﴿ وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَىٰ وَلَا يُنفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ﴾
[ التوبة: 54]
سورة : التوبة - At-Tawbah
- الجزء : ( 10 )
-
الصفحة: ( 195 )
And nothing prevents their contributions from being accepted from them except that they disbelieved in Allah and in His Messenger (Muhammad SAW); and that they came not to As-Salat (the prayer) except in a lazy state; and that they offer not contributions but unwillingly.
وسبب عدم قَبول نفقاتهم أنهم أضمروا الكفر بالله عز وجل وتكذيب رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، ولا يأتون الصلاة إلا وهم متثاقلون، ولا ينفقون الأموال إلا وهم كارهون، فهم لا يرجون ثواب هذه الفرائض، ولا يخشون على تركها عقابًا بسبب كفرهم.
وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله ولا - تفسير السعدي
ثم بين صفة فسقهم وأعمالهم، فقال: {وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ} والأعمال كلها شرط قبولها الإيمان، فهؤلاء لا إيمان لهم ولا عمل صالح، حتى إن الصلاة التي هي أفضل أعمال البدن، إذا قاموا إليها قاموا كسالى، قال: {وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى} أي: متثاقلون، لا يكادون يفعلونها من ثقلها عليهم.{وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ} من غير انشراح صدر وثبات نفس، ففي هذا غاية الذم لمن فعل مثل فعلهم، وأنه ينبغي للعبد أن لا يأتي الصلاة إلا وهو نشيط البدن والقلب إليها، ولا ينفق إلا وهو منشرح الصدر ثابت القلب، يرجو ذخرها وثوابها من اللّه وحده، ولا يتشبه بالمنافقين.
تفسير الآية 54 - سورة التوبة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا : الآية رقم 54 من سورة التوبة

وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله ولا - مكتوبة
الآية 54 من سورة التوبة بالرسم العثماني
﴿ وَمَا مَنَعَهُمۡ أَن تُقۡبَلَ مِنۡهُمۡ نَفَقَٰتُهُمۡ إِلَّآ أَنَّهُمۡ كَفَرُواْ بِٱللَّهِ وَبِرَسُولِهِۦ وَلَا يَأۡتُونَ ٱلصَّلَوٰةَ إِلَّا وَهُمۡ كُسَالَىٰ وَلَا يُنفِقُونَ إِلَّا وَهُمۡ كَٰرِهُونَ ﴾ [ التوبة: 54]
﴿ وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى ولا ينفقون إلا وهم كارهون ﴾ [ التوبة: 54]
تحميل الآية 54 من التوبة صوت mp3
تدبر الآية: وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله ولا
الإيمان بالله ورسوله معراجُ قَبول الأعمال، فلا صُعودَ لها إلى الله تعالى إلا عليه.
خسرَ أولئك الطائعون من دون غرضِ العبوديَّة لله تعالى والانقيادِ له، فلو آمنوا وجعلوها لله وحدَه لربحوا خيرَ الدنيا والآخرة.
كيف يُنفِق عن إخلاصٍ ورغبةٍ مَن يتهاون بالصلاة التي هي أعظمُ عبادة؟!
الصلاة والصدقة عبادتان عظيمتان، ينبغي للعبد ألا يأتيَ إليهما إلا مُحبًّا لهما، نشيطًا للإقبال عليهما، يرجو ذُخرَهما، وثوابَهما من الله وحدَه.
قال محمَّد بنُ الفضل: ( مَن لم يَعرفِ الآمرَ قام إلى الأمر على حدِّ الكسل، ومَن عرف الآمرَ قام إلى الأمر على حدِّ الاستغنام والاسترواح ).
شرح المفردات و معاني الكلمات : منعهم , تقبل , نفقاتهم , كفروا , الله , وبرسوله , يأتون , الصلاة , كسالى , ينفقون , كارهون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ياأيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه وليكتب بينكم كاتب بالعدل ولا
- إنكم لفي قول مختلف
- فاصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن آناء الليل
- قال فاذهب فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس وإن لك موعدا لن تخلفه
- وما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا وزينتها وما عند الله خير وأبقى أفلا تعقلون
- يصهر به ما في بطونهم والجلود
- ولما توجه تلقاء مدين قال عسى ربي أن يهديني سواء السبيل
- فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين
- كذبت ثمود المرسلين
- أرأيت إن كذب وتولى
تحميل سورة التوبة mp3 :
سورة التوبة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة التوبة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, February 21, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب