تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الرعد: 28] .
﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾
﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾
[ سورة الرعد: 28]
القول في تفسير قوله تعالى : الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب ..
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
التفسير الميسر : الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر
ويهدي الذين تسكن قلوبهم بتوحيد الله وذكره فتطمئن، ألا بطاعة الله وذكره وثوابه تسكن القلوب وتستأنس.
المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار
هؤلاء الذين يهديهم الله هم الذين آمنوا، وتستأنس قلوبهم بذكر الله بتسبيحه وتحميده، وبتلاوة كتابه وسماعه، وبغير ذلك من أنواع الذكر، ألا بذكر الله وحده تستأنس القلوب، وخَلِيق بها ذلك.
تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 28
«الذين آمنوا وتطمئن» تسكن «قلوبهم بذكر الله» أي وعده «ألا بذكر الله تطمئن القلوب» أي قلوب المؤمنين.
تفسير السعدي : الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر
ثم ذكر تعالى علامة المؤمنين فقال: { الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ }- أي: يزول قلقها واضطرابها، وتحضرها أفراحها ولذاتها.{ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }- أي: حقيق بها وحريٌّ أن لا تطمئن لشيء سوى ذكره، فإنه لا شيء ألذ للقلوب ولا أشهى ولا أحلى من محبة خالقها، والأنس به ومعرفته، وعلى قدر معرفتها بالله ومحبتها له، يكون ذكرها له، هذا على القول بأن ذكر الله، ذكر العبد لربه، من تسبيح وتهليل وتكبير وغير ذلك.وقيل: إن المراد بذكر الله كتابه الذي أنزله ذكرى للمؤمنين، فعلى هذا معنى طمأنينة القلوب بذكر الله: أنها حين تعرف معاني القرآن وأحكامه تطمئن لها، فإنها تدل على الحق المبين المؤيد بالأدلة والبراهين، وبذلك تطمئن القلوب، فإنها لا تطمئن القلوب إلا باليقين والعلم، وذلك في كتاب الله، مضمون على أتم الوجوه وأكملها، وأما ما سواه من الكتب التي لا ترجع إليه فلا تطمئن بها، بل لا تزال قلقة من تعارض الأدلة وتضاد الأحكام.{ ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا } وهذا إنما يعرفه من خبر كتاب الله وتدبره، وتدبر غيره من أنواع العلوم، فإنه يجد بينها وبينه فرقا عظيما.
تفسير البغوي : مضمون الآية 28 من سورة الرعد
( الذين آمنوا ) في محل النصب ، بدل من قوله : " من أناب " ( وتطمئن ) تسكن ( قلوبهم بذكر الله ) قال مقاتل : بالقرآن ، والسكون يكون باليقين ، والاضطراب يكون بالشك ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) تسكن قلوب المؤمنين ويستقر فيها اليقين .قال ابن عباس : هذا في الحلف ، يقول : إذا حلف المسلم بالله على شيء تسكن قلوب المؤمنين إليه .فإن قيل: أليس قد قال الله تعالى : ( إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم ) ( الأنفال - 2 ) فكيف تكون الطمأنينة والوجل في حالة واحدة ؟قيل: الوجل عند ذكر الوعيد والعقاب ، والطمأنينة عند ذكر الوعد والثواب ، فالقلوب توجل إذا ذكرت عدل الله وشدة حسابه ، وتطمئن إذا ذكرت فضل الله وثوابه وكرمه .
التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية
ثم رسم القرآن صورة مشرقة للقلوب المؤمنة، وللجزاء الحسن الذي أعده الله لها فقال-تبارك وتعالى- الَّذِينَ آمَنُوا حق الإيمان، وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أى: تستقر قلوبهم وتسكن، بسبب تدبرهم لكلامه المعجز وهو القرآن الكريم وما فيه من هدايات.وإطلاق الذكر على القرآن الكريم ورد في آيات منها قوله-تبارك وتعالى- وَهذا ذِكْرٌ مُبارَكٌ أَنْزَلْناهُ أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ وقوله-تبارك وتعالى- إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ .وقوله: أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ أى: ألا بذكره وحده دون غيره من شهوات الحياة تسكن القلوب أنسا به، ومحبة له.ويصح أن يراد بذكر الله هنا ما يشمل القرآن الكريم، ويشمل ذكر الخالق- عز وجل - باللسان، فإن إجراءه على اللسان ينبه القلوب إلى مراقبته- سبحانه - كما يصح أن يراد به خشيته- سبحانه - ومراقبته بالوقوف عند أمره ونهيه.إلا أن الأظهر هنا أن يراد به القرآن الكريم، لأنه الأنسب للرد على المشركين الذين لم يكتفوا به كمعجزة دالة على صدقه صلى الله عليه وسلم وقالوا لولا أنزل عليه آية من ربه.واختير الفعل المضارع في قوله- سبحانه - تَطْمَئِنُّ مرتين في آية واحدة، للإشارة إلى تجدد الاطمئنان واستمراره، وأنه لا يتخلله شك ولا تردد.وافتتحت جملة أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ بأداة الاستفتاح المفيدة للتنبيه، للاهتمام بمضمونها، وللإغراء بالإكثار من ذكره- عز وجل -، ولإثارة الكافرين إلى الاتسام بسمة المؤمنين لتطمئن قلوبهم.ولا تنافى بين قوله-تبارك وتعالى- هنا أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ وبين قوله في سورة الأنفال إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ ... أى: خافت.لأن وجلهم إنما هو عند ذكر الوعيد والعقاب والطمأنينة عند ذكر الوعد والثواب.أو وجلت من هيبته وخشيته- سبحانه - وهو لا ينافي اطمئنان الاعتماد والرجاء.
الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر: تفسير ابن كثير
الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله } أي: تطيب وتركن إلى جانب الله ، وتسكن عند ذكره ، وترضى به مولى ونصيرا; ولهذا قال : { ألا بذكر الله تطمئن القلوب } أي: هو حقيق بذلك .
تفسير القرطبي : معنى الآية 28 من سورة الرعد
قوله تعالى : " الذين آمنوا " الذين في موضع نصب ، لأنه مفعول ; أي يهدي الله الذين آمنوا . وقيل بدل من قوله : من أناب فهو في محل نصب أيضا . وتطمئن قلوبهم بذكر الله أي تسكن وتستأنس بتوحيد الله فتطمئن ; قال : أي وهم تطمئن قلوبهم على الدوام بذكر الله بألسنتهم ; قال قتادة : وقال مجاهد وقتادة وغيرهما : بالقرآن . وقال سفيان بن عيينة : بأمره . مقاتل : بوعده . ابن عباس : بالحلف باسمه ، أو تطمئن بذكر فضله وإنعامه ; كما توجل بذكر عدله وانتقامه وقضائه . وقيل : بذكر الله أي يذكرون الله ويتأملون آياته فيعرفون كمال قدرته عن بصيرة .ألا بذكر الله تطمئن القلوب أي قلوب المؤمنين . قال ابن عباس : هذا في الحلف ; فإذا حلف خصمه بالله سكن قلبه . وقيل : بذكر الله أي بطاعة الله . وقيل : بثواب الله . وقيل : بوعد الله . وقال مجاهد : هم أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: وقال الله لا تتخذوا إلهين اثنين إنما هو إله واحد فإياي فارهبون
- تفسير: فأمه هاوية
- تفسير: وبنين شهودا
- تفسير: وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا
- تفسير: اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضا يخل لكم وجه أبيكم وتكونوا من بعده قوما صالحين
- تفسير: ربكم الذي يزجي لكم الفلك في البحر لتبتغوا من فضله إنه كان بكم رحيما
- تفسير: فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما فوجدا فيها جدارا يريد
- تفسير: وهو الذي ينـزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد
- تفسير: ولولا أن تصيبهم مصيبة بما قدمت أيديهم فيقولوا ربنا لولا أرسلت إلينا رسولا فنتبع آياتك
- تفسير: قال ذلك بيني وبينك أيما الأجلين قضيت فلا عدوان علي والله على ما نقول وكيل
تحميل سورة الرعد mp3 :
سورة الرعد mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الرعد
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب