﴿ وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا﴾
[ الفرقان: 68]
سورة : الفرقان - Al-Furqan
- الجزء : ( 19 )
-
الصفحة: ( 366 )
And those who invoke not any other ilah (god) along with Allah, nor kill such life as Allah has forbidden, except for just cause, nor commit illegal sexual intercourse and whoever does this shall receive the punishment.
يلقى أثاما : عقابا و جزاء في الآخرة
والذين يوحدون الله، ولا يدعون ولا يعبدون إلهًا غيره، ولا يقتلون النفس التي حرَّم الله قتلها إلا بما يحق قتلها به: من كفر بعد إيمان، أو زنى بعد زواج، أو قتل نفس عدوانًا، ولا يزنون، بل يحفظون فروجهم، إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم، ومن يفعل شيئًا من هذه الكبائر يَلْقَ في الآخرة عقابًا. يُضاعَفْ له العذاب يوم القيامة، ويَخْلُدْ فيه ذليلا حقيرًا. (والوعيد بالخلود لمن فعلها كلَّها، أو لمن أشرك بالله). لكن مَن تاب مِن هذه الذنوب توبة نصوحًا وآمن إيمانًا جازمًا مقرونًا بالعمل الصالح، فأولئك يمحو الله عنهم سيئاتهم ويجعل مكانها حسنات؛ بسبب توبتهم وندمهم. وكان الله غفورًا لمن تاب، رحيمًا بعباده حيث دعاهم إلى التوبة بعد مبارزته بأكبر المعاصي. ومن تاب عمَّا ارتكب من الذنوب، وعمل عملا صالحا فإنه بذلك يرجع إلى الله رجوعًا صحيحًا، فيقبل الله توبته ويكفر ذنوبه.
والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم - تفسير السعدي
{ وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ } بل يعبدونه وحده مخلصين له الدين حنفاء مقبلين عليه معرضين عما سواه.{ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ } وهي نفس المسلم والكافر المعاهد، { إِلَّا بِالْحَقِّ } كقتل النفس بالنفس وقتل الزاني المحصن والكافر الذي يحل قتله.{ وَلَا يَزْنُونَ } بل يحفظون فروجهم { إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ } { وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ }- أي: الشرك بالله أو قتل النفس التي حرم الله بغير حق أو الزنا فسوف { يَلْقَ أَثَامًا }
تفسير الآية 68 - سورة الفرقان
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
والذين لا يدعون مع الله إلها آخر : الآية رقم 68 من سورة الفرقان
والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم - مكتوبة
الآية 68 من سورة الفرقان بالرسم العثماني
﴿ وَٱلَّذِينَ لَا يَدۡعُونَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَ وَلَا يَقۡتُلُونَ ٱلنَّفۡسَ ٱلَّتِي حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلَّا بِٱلۡحَقِّ وَلَا يَزۡنُونَۚ وَمَن يَفۡعَلۡ ذَٰلِكَ يَلۡقَ أَثَامٗا ﴾ [ الفرقان: 68]
﴿ والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما ﴾ [ الفرقان: 68]
تحميل الآية 68 من الفرقان صوت mp3
تدبر الآية: والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم
توحيد الله تعالى هو أساسُ هذه العقيدة، ومَفرِق الطريق بين الوضوح والاستقامة في الاعتقاد، وبين الغموض والالتواء والتعقيد الذي لا يقوم على أساسه نظامٌ صالح للحياة.
حين يكون هنالك تحرُّجٌ من قتل النفس بغير حق، تغدو الحياة آمنةً مطمئنَّة، إذ تُحترم فيها الحياة الإنسانيَّة، ولا تكون كحياة الغابات التي لا اطمئنانَ فيها ولا أمان.
كم في جريمة الزنى من بُعد عن الرحمة التي تقوم عليها المجتمعات المسلمة، إذ كم شُرِّد بسببها من لقيط، ووُئد من إنسان، وتهدَّمت من بيوت!
جمع الله في هذه الآية أصولَ المحرَّمات؛ فالشرك يفسد الأديان، وقتلُ النفس بغير حقٍّ يفسد الأبدان، والزنا يفسد الأعراضَ والأنساب.
شرح المفردات و معاني الكلمات : يدعون , الله , إلها , آخر , يقتلون , النفس , حرم , الله , الحق , يزنون , يفعل , يلق , أثاما ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- أذلك خير نـزلا أم شجرة الزقوم
- وبالحق أنـزلناه وبالحق نـزل وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا
- وما خلق الذكر والأنثى
- ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا حتى إذا
- الذي أحلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب
- والناشطات نشطا
- كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون
- ثم أغرقنا بعد الباقين
- ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات أين ما تكونوا يأت بكم الله جميعا إن الله
- فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم
تحميل سورة الفرقان mp3 :
سورة الفرقان mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الفرقان
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب