﴿ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ ۚ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا﴾
[ الإسراء: 57]
سورة : الإسراء - Al-Isra
- الجزء : ( 15 )
-
الصفحة: ( 287 )
Those whom they call upon [like 'Iesa (Jesus) - son of Maryam (Mary), 'Uzair (Ezra), angel, etc.] desire (for themselves) means of access to their Lord (Allah), as to which of them should be the nearest and they ['Iesa (Jesus), 'Uzair (Ezra), angels, etc.] hope for His Mercy and fear His Torment. Verily, the Torment of your Lord is something to be afraid of!
الوسيلة : القربة بالطاعة و العبادة
أولئك الذين يدعوهم المشركون من الأنبياء والصالحين والملائكة مع الله، يتنافسون في القرب من ربهم بما يقدرون عليه من الأعمال الصالحة، ويأمُلون رحمته ويخافون عذابه، إن عذاب ربك هو ما ينبغي أن يحذره العباد، ويخافوا منه.
أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون - تفسير السعدي
ثم أخبر أيضا أن الذين يعبدونهم من دون الله في شغل شاغل عنهم باهتمامهم بالافتقار إلى الله وابتغاء الوسيلة إليه فقال: { أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ } من الأنبياء والصالحين والملائكة { يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ }- أي: يتنافسون في القرب من ربهم ويبذلون ما يقدرون عليه من الأعمال الصالحة المقربة إلى الله تعالى وإلى رحمته، ويخافون عذابه فيجتنبون كل ما يوصل إلى العذاب.{ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا }- أي: هو الذي ينبغي شدة الحذر منه والتوقي من أسبابه.وهذه الأمور الثلاثة الخوف والرجاء والمحبة التي وصف الله بها هؤلاء المقربين عنده هي الأصل والمادة في كل خير.فمن تمت له تمت له أموره وإذا خلا القلب منها ترحلت عنه الخيرات وأحاطت به الشرور.وعلامة المحبة ما ذكره الله أن يجتهد العبد في كل عمل يقربه إلى الله وينافس في قربه بإخلاص الأعمال كلها لله والنصح فيها وإيقاعها على أكمل الوجوه المقدور عليها، فمن زعم أنه يحب الله بغير ذلك فهو كاذب.
تفسير الآية 57 - سورة الإسراء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة : الآية رقم 57 من سورة الإسراء
أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون - مكتوبة
الآية 57 من سورة الإسراء بالرسم العثماني
﴿ أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ يَبۡتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ ٱلۡوَسِيلَةَ أَيُّهُمۡ أَقۡرَبُ وَيَرۡجُونَ رَحۡمَتَهُۥ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُۥٓۚ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحۡذُورٗا ﴾ [ الإسراء: 57]
﴿ أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه إن عذاب ربك كان محذورا ﴾ [ الإسراء: 57]
تحميل الآية 57 من الإسراء صوت mp3
تدبر الآية: أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون
الخوف والرجاء والمحبَّة من صفات المقرَّبين من الله تعالى، فمَن جمعها في قلبه فقد جمع الخير كلَّه، فطوبى له ثم طوبى له!
مع رجاء المقرَّبين رحمةَ الله تعالى، فإنهم يخشَونه، وهذا شأن الأديب بين يديه، لا يزيده القربُ منه إلا إجلالًا له وخوفًا منه.
إذا كان الملائكة والرسُل عليهم السلام يَحذَرون عذابَ الله، فنحن أجدرُ بالحذر.
شرح المفردات و معاني الكلمات : يدعون , يبتغون , الوسيلة , أيهم , أقرب , ويرجون , رحمته , ويخافون , عذابه , عذاب , ربك , محذورا ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا واتقوا الله إن الله غفور رحيم
- تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون
- خذوه فاعتلوه إلى سواء الجحيم
- حتى إذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا
- وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا
- بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنـزل الله بغيا أن ينـزل الله من فضله
- فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين
- أفمن هذا الحديث تعجبون
- فآمن له لوط وقال إني مهاجر إلى ربي إنه هو العزيز الحكيم
- وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله
تحميل سورة الإسراء mp3 :
سورة الإسراء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الإسراء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Monday, September 16, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب