فليتدبر الإنسان: كيف خلق الله طعامه الذي هو قوام حياته؟ أنَّا صببنا الماء على الأرض صَبًّا، ثم شققناها بما أخرجنا منها من نبات شتى، فأنبتنا فيها حبًا، وعنبًا وعلفًا للدواب، وزيتونًا ونخلا وحدائق عظيمة الأشجار، وثمارًا وكلأ تَنْعَمون بها أنتم وأنعامكم.
متاعا لكم ولأنعامكم - تفسير السعدي
والأب: ما تأكله البهائم والأنعام، ولهذا قال: { مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ } التي خلقها الله وسخرها لكم، فمن نظر في هذه النعم أوجب له ذلك شكر ربه، وبذل الجهد في الإنابة إليه، والإقبال على طاعته، والتصديق بأخباره.
تفسير الآية 32 - سورة عبس
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
متاعا لكم ولأنعامكم : الآية رقم 32 من سورة عبس

متاعا لكم ولأنعامكم - مكتوبة
الآية 32 من سورة عبس بالرسم العثماني
﴿ مَّتَٰعٗا لَّكُمۡ وَلِأَنۡعَٰمِكُمۡ ﴾ [ عبس: 32]
﴿ متاعا لكم ولأنعامكم ﴾ [ عبس: 32]
تحميل الآية 32 من عبس صوت mp3
تدبر الآية: متاعا لكم ولأنعامكم
الدنيا متاعٌ تستوي فيه البهائمُ مع الناس، وإنما يمتاز الناسُ ويتفاضلون بصدق إيمانهِم، وتمام عبوديَّتهم لربِّهِم.
يقينُك أيها العبدُ أن كلَّ ما تتقلَّب فيه من نعيم إنما خلقه الله لأجلك، يحملك على أن تجودَ من فضل الله على المحتاجين من خلقه.
شرح المفردات و معاني الكلمات : متاعا , ولأنعامكم ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- كأنهن بيض مكنون
- ومن يقل منهم إني إله من دونه فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزي الظالمين
- والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون
- وأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم أجورهم والله لا يحب الظالمين
- وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين
- مثل الجنة التي وعد المتقون تجري من تحتها الأنهار أكلها دائم وظلها تلك عقبى الذين
- وإن الله ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم
- وإنه لحق اليقين
- فكذبوه فإنهم لمحضرون
- وقالوا آمنا به وأنى لهم التناوش من مكان بعيد
تحميل سورة عبس mp3 :
سورة عبس mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة عبس
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Tuesday, August 19, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب