﴿ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ۗ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا﴾
[ النساء: 37]
سورة : النساء - An-Nisa
- الجزء : ( 5 )
-
الصفحة: ( 84 )
Those who are miserly and enjoin miserliness on other men and hide what Allah has bestowed upon them of His Bounties. And We have prepared for the disbelievers a disgraceful torment.
الذين يمتنعون عن الإنفاق والعطاء مما رزقهم الله، ويأمرون غيرهم بالبخل، ويجحدون نِعَمَ الله عليهم، ويخفون فضله وعطاءه. وأعددنا للجاحدين عذابًا مخزيًا.
الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ويكتمون ما آتاهم الله من فضله وأعتدنا - تفسير السعدي
{ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ }- أي: يمنعون ما عليهم من الحقوق الواجبة.
{ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ } بأقوالهم وأفعالهم { وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ }- أي: من العلم الذي يهتدي به الضالون ويسترشد به الجاهلون فيكتمونه عنهم، ويظهرون لهم من الباطل ما يحول بينهم وبين الحق.
فجمعوا بين البخل بالمال والبخل بالعلم، وبين السعي في خسارة أنفسهم وخسارة غيرهم، وهذه هي صفات الكافرين، فلهذا قال تعالى: { وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا }- أي: كما تكبروا على عباد الله ومنعوا حقوقه وتسببوا في منع غيرهم من البخل وعدم الاهتداء، أهانهم بالعذاب الأليم والخزي الدائم.
فعياذًا بك اللهم من كل سوء.
تفسير الآية 37 - سورة النساء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ويكتمون ما : الآية رقم 37 من سورة النساء
الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ويكتمون ما آتاهم الله من فضله وأعتدنا - مكتوبة
الآية 37 من سورة النساء بالرسم العثماني
﴿ ٱلَّذِينَ يَبۡخَلُونَ وَيَأۡمُرُونَ ٱلنَّاسَ بِٱلۡبُخۡلِ وَيَكۡتُمُونَ مَآ ءَاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦۗ وَأَعۡتَدۡنَا لِلۡكَٰفِرِينَ عَذَابٗا مُّهِينٗا ﴾ [ النساء: 37]
﴿ الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ويكتمون ما آتاهم الله من فضله وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا ﴾ [ النساء: 37]
تحميل الآية 37 من النساء صوت mp3
تدبر الآية: الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ويكتمون ما آتاهم الله من فضله وأعتدنا
البخل يكون بالمنافع الحسيَّة والمنافع المعنويَّة، وبالواجبات والمستحبَّات، وبالمال والجسد، والعلم والجاه.
جاحدُ نِعَم الله إنكارًا أو إخفاءً تستقبله الإهانةُ يوم القيامة؛ وذلك حين أراد بجمع المال عِزَّةَ الدنيا بالباطل، فكان الهوانُ في الآخرة جزاءَه العادل.
شرح المفردات و معاني الكلمات : يبخلون , يأمرون , الناس , بالبخل , ويكتمون , آتاهم , الله , فضله , أعتدنا , للكافرين , عذابا , مهينا ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين
- قال نكروا لها عرشها ننظر أتهتدي أم تكون من الذين لا يهتدون
- وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن ولا
- حتى إذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا
- لا يسمعون فيها لغوا إلا سلاما ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا
- ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون
- عن المجرمين
- وفواكه مما يشتهون
- ولله ما في السموات وما في الأرض ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم
- ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله
تحميل سورة النساء mp3 :
سورة النساء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النساء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Monday, January 27, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب