تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ العصر: 3] .
﴿ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ﴾
﴿ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ﴾
[ سورة العصر: 3]
القول في تفسير قوله تعالى : إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ..
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
التفسير الميسر : إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا
إلا الذين آمنوا بالله وعملوا عملا صالحًا، وأوصى بعضهم بعضًا بالاستمساك بالحق، والعمل بطاعة الله، والصبر على ذلك.
المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار
إلا الذين آمنوا بالله وبرسله، وعملوا الأعمال الصالحات، وأوصى بعضهم بعضًا بالحق، وبالصبر على الحق؛ فالمتصفون بهذه الصفات ناجون في حياتهم الدنيا والآخرة.
تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 3
«إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات» فليسوا في خسران «وتواصوا» أوصى بعضهم بعضاً «بالحق» الإيمان «وتواصوا بالصبر» على الطاعة وعن المعصية.
تفسير السعدي : إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا
وقد يكون خاسرًا من بعض الوجوه دون بعض، ولهذا عمم الله الخسار لكل إنسان، إلا من اتصف بأربع صفات:الإيمان بما أمر الله بالإيمان به، ولا يكون الإيمان بدون العلم، فهو فرع عنه لا يتم إلا به.والعمل الصالح، وهذا شامل لأفعال الخير كلها، الظاهرة والباطنة، المتعلقة بحق الله وحق عباده ، الواجبة والمستحبة.والتواصي بالحق، الذي هو الإيمان والعمل الصالح،- أي: يوصي بعضهم بعضًا بذلك، ويحثه عليه، ويرغبه فيه.والتواصي بالصبر على طاعة الله، وعن معصية الله، وعلى أقدار الله المؤلمة.فبالأمرين الأولين، يكمل الإنسان نفسه، وبالأمرين الأخيرين يكمل غيره، وبتكميل الأمور الأربعة، يكون الإنسان قد سلم من الخسار، وفاز بالربح [العظيم].
تفسير البغوي : مضمون الآية 3 من سورة العصر
( إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات ) فإنهم ليسوا في خسر ، ( وتواصوا ) أوصى بعضهم بعضا ، ( بالحق ) بالقرآن ، قاله الحسن وقتادة ، وقال مقاتل : بالإيمان والتوحيد . ( وتواصوا بالصبر ) على أداء الفرائض وإقامة أمر الله . وروى ابن عون عن إبراهيم قال : أراد أن الإنسان إذا عمر في الدنيا وهرم ، لفي نقص وتراجع إلا المؤمنين ، فإنهم يكتب لهم أجورهم ومحاسن أعمالهم التي كانوا يعملونها في شبابهم وصحتهم ، وهي مثل قوله : لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ثم رددناه أسفل سافلين إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات
التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية
وقوله- سبحانه -: إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ ... استثناء مما قبله، والمقصود بهذه الآية الكريمة تسلية المؤمنين الصادقين ... وتبشيرهم بأنهم ليسوا من هذا الفريق الخاسر.وقوله-تبارك وتعالى-: وَتَواصَوْا فعل ماض، من الوصية وهي تقديم النصح للغير مقرونا بالوعظ.و «الحق» : هو الأمر الذي ثبتت صحته ثبوتا قاطعا ...و «الصبر» : قوة في النفس تعينها على احتمال المكاره والمشاق ...أى: أن جميع الناس في خسران ونقصان ... إلا الذين آمنوا بالله-تبارك وتعالى- إيمانا حقا، وعملوا الأعمال الصالحات، من صلاة وزكاة وصيام وحج ... وغير ذلك من وجوه الخير، وأوصى بعضهم بعضا بالتمسك بالحق، الذي على رأسه الثبات على الإيمان وعلى العمل الصالح ... وأوصى بعضهم بعضا كذلك بالصبر على طاعة الله-تبارك وتعالى-، وعلى البلايا والمصائب والآلام ... التي لا تخلو عنها الحياة.فهؤلاء المؤمنون الصادقون، الذين أوصى بعضهم بعضا بهذه الفضائل ليسوا من بين الناس الذين هم في خسران ونقصان، لأن إيمانهم الصادق وعملهم الصالح ... قد حماهم من الخسران ...قال بعض العلماء: وقد اشتملت هذه السورة الكريمة على الوعيد الشديد، وذلك لأنه-تبارك وتعالى- حكم بالخسارة على جميع الناس، الا من كان متصفا بهذه الأشياء الأربعة، وهي:الإيمان، والعمل الصالح، والتواصي بالحق، والتواصي بالصبر، فدل ذلك على أن النجاة معلقة بمجموع هذه الأمور، وأنه كما يجب على الإنسان أن يأتى من الأعمال ما فيه الخير والنفع، يجب عليه- أيضا- أن يدعو غيره إلى الدين، وينصحه بعمل الخير والبر، ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، ويحب لأخيه ما يحب لنفسه، وأن يثبت على ذلك، فلا يحيد عنه، ولا يزحزحه عن الدعوة إليه ما يلاقيه من مشاق ....نسأل الله-تبارك وتعالى- أن يجعلنا من أصحاب هذه الصفات.وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا: تفسير ابن كثير
فاستثنى من جنس الإنسان عن الخسران الذين آمنوا بقلوبهم وعملوا الصالحات بجوارحهم " وتواصوا بالحق " وهو أداء الطاعات وترك المحرمات.
تفسير القرطبي : معنى الآية 3 من سورة العصر
قوله تعالى : إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبرقوله تعالى : إلا الذين آمنوا استئناء من الإنسان ; إذ هو بمعنى الناس على الصحيح .قوله تعالى : وعملوا الصالحات أي أدوا الفرائض المفترضة عليهم ; وهم أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . قال أبي بن كعب : قرأت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والعصر ثم قلت ما تفسيرها يا نبي الله ؟ قال : والعصر قسم من الله ، أقسم ربكم بآخر النهار : إن الإنسان لفي خسر : أبو جهل إلا الذين آمنوا : أبو بكر ، وعملوا الصالحات عمر . وتواصوا بالحق عثمان وتواصوا بالصبر علي . - رضي الله عنهم - أجمعين . وهكذا خطب ابن عباس على المنبر موقوفا عليه .وعنى وتواصوا أي تحابوا ; أوصى بعضهم بعضا وحث بعضهم بعضا .بالحق أي بالتوحيد ; كذا روى الضحاك عن ابن عباس . قال قتادة : بالحق أي القرآن . وقال السدي : الحق هنا هو الله - عز وجل - .وتواصوا بالصبر على طاعة الله - عز وجل - ، والصبر عن معاصيه وقد تقدم . والله أعلم .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: وقالوا ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار
- تفسير: ما يجادل في آيات الله إلا الذين كفروا فلا يغررك تقلبهم في البلاد
- تفسير: ولله ما في السموات وما في الأرض يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله غفور
- تفسير: ويقول الذين كفروا لولا أنـزل عليه آية من ربه قل إن الله يضل من يشاء
- تفسير: وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية فكلوا منها حيث شئتم رغدا وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة
- تفسير: قل ياأيها الناس إن كنتم في شك من ديني فلا أعبد الذين تعبدون من دون
- تفسير: فأجمعوا كيدكم ثم ائتوا صفا وقد أفلح اليوم من استعلى
- تفسير: فيأتيهم بغتة وهم لا يشعرون
- تفسير: ويوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم وجعلنا بينهم موبقا
- تفسير: ما آمنت قبلهم من قرية أهلكناها أفهم يؤمنون
تحميل سورة العصر mp3 :
سورة العصر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة العصر
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب