سورة الفرقان مكتوبة كاملة برواية ورش برسم المصحف
فهرس القرآن | سورة الفرقان مكية | رقم السورة: 25 - عدد آياتها برواية حفص : 77 عدد كلماتها : 896 - اسمها بالأنجليزي : The Criterion
تَبَٰرَكَ اَ۬لذِے نَزَّلَ اَ۬لْفُرْقَانَ عَلَيٰ عَبْدِهِۦ لِيَكُونَ لِلْعَٰلَمِينَ نَذِيراًۖ (1) اِ۬لذِے لَهُۥ مُلْكُ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَداٗ وَلَمْ يَكُن لَّهُۥ شَرِيكٞ فِے اِ۬لْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَےْءٖ فَقَدَّرَهُۥ تَقْدِيراٗۖ (2) وَاتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦٓ ءَالِهَةٗ لَّا يَخْلُقُونَ شَيْـٔاٗ وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ ضَرّاٗ وَلَا نَفْعاٗ وَلَا يَمْلِكُونَ مَوْتاٗ وَلَا حَيَوٰةٗ وَلَا نُشُوراٗۖ (3) وَقَالَ اَ۬لذِينَ كَفَرُوٓاْ إِنْ هَٰذَآ إِلَّآ إِفْكٌ اِ۪فْتَر۪يٰهُ وَأَعَانَهُۥ عَلَيْهِ قَوْمٌ اٰخَرُونَۖ فَقَدْ جَآءُو ظُلْماٗ وَزُوراٗ (4) وَقَالُوٓاْ أَسَٰطِيرُ اُ۬لَاوَّلِينَ اَ۪كْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْل۪يٰ عَلَيْهِ بُكْرَةٗ وَأَصِيلاٗۖ (5) قُلَ اَنزَلَهُ اُ۬لذِے يَعْلَمُ اُ۬لسِّرَّ فِے اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضِۖ إِنَّهُۥ كَانَ غَفُوراٗ رَّحِيماٗۖ (6) وَقَالُواْ مَالِ هَٰذَا اَ۬لرَّسُولِ يَاكُلُ اُ۬لطَّعَامَ وَيَمْشِے فِے اِ۬لَاسْوَاقِ لَوْلَآ أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٞ فَيَكُونَ مَعَهُۥ نَذِيراً (7) اَوْ يُلْق۪يٰٓ إِلَيْهِ كَنزٌ اَوْ تَكُونُ لَهُۥ جَنَّةٞ يَاكُلُ مِنْهَاۖ وَقَالَ اَ۬لظَّٰلِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلاٗ مَّسْحُوراًۖ (8) اُ۟نظُرْ كَيْفَ ضَرَبُواْ لَكَ اَ۬لَامْثَٰلَ فَضَلُّواْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلاٗۖ (9) ۞تَبَٰرَكَ اَ۬لذِےٓ إِن شَآءَ جَعَلَ لَكَ خَيْراٗ مِّن ذَٰلِكَ جَنَّٰتٖ تَجْرِے مِن تَحْتِهَا اَ۬لَانْهَٰرُ وَيَجْعَل لَّكَ قُصُوراَۢۖ (10) بَلْ كَذَّبُواْ بِالسَّاعَةِۖ وَأَعْتَدْنَا لِمَن كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيراً (11) اِذَا رَأَتْهُم مِّن مَّكَانِۢ بَعِيدٖ سَمِعُواْ لَهَا تَغَيُّظاٗ وَزَفِيراٗۖ (12) وَإِذَآ أُلْقُواْ مِنْهَا مَكَاناٗ ضَيِّقاٗ مُّقَرَّنِينَ دَعَوْاْ هُنَالِكَ ثُبُوراٗۖ (13) لَّا تَدْعُواْ اُ۬لْيَوْمَ ثُبُوراٗ وَٰحِداٗ وَادْعُواْ ثُبُوراٗ كَثِيراٗۖ (14) قُلَ اَذَٰلِكَ خَيْرٌ اَمْ جَنَّةُ اُ۬لْخُلْدِ اِ۬لتِے وُعِدَ اَ۬لْمُتَّقُونَۖ كَانَتْ لَهُمْ جَزَآءٗ وَمَصِيراٗۖ (15) لَّهُمْ فِيهَا مَا يَشَآءُونَ خَٰلِدِينَۖ كَانَ عَلَيٰ رَبِّكَ وَعْداٗ مَّسْـُٔولاٗۖ (16) وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اِ۬للَّهِ فَيَقُولُ ءَآنتُمُۥٓ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِے هَٰٓؤُلَآءِ اَ۬مْ هُمْ ضَلُّواْ اُ۬لسَّبِيلَۖ (17) قَالُواْ سُبْحَٰنَكَ مَا كَانَ يَنۢبَغِے لَنَآ أَن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِنَ اَوْلِيَآءَ وَلَٰكِن مَّتَّعْتَهُمْ وَءَابَآءَهُمْ حَتَّيٰ نَسُواْ اُ۬لذِّكْرَ وَكَانُواْ قَوْماَۢ بُوراٗۖ (18) فَقَدْ كَذَّبُوكُم بِمَا تَقُولُونَ فَمَا يَسْتَطِيعُونَ صَرْفاٗ وَلَا نَصْراٗۖ وَمَنْ يَّظْلِم مِّنكُمْ نُذِقْهُ عَذَاباٗ كَبِيراٗۖ (19) وَمَآ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ اَ۬لْمُرْسَلِينَ إِلَّآ إِنَّهُمْ لَيَاكُلُونَ اَ۬لطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِے اِ۬لَاسْوَاقِۖ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٖ فِتْنَةً اَتَصْبِرُونَۖ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيراٗۖ (20) ۞وَقَالَ اَ۬لذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَآءَنَا لَوْلَآ أُنزِلَ عَلَيْنَا اَ۬لْمَلَٰٓئِكَةُ أَوْ نَر۪يٰ رَبَّنَاۖ لَقَدِ اِ۪سْتَكْبَرُواْ فِےٓ أَنفُسِهِمْ وَعَتَوْ عُتُوّاٗ كَبِيراٗۖ (21) يَوْمَ يَرَوْنَ اَ۬لْمَلَٰٓئِكَةَ لَا بُشْر۪يٰ يَوْمَئِذٖ لِّلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْراٗ مَّحْجُوراٗۖ (22) وَقَدِمْنَآ إِلَيٰ مَا عَمِلُواْ مِنْ عَمَلٖ فَجَعَلْنَٰهُ هَبَآءٗ مَّنثُوراًۖ (23) اَصْحَٰبُ اُ۬لْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٞ مُّسْتَقَرّاٗ وَأَحْسَنُ مَقِيلاٗۖ (24) وَيَوْمَ تَشَّقَّقُ اُ۬لسَّمَآءُ بِالْغَمَٰمِ وَنُزِّلَ اَ۬لْمَلَٰٓئِكَةُ تَنزِيلاًۖ (25) اِ۬لْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ اِ۬لْحَقُّ لِلرَّحْمَٰنِۖ وَكَانَ يَوْماً عَلَي اَ۬لْكٰ۪فِرِينَ عَسِيراٗۖ (26) وَيَوْمَ يَعَضُّ اُ۬لظَّالِمُ عَلَيٰ يَدَيْهِ يَقُولُ يَٰلَيْتَنِے اِ۪تَّخَذتُّ مَعَ اَ۬لرَّسُولِ سَبِيلاٗ (27) يَٰوَيْلَت۪يٰ لَيْتَنِے لَمَ اَتَّخِذْ فُلَٰناً خَلِيلاٗ (28) لَّقَدَ اَضَلَّنِے عَنِ اِ۬لذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَآءَنِےۖ وَكَانَ اَ۬لشَّيْطَٰنُ لِلِانسَٰنِ خَذُولاٗۖ (29) وَقَالَ اَ۬لرَّسُولُ يَٰرَبِّ إِنَّ قَوْمِيَ اَ۪تَّخَذُواْ هَٰذَا اَ۬لْقُرْءَانَ مَهْجُوراٗۖ (30) وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِےٓءٍ عَدُوّاٗ مِّنَ اَ۬لْمُجْرِمِينَۖ وَكَف۪يٰ بِرَبِّكَ هَادِياٗ وَنَصِيراٗۖ (31) وَقَالَ اَ۬لذِينَ كَفَرُواْ لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ اِ۬لْقُرْءَانُ جُمْلَةٗ وَٰحِدَةٗۖ كَذَٰلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِۦ فُؤَادَكَۖ وَرَتَّلْنَٰهُ تَرْتِيلاٗۖ (32) وَلَا يَاتُونَكَ بِمَثَلٍ اِلَّا جِئْنَٰكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراًۖ (33) اِ۬لذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَيٰ وُجُوهِهِمُۥٓ إِلَيٰ جَهَنَّمَ أُوْلَٰٓئِكَ شَرّٞ مَّكَاناٗ وَأَضَلُّ سَبِيلاٗۖ (34) ۞وَلَقَدَ اٰتَيْنَا مُوسَي اَ۬لْكِتَٰبَ وَجَعَلْنَا مَعَهُۥٓ أَخَاهُ هَٰرُونَ وَزِيراٗۖ (35) فَقُلْنَا اَ۪ذْهَبَآ إِلَي اَ۬لْقَوْمِ اِ۬لذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَاۖ فَدَمَّرْنَٰهُمْ تَدْمِيراٗۖ (36) وَقَوْمَ نُوحٖ لَّمَّا كَذَّبُواْ اُ۬لرُّسُلَ أَغْرَقْنَٰهُمْ وَجَعَلْنَٰهُمْ لِلنَّاسِ ءَايَةٗۖ وَأَعْتَدْنَا لِلظَّٰلِمِينَ عَذَاباً اَلِيماٗۖ (37) وَعَاداٗ وَثَمُوداٗ وَأَصْحَٰبَ اَ۬لرَّسِّ وَقُرُوناَۢ بَيْنَ ذَٰلِكَ كَثِيراٗۖ (38) وَكُلّاٗ ضَرَبْنَا لَهُ اُ۬لَامْثَٰلَۖ وَكُلّاٗ تَبَّرْنَا تَتْبِيراٗۖ (39) وَلَقَدَ اَتَوْاْ عَلَي اَ۬لْقَرْيَةِ اِ۬لتِےٓ أُمْطِرَتْ مَطَرَ اَ۬لسَّوْءِۖ اَ۬فَلَمْ يَكُونُواْ يَرَوْنَهَاۖ بَلْ كَانُواْ لَا يَرْجُونَ نُشُوراٗۖ (40) وَإِذَا رَأَوْكَ إِنْ يَّتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُؤاً اَهَٰذَا اَ۬لذِے بَعَثَ اَ۬للَّهُ رَسُولاً (41) اِن كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنَ اٰلِهَتِنَا لَوْلَآ أَن صَبَرْنَا عَلَيْهَاۖ وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ اَ۬لْعَذَابَ مَنَ اَضَلُّ سَبِيلاًۖ (42) اَرَٰٓيْتَ مَنِ اِ۪تَّخَذَ إِلَٰهَهُۥ هَو۪يٰهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاًۖ (43) اَمْ تَحْسِبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَۖ إِنْ هُمُۥٓ إِلَّا كَالَانْعَٰمِ بَلْ هُمُۥٓ أَضَلُّ سَبِيلاًۖ (44) ۞اَلَمْ تَرَ إِلَيٰ رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ اَ۬لظِّلَّ وَلَوْ شَآءَ لَجَعَلَهُۥ سَاكِناٗ ثُمَّ جَعَلْنَا اَ۬لشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلاٗ (45) ثُمَّ قَبَضْنَٰهُ إِلَيْنَا قَبْضاٗ يَسِيراٗۖ (46) وَهُوَ اَ۬لذِے جَعَلَ لَكُمُ اُ۬ليْلَ لِبَاساٗ وَالنَّوْمَ سُبَاتاٗ وَجَعَلَ اَ۬لنَّهَارَ نُشُوراٗۖ (47) وَهُوَ اَ۬لذِےٓ أَرْسَلَ اَ۬لرِّيَٰحَ نُشُراَۢ بَيْنَ يَدَےْ رَحْمَتِهِۦۖ وَأَنزَلْنَا مِنَ اَ۬لسَّمَآءِ مَآءٗ طَهُوراٗ (48) لِّنُحْـِۧيَ بِهِۦ بَلْدَةٗ مَّيْتاٗ وَنُسْقِيَهُۥ مِمَّا خَلَقْنَآ أَنْعَٰماٗ وَأَنَاسِيَّ كَثِيراٗۖ (49) وَلَقَدْ صَرَّفْنَٰهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُواْ فَأَب۪يٰٓ أَكْثَرُ اُ۬لنَّاسِ إِلَّا كُفُوراٗۖ (50) وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِے كُلِّ قَرْيَةٖ نَّذِيراٗۖ (51) فَلَا تُطِعِ اِ۬لْكٰ۪فِرِينَ وَجَٰهِدْهُم بِهِۦ جِهَاداٗ كَبِيراٗۖ (52) وَهُوَ اَ۬لذِے مَرَجَ اَ۬لْبَحْرَيْنِ هَٰذَا عَذْبٞ فُرَاتٞ وَهَٰذَا مِلْحٌ ا۟جَاجٞ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخاٗ وَحِجْراٗ مَّحْجُوراٗۖ (53) وَهُوَ اَ۬لذِے خَلَقَ مِنَ اَ۬لْمَآءِ بَشَراٗ فَجَعَلَهُۥ نَسَباٗ وَصِهْراٗۖ وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيراٗۖ (54) وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اِ۬للَّهِ مَا لَا يَنفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْۖ وَكَانَ اَ۬لْكَافِرُ عَلَيٰ رَبِّهِۦ ظَهِيراٗۖ (55) وَمَآ أَرْسَلْنَٰكَ إِلَّا مُبَشِّراٗ وَنَذِيراٗۖ (56) قُلْ مَآ أَسْـَٔلُكُمْ عَلَيْهِ مِنَ اَجْرٍ اِلَّا مَن شَآءَ انْ يَّتَّخِذَ إِلَيٰ رَبِّهِۦ سَبِيلاٗۖ (57) وَتَوَكَّلْ عَلَي اَ۬لْحَيِّ اِ۬لذِے لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِۦۖ وَكَف۪يٰ بِهِۦ بِذُنُوبِ عِبَادِهِۦ خَبِيراًۖ (58) اِ۬لذِے خَلَقَ اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِے سِتَّةِ أَيَّامٖ ثُمَّ اَ۪سْتَو۪يٰ عَلَي اَ۬لْعَرْشِۖ اِ۬لرَّحْمَٰنُ فَسْـَٔلْ بِهِۦ خَبِيراٗۖ (59) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اُ۟سْجُدُواْ لِلرَّحْمَٰنِ قَالُواْ وَمَا اَ۬لرَّحْمَٰنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَامُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُوراٗۖ۩ (60) ۞تَبَٰرَكَ اَ۬لذِے جَعَلَ فِے اِ۬لسَّمَآءِ بُرُوجاٗ وَجَعَلَ فِيهَا سِرَٰجاٗ وَقَمَراٗ مُّنِيراٗۖ (61) وَهُوَ اَ۬لذِے جَعَلَ اَ۬ليْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةٗ لِّمَنَ اَرَادَ أَنْ يَّذَّكَّرَ أَوَ اَرَادَ شُكُوراٗۖ (62) وَعِبَادُ اُ۬لرَّحْمَٰنِ اِ۬لذِينَ يَمْشُونَ عَلَي اَ۬لَارْضِ هَوْناٗ وَإِذَا خَاطَبَهُمُ اُ۬لْجَٰهِلُونَ قَالُواْ سَلَٰماٗۖ (63) وَالذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداٗ وَقِيَٰماٗۖ (64) وَالذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اَ۪صْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماًۖ (65) اِنَّهَا سَآءَتْ مُسْتَقَرّاٗ وَمُقَاماٗۖ (66) وَالذِينَ إِذَآ أَنفَقُواْ لَمْ يُسْرِفُواْ وَلَمْ يُقْتِرُواْ وَكَانَ بَيْنَ ذَٰلِكَ قَوَاماٗۖ (67) وَالذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اَ۬للَّهِ إِلَٰهاً اٰخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ اَ۬لنَّفْسَ اَ۬لتِے حَرَّمَ اَ۬للَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَۖ وَمَنْ يَّفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَاماٗ (68) يُضَٰعَفْ لَهُ اُ۬لْعَذَابُ يَوْمَ اَ۬لْقِيَٰمَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً (69) اِلَّا مَن تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ عَمَلاٗ صَٰلِحاٗ فَأُوْلَٰٓئِكَ يُبَدِّلُ اُ۬للَّهُ سَيِّـَٔاتِهِمْ حَسَنَٰتٖۖ وَكَانَ اَ۬للَّهُ غَفُوراٗ رَّحِيماٗۖ (70) وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَٰلِحاٗ فَإِنَّهُۥ يَتُوبُ إِلَي اَ۬للَّهِ مَتَاباٗۖ (71) وَالذِينَ لَا يَشْهَدُونَ اَ۬لزُّورَ وَإِذَا مَرُّواْ بِاللَّغْوِ مَرُّواْ كِرَاماٗۖ (72) وَالذِينَ إِذَا ذُكِّرُواْ بِـَٔايَٰتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّواْ عَلَيْهَا صُمّاٗ وَعُمْيَاناٗۖ (73) وَالذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنَ اَزْوَٰجِنَا وَذُرِّيَّٰتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٖ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماًۖ (74) ا۟وْلَٰٓئِكَ يُجْزَوْنَ اَ۬لْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُواْ وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةٗ وَسَلَٰماً (75) خَٰلِدِينَ فِيهَاۖ حَسُنَتْ مُسْتَقَرّاٗ وَمُقَاماٗۖ (76) قُلْ مَا يَعْبَؤُاْ بِكُمْ رَبِّے لَوْلَا دُعَآؤُكُمْۖ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَاماٗۖ (77)
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب
قراءة سورة الفرقان مكتوبة بالروايات القرآنية
- سورة الفرقان مكتوبة برواية حفص عن عاصم
- سورة الفرقان برواية شعبة عن عاصم مكتوبة
- سورة الفرقان برواية ورش عن نافع مكتوبة
- سورة الفرقان برواية قالون عن نافع مكتوبة
- سورة الفرقان برواية السوسي عن أبي عمرو مكتوبة
- سورة الفرقان برواية قنبل عن ابن كثير مكتوبة
- سورة الفرقان برواية الدوري عن أبي عمر مكتوبة
- سورة الفرقان برواية البزي عن ابن كثير مكتوبة
- سورة الفرقان بخط كبير مع التفسير مكتوبة
استماع و تحميل سورة الفرقان
mp3 بصوت الشيخ أحمد العجمي
استماع و تحميل
mp3 بصوت الشيخ محمود الحصري
استماع و تحميل
mp3 بصوت الشيخ ناصر القطامي
استماع و تحميل
mp3 بصوت الشيخ خليفة الطنيجي
استماع و تحميل
mp3 بصوت الشيخ فارس عباد
استماع و تحميل
بصوت الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
استماع و تحميل
mp3 بصوت الشيخ عبد الله بصفر
استماع و تحميل
mp3 بصوت الشيخ صلاح بوخاطر
استماع و تحميل
mp3 بصوت الشيخ سعد الغامدي
استماع و تحميل
mp3 بصوت الشيخ مشاري العفاسي
استماع و تحميل
mp3 بصوت الشيخ وديع اليمني
استماع و تحميل
mp3 بصوت الشيخ ماهر المعيقلي
استماع و تحميل
mp3 بصوت الشيخ أحمد العجمي
استماع و تحميل
mp3 بصوت الشيخ محمود الحصري
استماع و تحميل
mp3 بصوت الشيخ ناصر القطامي
استماع و تحميل
mp3 بصوت الشيخ خليفة الطنيجي
استماع و تحميل
mp3 بصوت الشيخ فارس عباد
استماع و تحميل
بصوت الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
استماع و تحميل
mp3 بصوت الشيخ عبد الله بصفر
استماع و تحميل
mp3 بصوت الشيخ صلاح بوخاطر
استماع و تحميل
mp3 بصوت الشيخ سعد الغامدي
استماع و تحميل
mp3 بصوت الشيخ مشاري العفاسي
استماع و تحميل
mp3 بصوت الشيخ وديع اليمني
استماع و تحميل
mp3 بصوت الشيخ ماهر المعيقلي
استماع و تحميل
صفحات مهمة
بنعمة من الله و فضل منه سبحانه تم إنشاء هذه الصفحة وفيها : سورة الفرقان كتابة نصية بخط كبير وواضح مكتوبة كاملة بالتشكيل من المصحف الشريف بالرسم العثماني للقراءة برواية ورش عن نافع