تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الطور: 36] .
﴿ أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۚ بَل لَّا يُوقِنُونَ﴾
﴿ أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۚ بَل لَّا يُوقِنُونَ﴾
[ سورة الطور: 36]
القول في تفسير قوله تعالى : أم خلقوا السموات والأرض بل لا يوقنون ..
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
التفسير الميسر : أم خلقوا السموات والأرض بل لا يوقنون
أم خَلَقوا السموات والأرض على هذا الصنع البديع؟ بل هم لا يوقنون بعذاب الله، فهم مشركون.
المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار
أم خلقوا السماوات والأرض؟! بل لا يوقنون أن الله هو خالقهم، إذ لو أيقنوا ذلك لوحَّدوه، ولآمنوا برسوله.
تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 36
«أم خلقوا السماوات والأرض» ولا يقدر على خلقهما إلا الله الخالق فلم لا يعبدونه «بل لا يوقنون» به وإلا لآمنوا بنبيه.
تفسير السعدي : أم خلقوا السموات والأرض بل لا يوقنون
{ أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ } وهذا استفهام يدل على تقرير النفي- أي: ما خلقوا السماوات والأرض، فيكونوا شركاء لله، وهذا أمر واضح جدا.
ولكن المكذبين { لَا يُوقِنُونَ }- أي: ليس عندهم علم تام، ويقين يوجب لهم الانتفاع بالأدلة الشرعية والعقلية.
تفسير البغوي : مضمون الآية 36 من سورة الطور
( أم خلقوا السماوات والأرض ) فيكونوا هم الخالقين ، ليس الأمر كذلك ( بل لا يوقنون ) .
التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية
وقوله: بَلْ لا يُوقِنُونَ أى: هم ليسوا على يقين من أمرهم، وإنما هم يخبطون خبط عشواء، فهم مع اعترافهم بأن الله-تبارك وتعالى- هو الذي خلقهم، إلا أن هذا الاعتراف صار كالعدم، لأنهم لم يعملوا بموجبه، من إخلاص العبادة له-تبارك وتعالى- والإيمان بالحق الذي جاءهم به رسول الله صلى الله عليه وسلم من عند خالقهم.
أم خلقوا السموات والأرض بل لا يوقنون: تفسير ابن كثير
ثم قال تعالى : { أم خلقوا السماوات والأرض بل لا يوقنون } أي: أهم خلقوا السماوات والأرض ؟ وهذا إنكار عليهم في شركهم بالله ، وهم يعلمون أنه الخالق وحده لا شريك له . ولكن عدم إيقانهم هو الذي يحملهم على ذلك ،
تفسير القرطبي : معنى الآية 36 من سورة الطور
أم خلقوا السماوات والأرض أي ليس الأمر كذلك فإنهم لم يخلقوا شيئا بل لا يوقنون بالحق
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: ومنهم من يستمع إليك حتى إذا خرجوا من عندك قالوا للذين أوتوا العلم ماذا قال
- تفسير: فإن يصبروا فالنار مثوى لهم وإن يستعتبوا فما هم من المعتبين
- تفسير: قالوا ياويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون
- تفسير: فيم أنت من ذكراها
- تفسير: وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون
- تفسير: اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها
- تفسير: والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبث لا يخرج إلا نكدا كذلك نصرف الآيات
- تفسير: فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا
- تفسير: ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا واتخذوا آياتي ورسلي هزوا
- تفسير: ومصدقا لما بين يدي من التوراة ولأحل لكم بعض الذي حرم عليكم وجئتكم بآية من
تحميل سورة الطور mp3 :
سورة الطور mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الطور
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب