﴿ إِنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ ۖ فَمَنِ اهْتَدَىٰ فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ۖ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ﴾
[ الزمر: 41]
سورة : الزمر - Az-Zumar
- الجزء : ( 24 )
-
الصفحة: ( 463 )
Verily, We have sent down to you (O Muhammad SAW) the Book (this Quran) for mankind in truth. So whosoever accepts the guidance, it is only for his ownself, and whosoever goes astray, he goes astray only for his (own) loss. And you (O Muhammad SAW) are not a Wakil (trustee or disposer of affairs, or keeper) over them.
إنا أنزلنا عليك -أيها الرسول- القرآن بالحق هداية للعالمين، إلى طريق الرشاد، فمن اهتدى بنوره، وعمل بما فيه، واستقام على منهجه، فنفعُ ذلك يعود على نفسه، ومَن ضلَّ بعد ما تبين له الهدى، فإنما يعود ضرره على نفسه، ولن يضرَّ الله شيئا، وما أنت -أيها الرسول- عليهم بوكيل تحفظ أعمالهم، وتحاسبهم عليها، وتجبرهم على ما تشاء، ما عليك إلا البلاغ.
إنا أنـزلنا عليك الكتاب للناس بالحق فمن اهتدى فلنفسه ومن ضل فإنما - تفسير السعدي
يخبر تعالى أنه أنزل على رسوله الكتاب المشتمل على الحق، في أخباره وأوامره ونواهيه، الذي هو مادة الهداية، وبلاغ لمن أراد الوصول إلى اللّه وإلى دار كرامته، وأنه قامت به الحجة على العالمين.{ فَمَنِ اهْتَدَى } بنوره واتبع أوامره فإن نفع ذلك يعود إلى نفسه { وَمَنْ ضَلَّ } بعدما تبين له الهدى { فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا } لا يضر اللّه شيئا.
{ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ } تحفظ عليهم أعمالهم وتحاسبهم عليها، وتجبرهم على ما تشاء، وإنما أنت مبلغ تؤدي إليهم ما أمرت به.
تفسير الآية 41 - سورة الزمر
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
إنا أنـزلنا عليك الكتاب للناس بالحق فمن : الآية رقم 41 من سورة الزمر
إنا أنـزلنا عليك الكتاب للناس بالحق فمن اهتدى فلنفسه ومن ضل فإنما - مكتوبة
الآية 41 من سورة الزمر بالرسم العثماني
﴿ إِنَّآ أَنزَلۡنَا عَلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ لِلنَّاسِ بِٱلۡحَقِّۖ فَمَنِ ٱهۡتَدَىٰ فَلِنَفۡسِهِۦۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيۡهَاۖ وَمَآ أَنتَ عَلَيۡهِم بِوَكِيلٍ ﴾ [ الزمر: 41]
﴿ إنا أنـزلنا عليك الكتاب للناس بالحق فمن اهتدى فلنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها وما أنت عليهم بوكيل ﴾ [ الزمر: 41]
تحميل الآية 41 من الزمر صوت mp3
تدبر الآية: إنا أنـزلنا عليك الكتاب للناس بالحق فمن اهتدى فلنفسه ومن ضل فإنما
أيُّها الناسُ اسمعوا وعُوا، وإذا وعَيتُم فانتفعوا؛ إن الله إنما أنزل القرآنَ لأجلكم ولخيركم، فاعتصِموا بحبله، واستمسكوا بهديه.
ما تَقبلُ به من حقٍّ وتُقبلُ عليه من هدًى فإنما هو رصيدٌ لك تدَّخره إلى يومٍ لا ينفع فيه مالٌ ولا ولد، إلا مَن أتى الله بعمل صالح خالص.
إن الله غنيٌّ عنك وعن عملك، لا ينفعه صلاحُك وبِرُّك، كما لا يَضُرُّه عُقوقك وجحودُك، وقد أفلح مَن زكَّى نفسَه، وخاب مَن دسَّاها.
شرح المفردات و معاني الكلمات : أنزلنا , الكتاب , للناس , الحق , اهتدى , فلنفسه , ضل , يضل , بوكيل ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- وتلك نعمة تمنها علي أن عبدت بني إسرائيل
- إنه من يأت ربه مجرما فإن له جهنم لا يموت فيها ولا يحيا
- وإنا إلى ربنا لمنقلبون
- بل نحن محرومون
- إلى ربك يومئذ المساق
- وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما آتيناكم بقوة واسمعوا قالوا سمعنا وعصينا وأشربوا
- فقد كذبوا بالحق لما جاءهم فسوف يأتيهم أنباء ما كانوا به يستهزئون
- وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم من أهل القرى أفلم يسيروا في الأرض
- سماعون للكذب أكالون للسحت فإن جاءوك فاحكم بينهم أو أعرض عنهم وإن تعرض عنهم فلن
- رب السموات والأرض وما بينهما العزيز الغفار
تحميل سورة الزمر mp3 :
سورة الزمر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الزمر
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Tuesday, December 17, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب