﴿ ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾
[ الأنعام: 88]
سورة : الأنعام - Al-Anam
- الجزء : ( 7 )
-
الصفحة: ( 138 )
This is the Guidance of Allah with which He guides whomsoever He will of His slaves. But if they had joined in worship others with Allah, all that they used to do would have been of no benefit to them.
لحبط : لبطل و سقط
ذلك الهدى هو توفيق الله، الذي يوفق به من يشاء من عباده. ولو أن هؤلاء الأنبياء أشركوا بالله -على سبيل الفرض والتقدير- لبطل عملهم؛ لأن الله تعالى لا يقبل مع الشرك عملا.
ذلك هدى الله يهدي به من يشاء من عباده ولو أشركوا لحبط - تفسير السعدي
{ ذَلِكَ } الهدى المذكور { هُدَى اللَّهِ } الذي لا هدى إلا هداه.
{ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ } فاطلبوا منه الهدى فإنه إن لم يهدكم فلا هادي لكم غيره، وممن شاء هدايته هؤلاء المذكورون.
{ وَلَوْ أَشْرَكُوا } على الفرض والتقدير { لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } فإن الشرك محبط للعمل، موجب للخلود في النار.
فإذا كان هؤلاء الصفوة الأخيار، لو أشركوا - وحاشاهم- لحبطت أعمالهم فغيرهم أولى.
تفسير الآية 88 - سورة الأنعام
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
ذلك هدى الله يهدي به من يشاء : الآية رقم 88 من سورة الأنعام

ذلك هدى الله يهدي به من يشاء من عباده ولو أشركوا لحبط - مكتوبة
الآية 88 من سورة الأنعام بالرسم العثماني
﴿ ذَٰلِكَ هُدَى ٱللَّهِ يَهۡدِي بِهِۦ مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۚ وَلَوۡ أَشۡرَكُواْ لَحَبِطَ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ ﴾ [ الأنعام: 88]
﴿ ذلك هدى الله يهدي به من يشاء من عباده ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون ﴾ [ الأنعام: 88]
تحميل الآية 88 من الأنعام صوت mp3
تدبر الآية: ذلك هدى الله يهدي به من يشاء من عباده ولو أشركوا لحبط
هدايتُك توفيقٌ من ربِّك فلا تُعجَب بنفسِك، فما فتَك بالنفس مثلُ العُجب بها.
الهدى ما كان من الله وبنورِ الله، وما يزعمُه الضالُّون عن الصراط المستقيم هدايةً هو في حقيقته عَينُ الضلالة، فانقلابُ فِطَرِهم جعلَهم يحسَبون الظلامَ نورًا والنورَ ظلامًا.
ما أعلى مكانةَ الأنبياء، وما أرفعَها عن أن يشوبَها شِركٌ أو يخالطَها شك! وما أحراها أن تُستحضرَ قِبلةَ اهتداء، ووِجهةَ اقتداء!
شرح المفردات و معاني الكلمات : , هدى , الله , يهدي , يشاء , عباده , أشركوا , حبط , يعملون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
تحميل سورة الأنعام mp3 :
سورة الأنعام mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنعام
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Saturday, May 3, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب