الآيات المتضمنة كلمة السماوات في القرآن الكريم
عدد الآيات: 183 آية
الزمن المستغرق0.88 ثانية.
الزمن المستغرق0.88 ثانية.
قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إني أعلم غيب السماوات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون
﴿السماوات﴾: جمع: السماء، مصدر سما، وهي: ما يقابل الأرض، وعددها سبع، وله أبواب تُفَتَّح. «(of) the heavens»
قال الله تعالى:يا آدم أنبئهم بأسمائهم أخبرهم بأسمائهم فسمى آدم كل شئ باسمه وذكر الحكمة التي لأجلها خلق.فلما أنبأهم بأسمائهم قال الله تعالىألم أقل لكم يا ملائكتيإني أعلم غيب السماوات والأرض ما كان منهما وما يكون لأنه قد قال لهم إني أعلم ما لا تعلمون [30 - البقرة].وأعلم ما تبدون قال الحسن وقتادة: يعني قولهم أتجعل فيها من يفسد فيهاوما كنتم تكتمون قولكم لن يخلق الله خلقاً أكرم عليه منا.قال ابن عباس رضي الله عنهما: "هو أن إبليس مر على جسد آدم وهو ملقى بين مكة والطائف لا روح فيها فقال: لأمر ما خلق هذا ثم دخل في فيه وخرج من دبره وقال: إنه خلق لا يتماسك لأنه أجوف، ثم قال للملائكة الذين معه أرأيتم إن فضل هذا عليكم وأمرتم بطاعته ماذا تصنعون؟، قالوا: نطيع أمر ربنا، فقال إبليس في نفسه: والله لئن سلطت عليه لأهلكنه ولئن سلط علي لأعصينه فقال الله تعالى: وأعلم ما تبدون يعني ما تبديه الملائكة من الطاعة وما كنتم تكتمون يعني إبليس من المعصية".
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
ألم تعلم أن الله له ملك السماوات والأرض وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير
﴿السماوات﴾: جمع: السماء، مصدر سما، وهي: ما يقابل الأرض، وعددها سبع، وله أبواب تُفَتَّح. «(of) the heavens»
ألم تعلم أن الله له ملك السموات والأرض وما لكم يا معشر الكفار عند نزول العذاب.من دون الله مما سوى الله.من ولي قريب وصديق، وقيل: من وال وهو القيم بالأمور.ولا نصير ناصر يمنعكم من العذاب.
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
وقالوا اتخذ الله ولدا سبحانه بل له ما في السماوات والأرض كل له قانتون
﴿السماوات﴾: جمع: السماء، مصدر سما، وهي: ما يقابل الأرض، وعددها سبع، وله أبواب تُفَتَّح. «the heavens»
قوله تعالى: وقالوا اتخذ الله ولداً قرأ ابن عامر قالوا اتخذ الله بغير واو، وقرأ الآخرون بالواووقالوا اتخذ الله ولداً نزلت في يهود المدينة حيث قالوا: "عزير ابن الله"، وفي نصارى نجران حيث قالوا: "المسيح ابن الله"، وفي مشركي العرب حيث قالوا: "الملائكة بنات الله".سبحانه نزه وعظم نفسه.أخبرنا عبد الواحد المليحي أنا أحمد بن عبد الله النعيمي أنا محمد بن يوسف أنا محمد بن إسماعيل أنا أبو اليمان أنما شعيب عن عبد الرحمن بن أبي حسن عن نافع بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "قال الله تعالى كذبني ابن آدم ولم يكن له ذلك وشتمني ولم يكن له ذلك، فأما تكذيبه إياي فزعم أني لا أقدر أن أعيده كما كان، وأما شتمه إياي فقوله لي ولد، فسبحاني أن أتخذ صاحبة أو ولداً".قوله تعالى: بل له ما في السموات والأرض عبيداً وملكاً.كل له قانتون قال مجاهد وعطاء والسدي: "مطيعون"، وقال عكرمة ومقاتل: "مقرون له بالعبودية"، وقال ابن كيسان: "قائمون بالشهادة"، وأصل القنوت القيام قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أفضل الصلاة طول القنوت".واختلفوا في حكم الآية فذهب جماعة إلى أن حكم الآية خاص، وقال مقاتل: "هو راجع إلى عزير والمسيح والملائكة"، وعن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: "هو راجع إلى أهل طاعته دون سائر الناس".وذهب جماعة إلى أن حكم الآية عام في جميع الخلق لأن (كل) تقتضي الإحاطة بالشيء بحيث لا يشذ منه شيء، ثم سلكوا في الكفار طريقين: فقال مجاهد: "يسجد ظلالهم لله على كره منهم قال الله تعالى: وظلالهم بالغدو والآصال [15-الرعد]"، وقال السدي: "هذا يوم القيامة، دليله وعنت الوجوه للحي القيوم [111-طه]".وقيل: (قانتون) مذللون مسخرون لما خلقوا له.
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
بديع السماوات والأرض وإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون
﴿السماوات﴾: جمع: السماء، مصدر سما، وهي: ما يقابل الأرض، وعددها سبع، وله أبواب تُفَتَّح. «(of) the heavens»
قوله تعالى: بديع السموات والأرض أي مبدعها ومنشئها من غير مثال سبق.وإذا قضى أمراً أي قدره، وقيل: أحكمه وقدره وأتقنه، وأصل القضاء: الفراغ، ومنه قيل لمن مات: قضي عليه لفراغه من الدنيا، ومنه قضاء الله وقدره لأنه فرغ منه تقديراً وتدبيراً.فإنما يقول له كن فيكون قرأ ابن عامر (كن فيكون) بنصب النون في جميع المواضع إلا في آل عمران كن فيكون * الحق من ربك، وفي سورة الأنعام كن فيكون قوله الحق وإنما نصبها لأن جواب الأمر بالفاء يكون منصوباً وافقه الكسائي في النحل ويس، وقرأ الآخرون بالرفع على معنى فهو يكون.فإن قيل كيف قال (فإنما يقول له كن فيكون) والمعدوم لا يخاطب؟ قال ابن الأنباري: "معناه فإنما يقول له أي لأجل تكوينه، فعلى هذا ذهب معنى الخطاب"، وقيل: هو وإن كان معدوماً ولكنه لما قدر وجوده وهو كائن لا محالة كان كالموجود فصح الخطاب.
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ﴾ [البقرة: 164]
سورة البقرة الآية 164, الترجمة, قراءة البقرة مدنية
إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون
﴿السماوات﴾: جمع: السماء، مصدر سما، وهي: ما يقابل الأرض، وعددها سبع، وله أبواب تُفَتَّح. «(of) the heavens»
فأنزل الله عز وجل إن في خلق السموات والأرض ذكر السماوات بلفظ الجمع والأرض بلفظ الواحد لأن كل سماء ليست من جنس واحد بل من جنس آخر، والأرضون كلها من جنس واحد وهو التراب، فالآية في السماوات سمكها وارتفاعها من غير عمد ولا علاقة وما ترى فيها من الشمس والقمر والنجوم، والآية في الأرض مدها وبسطها وسعتها وماترى فيها من الأشجار والأنهار والجبال والبحار والجواهر والنبات.قوله تعالى: واختلاف الليل والنهار أي تعاقبهما في الذهاب والمجيء يخلف أحدهما صاحبه إذا ذهب أحدهما جاء الآخر خلفه أي بعده نظيره قوله تعالى: وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة [62-الفرقان].قال عطاء: "أراد اختلافهما في النور والظلمة والزيادة والنقصان".والليل جمع ليلة، والليالي جمع الجمع، والنهار جمعه نهر وقدم الليل على النهار في الذكر لأنه أقدم منه قال الله تعالى وآية لهم الليل نسلخ منه النهار [37-يس].والفلك التي تجري في البحر يعني السفن واحده وجمعه سواء فإذا أريد به الجمع يؤنث وفي الواحد يذكر قال الله تعالى: في الواحد والتذكير إذ أبق إلى الفلك المشحون [140-الصافات] وقال في الجمع والتأنيث حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة [22-يونس].والفلك التي تجري في البحر الآية في الفلك تسخيرها وجريانها على وجه الماء وهي موقرة لا ترسب تحت الماء.بما ينفع الناس يعني ركوبها والحمل عليها في التجارات والمكاسب وأنواع المطالب.وما أنزل الله من السماء من ماء يعني المطر قيل: أراد بالسماء السحاب، يخلق الله في السحاب ثم من السحاب ينزل وقيل أراد به السماء المعروفة يخلق الله تعالى الماء في السماء ثم ينزل من السماء إلى السحاب ثم من السحاب ينزل إلى الأرض.فأحيا به أي الماء.الأرض بعد موتها أي بعد يبوستها وجدوبتها.وبث فيها أي فرق فيهامن كل دابة وتصريف الرياح قرأ حمزة والكسائي (الريح) بغير ألف وقرأ الباقون بالألف وكل (ريح) في القرآن ليس فيها ألف ولا لام اختلفوا في جمعها وتوحيدها إلا في الذاريات الريح العقيم [41-الذاريات] اتفقوا على توحيدها وفي الحرف الأول من سورة الروم الرياح مبشرات [456-الروم] اتفقوا على جمعها، وقرأ أبو جعفر سائرها على الجمع، والقراء مختلفون فيها، والريح يذكر ويؤنث.وتصريفها أنها تتصرف إلى الجنوب والشمال والقبول والدبور والنكباء، وقيل: تصريفها أنها تارة تكون ليناً وتارة تكون عاصفاً وتارة تكون حارة وتارة تكون باردة.قال ابن عباس: "أعظم جنود الله الريح والماء وسميت الريح ريحاً لأنها تريح النفوس"، قال شريح القاضي: "ما هبت ريح إلا لشفاء سقيم صحيح والبشارة في ثلاث من الرياح في الصبا والشمال والجنوب أما الدبور فهي الريح العقيم لا بشارة فيها".وقيل الرياح ثمانية: أربعة للرحمة وأربعة للعذاب، فأما التي للرحمة المبشرات والناشرات والذاريات والمرسلات وأما التي للعذاب فالعقيم والصرصر في البر والعاصف والقاصف في البحر.والسحاب المسخر أي الغيم المذلل سمي سحاباً لأنه ينسحب أي يسير في سرعة كأنه يسحب أي يجر.بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون فيعلمون أن لهذه الأشياء خالقاً وصانعاً.قال وهب بن منبه: "ثلاثة لا يدرى من أين تجيء الرعد والبرق والسحاب".
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
من : 1 - إلي : 5 - من مجموع : 183