﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِن بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولَىٰ بَصَائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ﴾
[ القصص: 43]
سورة : القصص - Al-Qasas
- الجزء : ( 20 )
-
الصفحة: ( 390 )
And indeed We gave Musa (Moses), after We had destroyed the generations of old, the Scripture [the Taurat (Torah)] as an enlightenment for mankind, and a guidance and a mercy, that they might remember (or receive admonition).
القرون الأولى : الأمم الماضية المكذبة
بصائر للنّاس : أنوارا لقلوبهم تبْصِر بها الحقائقولقد آتينا موسى التوراة من بعد ما أهلكنا الأمم التي كانت من قبله -كقوم نوح وعاد وثمود وقوم لوط وأصحاب "مدين"- فيها بصائر لبني إسرائيل، يبصرون بها ما ينفعهم وما يضرهم، وفيها رحمة لمن عمل بها منهم؛ لعلهم يتذكرون نِعَم الله عليهم، فيشكروه عليها، ولا يكفروه.
ولقد آتينا موسى الكتاب من بعد ما أهلكنا القرون الأولى بصائر للناس - تفسير السعدي
{ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ } وهو التوراة { مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولَى } الذين كان خاتمتهم في الإهلاك العام، فرعون وجنوده.
وهذا دليل على أنه بعد نزول التوراة، انقطع الهلاك العام، وشرع جهاد الكفار بالسيف.{ بَصَائِرَ لِلنَّاسِ }- أي: كتاب اللّه، الذي أنزله على موسى، فيه بصائر للناس،- أي: أمور يبصرون بها ما ينفعهم، وما يضرهم، فتقوم الحجة على العاصي، وينتفع بها المؤمن، فتكون رحمة في حقه، وهداية له إلى الصراط المستقيم، ولهذا قال: { وَهُدًى وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ }
تفسير الآية 43 - سورة القصص
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
ولقد آتينا موسى الكتاب من بعد ما : الآية رقم 43 من سورة القصص

ولقد آتينا موسى الكتاب من بعد ما أهلكنا القرون الأولى بصائر للناس - مكتوبة
الآية 43 من سورة القصص بالرسم العثماني
﴿ وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَٰبَ مِنۢ بَعۡدِ مَآ أَهۡلَكۡنَا ٱلۡقُرُونَ ٱلۡأُولَىٰ بَصَآئِرَ لِلنَّاسِ وَهُدٗى وَرَحۡمَةٗ لَّعَلَّهُمۡ يَتَذَكَّرُونَ ﴾ [ القصص: 43]
﴿ ولقد آتينا موسى الكتاب من بعد ما أهلكنا القرون الأولى بصائر للناس وهدى ورحمة لعلهم يتذكرون ﴾ [ القصص: 43]
تحميل الآية 43 من القصص صوت mp3
تدبر الآية: ولقد آتينا موسى الكتاب من بعد ما أهلكنا القرون الأولى بصائر للناس
إهلاك القرون واندراسُ الأمم يطمِس معالمَ الشرائع، فما أحوجَ الناسَ بعد ذلك إلى كتاب منير وداعٍ بصير!
كلام الله تعالى به يستبصر المؤمنون، ويهتدي المستهدون، ويُرحم المتَّبِعون المستمسِكون.
إن من رحمة الله بعباده أن أنزل على رسُله كتبه ليبلِّغوها لهم حتى يتذكروا ويتَّعظوا بما فيها فيَسلَموا من غضب الله وعذابه، فما أحرى هذه النعمةَ بالشكر!
مَن رام التذكر والاعتبار فليُقبل على تدبر كلام الله، ولئن كان كتاب موسى بتلك المثابة، فالقرآن أجل وأبلغ في ذلك المقصود.
شرح المفردات و معاني الكلمات : , آتينا , موسى , الكتاب , أهلكنا , القرون , الأولى , بصائر , للناس , هدى , رحمة , يتذكرون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- فقدرنا فنعم القادرون
- فمن أظلم ممن كذب على الله وكذب بالصدق إذ جاءه أليس في جهنم مثوى للكافرين
- لن يستنكف المسيح أن يكون عبدا لله ولا الملائكة المقربون ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر
- أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أكثر منهم وأشد
- وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من
- فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم
- ويجعلون لله ما يكرهون وتصف ألسنتهم الكذب أن لهم الحسنى لا جرم أن لهم النار
- ثم كان من الذين آمنوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة
- فأعرض عنهم وانتظر إنهم منتظرون
- وما أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فإن الله يعلمه وما للظالمين من أنصار
تحميل سورة القصص mp3 :
سورة القصص mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة القصص
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, February 21, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب