: ويقولُ: ( لِيرُدَّ قويُّ المؤمنينَ على ضعيفِهم )»

تخريج صحيح ابن حبان
عبادة بن الصامت
شعيب الأرناؤوط
إسناده حسن

تخريج صحيح ابن حبان - رقم الحديث أو الصفحة: 4855 -

شرح حديث خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر فلقي العدو فلما


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

كانتْ غَزوةُ بَدْرٍ الكُبرَى بِدايةً لنَصْرِ اللهِلرَسولِه ولِلمؤمِنينَ، وقدْ قُتِلَ فيها زُعَماءُ الكُفرِ وصَناديدُ الشِّركِ، وكانتْ يومَ الجُمُعةِ لسَبْعَ عَشْرةَ لَيلةً خَلَتْ مِن رَمضانَ في السَّنةِ الثَّانيةِ مِن الهِجرةِ، وقدْ أوضَحَ اللهُ فيها كَثيرًا مِن أحْكامِ الجِهادِ، وما يَتعلَّقُ به منَ الغَنائمِ.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ عُبادةُ بنُ الصَّامِتِ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خرَجَ معَ أصْحابِه إلى بِئرِ بَدْرٍ الَّذي سُمِّيتِ الغَزوةُ باسْمِه، ويقَعُ الآنَ جَنوبَ غَربِ المَدينةِ المُنوَّرةِ، وقدِ الْتَقى جَيشُ المُسلِمينَ معَ جَيشِ الكفَّارِ،وهَزَم اللهُ المُشرِكينَ، ونصَرَ المُسلِمينَ عليهم، فسارَتْ جَماعةٌ مِن جَيشِ المُسلِمينَ خلْفَ مَن يَفِرُّ مِن جَيشِ الكفَّارِ، «وأحدَقَت طائفةٌ برَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ»، والمَعنى: بَقيَتْ جَماعةٌ أُخْرى تَحرُسُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن العَدوِّ؛ حتَّى لا يَغدِرَ به أحدُهم وقْتَ غَفْلةِ المُسلِمينَ عنه، واستَوْلَتْ طائفةٌ ثالثةٌ على مُعسكَرِ المُشرِكينَ، وأخَذوا ما تَرَكوه مِن الغَنائمِ وجَمَعوه، فلمَّا كَفى اللهُ المُسلِمينَ شرَّ العَدوِّ، وزالَ الخطَرُ، ونَصَر اللهُ رَسولَه ومَن معَه؛ اختَلَف المُسلِمونَ حَولَ الغَنائمِ، كلُّ فَريقٍ يَزعُمُ أنَّه أحقُّ بها مِن غَيرِه، وذلك أنَّه لَمَّا رَجَع الَّذين كانوا خلْفَ الكفَّارِ يَتَعقَّبونَ مَن فَرَّ منهم، زَعَموا أنَّ لهمُ النَّفَلَ والغَنائمَ، وأنَّهم أحقُّ بها؛ لأنَّهم طارَدوا الكفَّارَ وهَزَموهم، وبهمْ تمَّ النَّصرُ، وأبعَدَ اللهُ بهمُ العَدوَّ عنِ المُسلِمينَ، وقال الَّذين أحاطوا برَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِحِمايتِه: «واللهِ ما أنتمْ أحقُّ به منَّا؛ هو لنا»، ظانِّينَ أنَّ الغايةَ مِن القِتالِ هو حِمايةُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن القَتلِ، وقال الَّذين استَوْلَوْا على المُعسكَرِ وعلى الغَنائمِ: «واللهِ ما أنتمْ بأحقَّ منَّا، هو لناۑ؛ لأنَّنا نحنُ الَّذين جمَعْناه.
وهنا أنزَلَ اللهُ تعالَى الحُكمَ القاطِعَ في تَقْسيمِ الغَنائمِ، فقال تعالَى: { يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ } [ الأنفال: 1 ]، بمَعْنى: إنْ سَأَلوكَ يا مُحمَّدُ عنِ الغَنائمِ، فقُلْ لهم: إنَّ الغَنائمَ للهِ وللرَّسولِ يَجعَلُها اللهُ حيثُ شاءَ، وفي قَولِه تعالَى في سُورةِ الأنْفالِ بَيانٌ لتَقْسيمِها: { وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ } [ الأنفال: 41 ]، ويَجعَلُ باقيَ الغَنيمةِ في الجَيشِ، فيُوزِّعُها عليهم، فإذا عَلِمتُم ذلك { فَاتَّقُوا اللَّهَ }، وخافُوا منه، واجعَلوا ذلك في قُلوبِكم، { وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ } [ الأنفال: 1 ]، بمَعنى: وأصْلِحوا فيما بيْنكم، وأطِيعوا اللهَ ورَسولَه فيما أمَرَكم به مِن الرِّضا بما قَسَم لكم، إنْ كُنتم مُحقِّقينَ إيمانَكم؛ وهذا لِما وَقَع بيْنهم مِن شَنآنٍ ومُنافَرةٍ بسَبَبِ الغَنيمةِ؛ فقسَمَه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيْنهم على حُكمِ هذه الآيةِ.
ثمَّ أخبَرَ عُبادةُ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقسِمُ الغَنائمَ بيْن المُحارِبينَ بحسَبِ ظُروفِ القِتالِ، «يُنفِّلُهم إذا خرَجوا بادينَ الرُّبُعَ
»، أي: إذا خرَجَت سَريَّةٌ، أو طائفةٌ أمامَ الجَيشِ وقبْلَه ليَستَكشِفوا العَدوَّ؛ أعْطاهُمُ الرُّبُعَ ممَّا غَنِموه منَ العَدوِّ، والباقي يُقسَمُ بيْن بَقيَّةِ الجَيشِ، والنَّفَلُ: هو ما يُعْطاهُ المُحارِبُ زِيادةً عنِ استِحْقاقِه مِنَ الغَنيمةِ، «ويُنفِّلُهم إذا قَفَلوا الثُّلُثَ» قيلَ: مَعنى هذا الكَلامِ: أنَّه إذا كان مَجموعةٌ منَ الجَيشِ قاتَلَتِ العَدوَّ قبْلَ وُصولِ الجَيشِ، كان لهمُ الرُّبُعُ ممَّا غَنِموا، ويُشارِكُهم سائرُ الجَيشِ في ثَلاثةِ أرْباعِه، وإنْ رجَعوا مِن الغَزوِ، ثمَّ وقَعَ القِتالُ بيْن مَجموعةٍ مِن الجَيشِ والعَدوِّ، كان لهمُ الثُّلُثُ ممَّا غَنِموا؛ لزِيادةِ مَشَقَّتِهم وخَطَرِهم، ويُشارِكُهم سائرُ الجَيشِ في الثُّلُثَينِ; لأنَّ وِجْهةَ السَّريَّةِ والجَيشِ في ابتِداءِ الغَزوِ واحدةٌ، فيَصِلُ مدَدُهم إليهم، بخِلافِ الرَّجْعةِ؛ فإنَّ الجيشَ يَكونُ قدْ غادَرَ، والسَّريَّةُ خَلْفَه فلا يَلحَقُهمُ المَددُ.
ثمَّ حذَّرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أصْحابَه مِن الخِيانةِ والسَّرِقةِ في مَغانمِ الحُروبِ؛ لأنَّ فيها حُقوقًا للمُقاتِلينَ, وأنْصِبةً للهِ ورَسولِه، وأُخْرى للفُقَراءِ والمَساكينِ؛ وذلك أنَّه يومَ حُنَينٍ -وهو وادٍ بيْنَ مكَّةَ والطَّائفِ، وكانتْ هذه الغَزوةُ في السَّنةِ الثَّامِنةِ مِن الهِجرةِ، بعْدَ فَتحِ مكَّةَ مُباشَرةً، معَ قَبائلِ هَوزانَ وثَقيفٍ- أخَذ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وَبَرةً وشَعْرةً مِن جَنْبِ جَمَلٍ مِن الجِمالِ الَّتي كانت مِن الغَنائمِ، وأمسَكَها بطَرَفِ إصْبَعَيه، كما في الرِّواياتِ، ثمَّ قال: «يا أيُّها النَّاسُ، إنَّه لا يَحِلُّ لي ممَّا أفاءَ اللهُ عليكم قَدْرُ هذه، إلَّا الخُمُسَ»، والإشارةُ إلى تلك الوَبَرةِ للتَّقْليلِ والتَّشديدِ في شَأنِ مالِ الغَنيمةِ مَهْما بلَغَ مِن صِغَرٍ، أو دَناءةِ قيمَتِه، وأنَّ هذا القَدْرَ القَليلَ مِن شَعْرِ الإبلِ يُعَدُّ منَ الغَنائمِ الَّتي يَنبَغي أنْ تُؤدَّى، ولا يَتهاوَنَ بها أحدٌ في أخْذِها قبْلَ القِسمةِ، ويُبيِّنُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه نفْسَه ليس له الحقُّ أنْ يَتصرَّفَ في هذا الجُزءِ مِن الغَنيمةِ قبْلَ قِسمَتِها، حتَّى يُستَخرَجَ منها الخُمُسُ، والَّذي هو حَقُّ اللهِ ورَسولِه، «والخُمُسُ مَرْدودٌ عليكم»، أي: يَأخُذُ منه نفَقتَه وحاجتَه، والباقي يَصرِفُه في مَصالحِ المُسلِمينَ، ومَصالحِ الدِّينِ؛ مِن السِّلاحِ، والخَيلِ، والعُدَّةِ، كما في قولِه تعالَى: { وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ } [ الأنفال: 41 ].
ثمَّ أمَرَهمُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُؤَدُّوا ويَجْمَعوا الخَيطَ والمِخْيطَ، وأنْ يَجْمَعوا مِثلَ هذا القَدْرِ ويَرُدُّوه في الغَنيمةِ، ولا يَغُرَّنَّهم قِلَّةُ قَدْرِها، والمِخْيطُ: هو الإبْرةُ والآلةُ التي تُستَعمَلُ في الخِياطةِ، وما هو أقلُّ أو أزيَدُ، فأدُّوه وأعْطوه للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ولوَليِّ الأمرِ مِن بَعدِه، ولا تَكتُموه، وهذا كِنايةٌ عنْ أنَّ قَليلَ ما يُغنَمُ وكَثيرَه مَقْسومٌ بيْن مَن شَهِد الوَقْعةَ ولمَن حدَّدَهمُ اللهُ، ليس لأحَدٍ أنْ يَستبِدَّ منه بشَيءٍ وإنْ قَلَّ.
ثمَّ حذَّرَهم وقال: «وإيَّاكم والغُلولَ»، أي: احْذَروا الخيانةَ بالأخْذِ منَ الغَنائمِ دونَ إذْنِ الإمامِ والوَليِّ، فاتَّقوا الخيانةَ مُطلَقًا، أو فيما سُرِقَ وأُخِذَ منَ الغَنيمةِ قبْلَ أنْ تُقسَمَ؛ لأنَّ الخيانةَ في المَغنَمِ خَطَرُها وإثْمُها عَظيمٌ، فتكونُ عارًا على أهْلِها يومَ القيامةِ، وفَضيحةً وتَشْويهًا على رُؤوسِ الأشْهادِ في العُقْبى يومَ القيامةِ، وجَزاؤُها العذابُ في النَّارِ.
ثمَّ أمَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ النَّاسَ بالجِهادِ في سَبيلِ اللهِ، وحَثَّهم عليه؛ لأنَّه بابٌ مِن أبوابِ الجنَّةِ، يُذهِبُ اللهُ به الهَمَّ، والغَمَّ، والحَزَنَ مِنَ الصُّدورِ، ومِن قُلوبِ المؤمِنينَ.
وكان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ «يَكرَهُ الأنفالَ»، أي: التَّطلُّعَ إليها، والاسْتِئثارَ بها، والأفضَلُ أنْ يرُدَّ قَويُّ المؤمِنينَ -أي: الَّذي له نَفَلٌ- على الضَّعيفِ، يَعني: الَّذي لا نفَلَ له.
وفي الحَديثِ: أنَّ اللهَ أحَلَّ الغَنائمَ لنَبيِّه مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأُمَّتِه.
وفيه: أنَّ أمْرَ تَوزيعِ الغَنائمِ كان للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
وفيه: أنَّ الخِيانةَ إثمُها عَظيمٌ، وخَطَرَها أشَدُّ يومَ القيامةِ.
وفيه: بَيانُ فَضيلةٍ مِن فَضائلِ الجِهادِ.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
تخريج صحيح ابن حبانأن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر له صومي فدخل علي وألقيت
تخريج صحيح ابن حبانكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول إذا أصبح أصبحنا وأصبح
تخريج صحيح ابن حبان لا يدخل النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان ولا
تخريج صحيح ابن حبانأن رجلا عض يد رجل فقال بيده هكذا فنزعها من فيه فوقعت ثنيتاه
مسند الإمام أحمدلعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء
مسند الإمام أحمدفي قوله عز وجل كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن
مسند الإمام أحمدكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج إلى سفر
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بعثا إلى بني لحيان من
مسند الإمام أحمدأنه ركب إلى عمر بن الخطاب يسأله عن ثلاث خلال قال فقدم المدينة
مسند الإمام أحمدلعن رسول الله صلى الله عليه وسلم مخنثي الرجال الذين يتشبهون بالنساء والمترجلات
مسند الإمام أحمدمن رمانا بالليل فليس منا
مسند الإمام أحمدتسموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي وكان يكره الشكال من الخيل


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, July 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب