﴿ أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكَاتِ ۚ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ ۖ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ﴾
[ التوبة: 70]
سورة : التوبة - At-Tawbah
- الجزء : ( 10 )
-
الصفحة: ( 198 )
Has not the story reached them of those before them? - The people of Nuh (Noah), 'Ad, and Thamud, the people of Ibrahim (Abraham), the dwellers of Madyan (Midian) and the cities overthrown [i.e. the people to whom Lout (Lot) preached], to them came their Messengers with clear proofs. So it was not Allah Who wronged them, but they used to wrong themselves.
المأتفكات : المنقلبات (قرى قوم لوط)
ألم يأت هؤلاء المنافقين خبرُ الذين مضوا مِن قوم نوح وقبيلة عاد وقبيلة ثمود وقوم إبراهيم وأصحاب (مدين) وقوم لوط عندما جاءهم المرسلون بالوحي وبآيات الله فكذَّبوهم؟ فأنزل الله بهؤلاء جميعًا عذابه؛ انتقامًا منهم لسوء عملهم، فما كان الله ليظلمهم، ولكن كانوا هم الظالمين لأنفسهم بالتكذيب والمخالفة.
ألم يأتهم نبأ الذين من قبلهم قوم نوح وعاد وثمود وقوم إبراهيم - تفسير السعدي
تفسير الآيتين 69 و 70 :ـقول تعالى محذرا المنافقين أن يصيبهم ما أصاب من قبلهم من الأمم المكذبة. {قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكَاتِ} أي: قرى قوم لوط.فكلهم {أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ} أي: بالحق الواضح الجلي، المبين لحقائق الأشياء، فكذبوا بها، فجرى عليهم ما قص اللّه علينا، فأنتم أعمالكم شبيهة بأعمالهم، استمتعتم بخلاقكم، أي: بنصيبكم من الدنيا فتناولتموه على وجه اللذة والشهوة معرضين عن المراد منه، واستعنتم به على معاصي اللّه، ولم تتعد همتكم وإرادتكم ما خولتم من النعم كما فعل الذين من قبلكم وخضتم كالذي خاضوا، أي: وخضتم بالباطل والزور وجادلتم بالباطل لتدحضوا به الحق، فهذه أعمالهم وعلومهم، استمتاع بالخلاق وخوض بالباطل، فاستحقوا من العقوبة والإهلاك ما استحق من قبلهم ممن فعلوا كفعلهم، وأما المؤمنون فهم وإن استمتعوا بنصيبهم وما خولوا من الدنيا، فإنه على وجه الاستعانة به على طاعة اللّه، وأما علومهم فهي علوم الرسل، وهي الوصول إلى اليقين في جميع المطالب العالية، والمجادلة بالحق لإدحاض الباطل.قوله {فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ} إذ أوقع بهم من عقوبته ما أوقع. {وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} حيث تجرأوا على معاصيه، وعصوا رسلهم، واتبعوا أمر كل جبار عنيد
تفسير الآية 70 - سورة التوبة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
ألم يأتهم نبأ الذين من قبلهم قوم : الآية رقم 70 من سورة التوبة
ألم يأتهم نبأ الذين من قبلهم قوم نوح وعاد وثمود وقوم إبراهيم - مكتوبة
الآية 70 من سورة التوبة بالرسم العثماني
﴿ أَلَمۡ يَأۡتِهِمۡ نَبَأُ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ قَوۡمِ نُوحٖ وَعَادٖ وَثَمُودَ وَقَوۡمِ إِبۡرَٰهِيمَ وَأَصۡحَٰبِ مَدۡيَنَ وَٱلۡمُؤۡتَفِكَٰتِۚ أَتَتۡهُمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِۖ فَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيَظۡلِمَهُمۡ وَلَٰكِن كَانُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ يَظۡلِمُونَ ﴾ [ التوبة: 70]
﴿ ألم يأتهم نبأ الذين من قبلهم قوم نوح وعاد وثمود وقوم إبراهيم وأصحاب مدين والمؤتفكات أتتهم رسلهم بالبينات فما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ﴾ [ التوبة: 70]
تحميل الآية 70 من التوبة صوت mp3
تدبر الآية: ألم يأتهم نبأ الذين من قبلهم قوم نوح وعاد وثمود وقوم إبراهيم
حين لا يفكِّرُ ذوو القوَّة بمَصارع الأقوياء قبلهم، تجري عليهم السُّننُ الإلهيَّة على حين غِرَّة، فيُؤخَذون وهم في نَعمائهم يتقلَّبون.
لا تنفعُ عِظاتُ الماضي إلا مَن تتفتَّحُ بصائرُهم لإدراك سنَّة الله التي لا تتخلَّف ولا تتبدَّل، ولا تُحابي أحدًا من الناس.
القوَّة إذا لم تُقَد بالهداية توجَّهت إلى مُراد بطشها عمياءَ؛ لا ترى عِبرَ الماضي، ولا تفكِّر في فواجع المستقبل العادل.
أرأيتَ شدَّةَ مَصارع الأمم؟ أما لو نظرتَ إلى قبيح أفعالهم وشدَّةِ عنادهم لربِّهم لعلمتَ أنهم هم الذين جنَوا على أنفسهم، وأنهم أهلٌ لما حلَّ بهم.
شرح المفردات و معاني الكلمات : يأتهم , نبأ , قبلهم , قوم , نوح , وعاد , وثمود , وقوم , إبراهيم , أصحاب , مدين , المؤتفكات , أتتهم , رسلهم , البينات , الله , ليظلمهم , أنفسهم , يظلمون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون
- ليبين لهم الذي يختلفون فيه وليعلم الذين كفروا أنهم كانوا كاذبين
- وحرمنا عليه المراضع من قبل فقالت هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه لكم وهم له
- إذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض غر هؤلاء دينهم ومن يتوكل على الله فإن
- وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا
- ثم صدقناهم الوعد فأنجيناهم ومن نشاء وأهلكنا المسرفين
- هذا ذكر وإن للمتقين لحسن مآب
- الم
- وتكون الجبال كالعهن
- إنما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب فبشره بمغفرة وأجر كريم
تحميل سورة التوبة mp3 :
سورة التوبة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة التوبة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Sunday, November 17, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب