﴿ وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ﴾
[ آل عمران: 57]
سورة : آل عمران - Al Imran
- الجزء : ( 3 )
-
الصفحة: ( 57 )
And as for those who believe (in the Oneness of Allah) and do righteous good deeds, Allah will pay them their reward in full. And Allah does not like the Zalimun (polytheists and wrong-doers).
وأما الذين آمنوا بالله ورسله وعملوا الأعمال الصالحة، فيعطيهم الله ثواب أعمالهم كاملا غير منقوص. والله لا يحب الظالمين بالشرك والكفر.
وأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم أجورهم والله لا يحب الظالمين - تفسير السعدي
{ وأما الذين آمنوا } بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت وغير ذلك مما أمر الله بالإيمان به { وعملوا الصالحات } القلبية والقولية والبدنية التي جاءت بشرعها المرسلون، وقصدوا بها رضا رب العالمين { فيوفيهم أجورهم } دل ذلك على أنه يحصل لهم في الدنيا ثواب لأعمالهم من الإكرام والإعزاز والنصر والحياة الطيبة، وإنما توفية الأجور يوم القيامة، يجدون ما قدموه من الخيرات محضرا موفرا، فيعطي منهم كل عامل أجر عمله ويزيدهم من فضله وكرمه { والله لا يحب الظالمين } بل يبغضهم ويحل عليهم سخطه وعذابه.
تفسير الآية 57 - سورة آل عمران
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
وأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم أجورهم : الآية رقم 57 من سورة آل عمران
وأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم أجورهم والله لا يحب الظالمين - مكتوبة
الآية 57 من سورة آل عمران بالرسم العثماني
﴿ وَأَمَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ فَيُوَفِّيهِمۡ أُجُورَهُمۡۗ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلظَّٰلِمِينَ ﴾ [ آل عمران: 57]
﴿ وأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم أجورهم والله لا يحب الظالمين ﴾ [ آل عمران: 57]
تحميل الآية 57 من آل عمران صوت mp3
تدبر الآية: وأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم أجورهم والله لا يحب الظالمين
يوفِّي الله المؤمنَ أجره في الدنيا بنصره على عدوِّه، أو بحفظه في نفسه وأهله وماله، وله في الآخرة الجزاءُ الأوفى.
إنها لبُشرى بنصر الله للمظلومين في الدنيا ويوم الدين، وتحذيرٌ للمؤمنين ألا يكونوا من الظالمين.
شرح المفردات و معاني الكلمات : آمنوا , وعملوا , الصالحات , يوفيهم , أجورهم , الله , يحب , الظالمين ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- وما هو إلا ذكر للعالمين
- قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك فلما
- وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون
- فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان
- وإذ قال عيسى ابن مريم يابني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي
- فإنما هي زجرة واحدة
- ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل
- ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين
- لهم فيها فاكهة ولهم ما يدعون
- إن إلينا إيابهم
تحميل سورة آل عمران mp3 :
سورة آل عمران mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة آل عمران
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, January 17, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب