﴿ أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾
[ الزمر: 52]
سورة : الزمر - Az-Zumar
- الجزء : ( 24 )
-
الصفحة: ( 464 )
Do they not know that Allah enlarges the provision for whom He wills, and straitens it (for whom He wills). Verily, in this are signs for the folk who believe!
يَقدر : يُضيّـقه على من يشاء بحكمته
أولم يعلم هؤلاء أن رزق الله للإنسان لا يدل على حسن حال صاحبه، فإن الله لبالغ حكمته يوسِّع الرزق لمن يشاء مِن عباده، صالحًا كان أو طالحًا، ويضيِّقه على مَن يشاء منهم؟ إن في ذلك التوسيع والتضييق في الرزق لَدلالات واضحات لقوم يُصدِّقون أمر الله ويعملون به.
أولم يعلموا أن الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إن في ذلك - تفسير السعدي
ولما ذكر أنهم اغتروا بالمال، وزعموا - بجهلهم - أنه يدل على حسن حال صاحبه، أخبرهم تعالى، أن رزقه، لا يدل على ذلك، وأنه { يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ } من عباده، سواء كان صالحا أو طالحا { وَيَقْدِرُ } الرزق،- أي: يضيقه على من يشاء، صالحا أو طالحا، فرزقه مشترك بين البرية،.والإيمان والعمل الصالح يخص به خير البرية.
{ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }- أي: بسط الرزق وقبضه، لعلمهم أن مرجع ذلك، عائد إلى الحكمة والرحمة، وأنه أعلم بحال عبيده، فقد يضيق عليهم الرزق لطفا بهم، لأنه لو بسطه لبغوا في الأرض، فيكون تعالى مراعيا في ذلك صلاح دينهم الذي هو مادة سعادتهم وفلاحهم، واللّه أعلم.
تفسير الآية 52 - سورة الزمر
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
أولم يعلموا أن الله يبسط الرزق لمن : الآية رقم 52 من سورة الزمر

أولم يعلموا أن الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إن في ذلك - مكتوبة
الآية 52 من سورة الزمر بالرسم العثماني
﴿ أَوَلَمۡ يَعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقۡدِرُۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يُؤۡمِنُونَ ﴾ [ الزمر: 52]
﴿ أولم يعلموا أن الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون ﴾ [ الزمر: 52]
تحميل الآية 52 من الزمر صوت mp3
تدبر الآية: أولم يعلموا أن الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إن في ذلك
مَن ينظرُ بعين الإيمان إلى أحوال الناس في الرزق غنًى وفقرًا؛ يرى حينئذٍ مظهرًا من مظاهر حكمة الله وعلمه.
الإيمان الصادق بأن الله هو المعطي والمانع يمنح العبدَ الكثير من الطُّمَأنينة والسَّكينة في حياته، رضًا بعطاء ربِّه، وقناعةً بحظِّه من رزقه.
شرح المفردات و معاني الكلمات : أولم , يعلموا , الله , يبسط , الرزق , يشاء , ويقدر , لآيات , قوم , يؤمنون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ذلك بأن الله نـزل الكتاب بالحق وإن الذين اختلفوا في الكتاب لفي شقاق بعيد
- إن إلى ربك الرجعى
- قل اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك في ما كانوا
- وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد
- مستكبرين به سامرا تهجرون
- فبأي آلاء ربكما تكذبان
- هذا بلاغ للناس ولينذروا به وليعلموا أنما هو إله واحد وليذكر أولو الألباب
- ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم ثم
- يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى
- ليجزي الذين آمنوا وعملوا الصالحات من فضله إنه لا يحب الكافرين
تحميل سورة الزمر mp3 :
سورة الزمر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الزمر
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, May 29, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب