﴿ وَقَالَ يَا بَنِيَّ لَا تَدْخُلُوا مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ ۖ وَمَا أُغْنِي عَنكُم مِّنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ ۖ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ۖ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ﴾
[ يوسف: 67]
سورة : يوسف - Yusuf
- الجزء : ( 13 )
-
الصفحة: ( 243 )
And he said: "O my sons! Do not enter by one gate, but enter by different gates, and I cannot avail you against Allah at all. Verily! The decision rests only with Allah. In him, I put my trust and let all those that trust, put their trust in Him."
وقال لهم أبوهم: يا أبنائي إذا دخلتم أرض "مصر" فلا تدخلوا مِن باب واحد، ولكن ادخلوها من أبواب متفرقة، حتى لا تصيبكم العين، وإني إذ أوصيكم بهذا لا أدفع عنكم شيئًا قضاه الله عليكم، فما الحكم إلا لله وحده، عليه اعتمدت ووثقت، وعليه وحده يعتمد المؤمنون.
وقال يابني لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة وما - تفسير السعدي
ثم لما أرسله معهم وصاهم، إذا هم قدموا مصر، أن { لَا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ } وذلك أنه خاف عليهم العين، لكثرتهم وبهاء منظرهم، لكونهم أبناء رجل واحد، وهذا سبب.{ وَ } إلا فـ { مَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ } فالمقدر لا بد أن يكون، { إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ }- أي: القضاء قضاؤه، والأمر أمره، فما قضاه وحكم به لا بد أن يقع، { عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ }- أي: اعتمدت على الله، لا على ما وصيتكم به من السبب، { وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ } فإن بالتوكل يحصل كل مطلوب، ويندفع كل مرهوب.
تفسير الآية 67 - سورة يوسف
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
وقال يابني لا تدخلوا من باب واحد : الآية رقم 67 من سورة يوسف

وقال يابني لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة وما - مكتوبة
الآية 67 من سورة يوسف بالرسم العثماني
﴿ وَقَالَ يَٰبَنِيَّ لَا تَدۡخُلُواْ مِنۢ بَابٖ وَٰحِدٖ وَٱدۡخُلُواْ مِنۡ أَبۡوَٰبٖ مُّتَفَرِّقَةٖۖ وَمَآ أُغۡنِي عَنكُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن شَيۡءٍۖ إِنِ ٱلۡحُكۡمُ إِلَّا لِلَّهِۖ عَلَيۡهِ تَوَكَّلۡتُۖ وَعَلَيۡهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُتَوَكِّلُونَ ﴾ [ يوسف: 67]
﴿ وقال يابني لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة وما أغني عنكم من الله من شيء إن الحكم إلا لله عليه توكلت وعليه فليتوكل المتوكلون ﴾ [ يوسف: 67]
تحميل الآية 67 من يوسف صوت mp3
تدبر الآية: وقال يابني لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة وما
من الخير أن يزوِّدَ الوالدُ أولادَه بنصائحه حين يفارقونه مسافرين؛ فإن ذلك من أحسن ما يهَبُه لهم عند الفِراق.
مهما أساء الولدُ لأبيه، فلا يزالُ والدُه له ناصحًا، وعليه مُشفِقًا، وبه رحيمًا.
على المسلم الأخذُ بالأسبابِ الشرعيَّة لحِفظ النفس البشرية، مع كمال التوكُّل على ربِّ البَرية، وعليه تعليمُها لمَن هم تحت حفظه ورعايته.
العين حقٌّ، لكنها تُتَّقى بالتوكُّل على الله، وتفويض كلِّ شيءٍ إليه، والبعدِ عن أسباب الإصابة بها.
إن العبدَ وإن أخذَ بالأسباب، فإنه لا يعتمدُ عليها ولا يَركَنُ إليها، بل يذكرُ دائمًا أن الحكمَ لله تعالى، الذي يجعل الأسبابَ مؤثِّرة أو غيرَ مؤثِّرة.
أخبر يعقوبُ عليه السلام أبناءه أن توكُّلَ المتوكِّلين كلِّهم إنما هو على الله وحدَه، فمَن توكَّل على غيره فليس منهم.
شرح المفردات و معاني الكلمات : وقال , بني , تدخلوا , باب , واحد , ادخلوا , أبواب , متفرقة , أغني , الله , شيء , الحكم , لله , توكلت , وعليه , فليتوكل , المتوكلون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون
- إنا كذلك نجزي المحسنين
- ويزيد الله الذين اهتدوا هدى والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير مردا
- بأكواب وأباريق وكأس من معين
- من كان يرجو لقاء الله فإن أجل الله لآت وهو السميع العليم
- أتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الأبصار
- وإسماعيل واليسع ويونس ولوطا وكلا فضلنا على العالمين
- إذ أوى الفتية إلى الكهف فقالوا ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا
- قالوا ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا فهل إلى خروج من سبيل
- أموات غير أحياء وما يشعرون أيان يبعثون
تحميل سورة يوسف mp3 :
سورة يوسف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة يوسف
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Saturday, July 5, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب