﴿ اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ ۖ فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِن رَّبِّكَ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ﴾
[ القصص: 32]
سورة : القصص - Al-Qasas
- الجزء : ( 20 )
-
الصفحة: ( 389 )
"Put your hand in your bosom, it will come forth white without a disease, and draw your hand close to your side to be free from fear (that which you suffered from the snake, and also by that your hand will return to its original state). these are two Burhan (signs, miracles, evidences, proofs) from your Lord to Fir'aun (Pharaoh) and his chiefs. Verily, they are the people who are Fasiqun (rebellious, disobedient to Allah).
جيْـبـك : فتحة القميص حيث يدخل الرّأس
بيضاء : لها شعاع يغلب شعاع الشمس
غير سوء : غير داء بَرَص و نحوه
اضمم إليك جناحك من الرّهب : ضمّ يدك اليُمنى إلى صدرك يذهبْ عنك الخوف من الحيّةأدخل يدك في فتحة قميصك وأخرجها تخرج بيضاء كالثلج مِن غير مرض ولا برص، واضمم إليك يدك لتأمن من الخوف، فهاتان اللتان أريتُكَهما يا موسى: مِن تحوُّل العصا حية، وجَعْلِ يدك بيضاء تلمع من غير مرض ولا برص، آيتان من ربك إلى فرعون وأشراف قومه. إن فرعون وملأه كانوا قومًا كافرين.
اسلك يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء واضمم إليك جناحك - تفسير السعدي
ثم أراه الآية الأخرى فقال: { اسْلُكْ يَدَكَ }- أي: أدخلها { فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ } فسلكها وأخرجها، كما ذكر اللّه تعالى.{ وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ } أي ضم جناحك وهو عضدك إلى جنبك يزول عنك الرهب والخوف.
{ فَذَانِكَ } انقلاب العصا حية، وخروج اليد بيضاء من غير سوء { بُرْهَانَانِ مِنْ رَبِّكَ }- أي: حجتان قاطعتان من اللّه، { إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ } فلا يكفيهم مجرد الإنذار وأمر الرسول إياهم، بل لا بد من الآيات الباهرة، إن نفعت.
تفسير الآية 32 - سورة القصص
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
اسلك يدك في جيبك تخرج بيضاء من : الآية رقم 32 من سورة القصص
اسلك يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء واضمم إليك جناحك - مكتوبة
الآية 32 من سورة القصص بالرسم العثماني
﴿ ٱسۡلُكۡ يَدَكَ فِي جَيۡبِكَ تَخۡرُجۡ بَيۡضَآءَ مِنۡ غَيۡرِ سُوٓءٖ وَٱضۡمُمۡ إِلَيۡكَ جَنَاحَكَ مِنَ ٱلرَّهۡبِۖ فَذَٰنِكَ بُرۡهَٰنَانِ مِن رَّبِّكَ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَمَلَإِيْهِۦٓۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَوۡمٗا فَٰسِقِينَ ﴾ [ القصص: 32]
﴿ اسلك يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء واضمم إليك جناحك من الرهب فذانك برهانان من ربك إلى فرعون وملئه إنهم كانوا قوما فاسقين ﴾ [ القصص: 32]
تحميل الآية 32 من القصص صوت mp3
تدبر الآية: اسلك يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء واضمم إليك جناحك
الداعية إلى الحقِّ يحتاج إلى براهينَ لإقناع المعاندين، وإقامة الحجَّة على المعرضين.
الثقة بوعد الله تعالى لا تجعل الواثق يعطِّل أسبابَ تحقُّق الوعد بما يستطيع فعله، فإن الله وعد موسى بالأمان وأمره بوضع يده على صدره؛ ليُدخلَ الطَّمأنينةَ على قلبه، ويزيلَ خوفه.
شرح المفردات و معاني الكلمات : اسلك , يدك , جيبك , تخرج , بيضاء , سوء , واضمم , جناحك , الرهب , فذانك , برهانان , ربك , فرعون , وملئه , قوما , فاسقين ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ونجيناهما وقومهما من الكرب العظيم
- ومن الذين قالوا إنا نصارى أخذنا ميثاقهم فنسوا حظا مما ذكروا به فأغرينا بينهم العداوة
- فدلاهما بغرور فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوآتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وناداهما
- يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون
- ياأهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون
- إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم فادعوهم فليستجيبوا لكم إن كنتم صادقين
- ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض إذا أنتم
- الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم إن ربك واسع المغفرة هو أعلم بكم إذ
- ياأيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا
- وقيل ادعوا شركاءكم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم ورأوا العذاب لو أنهم كانوا يهتدون
تحميل سورة القصص mp3 :
سورة القصص mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة القصص
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب