﴿ ۞ إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا ۚ وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ ۚ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا﴾
[ فاطر: 41]
سورة : فاطر - Fatir
- الجزء : ( 22 )
-
الصفحة: ( 439 )
Verily! Allah grasps the heavens and the earth lest they move away from their places, and if they were to move away from their places, there is not one that could grasp them after Him. Truly, He is Ever Most Forbearing, OftForgiving.
إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا عن مكانهما، ولئن زالت السماوات والأرض عن مكانهما ما يمسكهما من أحد من بعده. إن الله كان حليمًا في تأخير العقوبة عن الكافرين والعصاة، غفورًا لمن تاب من ذنبه ورجع إليه.
إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من - تفسير السعدي
يخبر تعالى عن كمال قدرته، وتمام رحمته، وسعة حلمه ومغفرته، وأنه تعالى يمسك السماوات والأرض عن الزوال، فإنهما لو زالتا ما أمسكهما أحد من الخلق، ولعجزت قدرهم وقواهم عنهما.ولكنه تعالى، قضى أن يكونا كما وجدا، ليحصل للخلق القرار، والنفع، والاعتبار، وليعلموا من عظيم سلطانه وقوة قدرته، ما به تمتلئ قلوبهم له إجلالا وتعظيما، ومحبة وتكريما، وليعلموا كمال حلمه ومغفرته، بإمهال المذنبين، وعدم معالجته للعاصين، مع أنه لو أمر السماء لحصبتهم، ولو أذن للأرض لابتلعتهم، ولكن وسعتهم مغفرته، وحلمه، وكرمه { إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا }
تفسير الآية 41 - سورة فاطر
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا : الآية رقم 41 من سورة فاطر

إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من - مكتوبة
الآية 41 من سورة فاطر بالرسم العثماني
﴿ ۞ إِنَّ ٱللَّهَ يُمۡسِكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ أَن تَزُولَاۚ وَلَئِن زَالَتَآ إِنۡ أَمۡسَكَهُمَا مِنۡ أَحَدٖ مِّنۢ بَعۡدِهِۦٓۚ إِنَّهُۥ كَانَ حَلِيمًا غَفُورٗا ﴾ [ فاطر: 41]
﴿ إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليما غفورا ﴾ [ فاطر: 41]
تحميل الآية 41 من فاطر صوت mp3
تدبر الآية: إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من
لا قوَّةَ للخلق يمكنها إمساكُ السماوات والأرض ولا إزالتهما، فمَن خلقهما هو القادر وحدَه على إمساكهما وإزالتهما متى شاء سبحانه.
سبحان مَن جمع إلى قوَّته وقدرته عظيمَ حِلمه ومغفرته، فمَن خلق السماوات والأرض وأمسكهما هو الحليم في تأخير عقوبة العصاة من عباده، الغفور لمَن تاب من ذنبه ورجع منهم إليه.
شرح المفردات و معاني الكلمات : الله , يمسك , السماوات , الأرض , تزولا , زالتا , أمسكهما , أحد , حليما , غفورا ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ذلك بأنه كانت تأتيهم رسلهم بالبينات فقالوا أبشر يهدوننا فكفروا وتولوا واستغنى الله والله غني
- فتولوا عنه مدبرين
- قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله وما يشعرون أيان يبعثون
- أفرأيتم اللات والعزى
- فإنما هي زجرة واحدة فإذا هم ينظرون
- فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق
- ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير
- قال أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم
- وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب
- وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة ثم اتخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون
تحميل سورة فاطر mp3 :
سورة فاطر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة فاطر
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Tuesday, April 15, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب