سورة إبراهيم | للقراءة من المصحف بخط كبير واضح
استماع mp3 | التفسير الميسر | تفسير الجلالين |
إعراب الصفحة | تفسير ابن كثير | تفسير القرطبي |
التفسير المختصر | تفسير الطبري | تفسير السعدي |
الصفحة رقم 256 مكتوبة بالرسم العثماني
وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ إِذۡ أَنجَىٰكُم مِّنۡ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ يَسُومُونَكُمۡ سُوٓءَ ٱلۡعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبۡنَآءَكُمۡ وَيَسۡتَحۡيُونَ نِسَآءَكُمۡۚ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَآءٞ مِّن رَّبِّكُمۡ عَظِيمٞ (6) وَإِذۡ تَأَذَّنَ رَبُّكُمۡ لَئِن شَكَرۡتُمۡ لَأَزِيدَنَّكُمۡۖ وَلَئِن كَفَرۡتُمۡ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٞ (7) وَقَالَ مُوسَىٰٓ إِن تَكۡفُرُوٓاْ أَنتُمۡ وَمَن فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعٗا فَإِنَّ ٱللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ (8) أَلَمۡ يَأۡتِكُمۡ نَبَؤُاْ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكُمۡ قَوۡمِ نُوحٖ وَعَادٖ وَثَمُودَ وَٱلَّذِينَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡ لَا يَعۡلَمُهُمۡ إِلَّا ٱللَّهُۚ جَآءَتۡهُمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِ فَرَدُّوٓاْ أَيۡدِيَهُمۡ فِيٓ أَفۡوَٰهِهِمۡ وَقَالُوٓاْ إِنَّا كَفَرۡنَا بِمَآ أُرۡسِلۡتُم بِهِۦ وَإِنَّا لَفِي شَكّٖ مِّمَّا تَدۡعُونَنَآ إِلَيۡهِ مُرِيبٖ (9) ۞قَالَتۡ رُسُلُهُمۡ أَفِي ٱللَّهِ شَكّٞ فَاطِرِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ يَدۡعُوكُمۡ لِيَغۡفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمۡ وَيُؤَخِّرَكُمۡ إِلَىٰٓ أَجَلٖ مُّسَمّٗىۚ قَالُوٓاْ إِنۡ أَنتُمۡ إِلَّا بَشَرٞ مِّثۡلُنَا تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعۡبُدُ ءَابَآؤُنَا فَأۡتُونَا بِسُلۡطَٰنٖ مُّبِينٖ (10)
وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ إِذۡ أَنجَىٰكُم مِّنۡ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ يَسُومُونَكُمۡ سُوٓءَ ٱلۡعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبۡنَآءَكُمۡ وَيَسۡتَحۡيُونَ نِسَآءَكُمۡۚ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَآءٞ مِّن رَّبِّكُمۡ عَظِيمٞ (6) وَإِذۡ تَأَذَّنَ رَبُّكُمۡ لَئِن شَكَرۡتُمۡ لَأَزِيدَنَّكُمۡۖ وَلَئِن كَفَرۡتُمۡ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٞ (7) وَقَالَ مُوسَىٰٓ إِن تَكۡفُرُوٓاْ أَنتُمۡ وَمَن فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعٗا فَإِنَّ ٱللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ (8) أَلَمۡ يَأۡتِكُمۡ نَبَؤُاْ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكُمۡ قَوۡمِ نُوحٖ وَعَادٖ وَثَمُودَ وَٱلَّذِينَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡ لَا يَعۡلَمُهُمۡ إِلَّا ٱللَّهُۚ جَآءَتۡهُمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِ فَرَدُّوٓاْ أَيۡدِيَهُمۡ فِيٓ أَفۡوَٰهِهِمۡ وَقَالُوٓاْ إِنَّا كَفَرۡنَا بِمَآ أُرۡسِلۡتُم بِهِۦ وَإِنَّا لَفِي شَكّٖ مِّمَّا تَدۡعُونَنَآ إِلَيۡهِ مُرِيبٖ (9) ۞قَالَتۡ رُسُلُهُمۡ أَفِي ٱللَّهِ شَكّٞ فَاطِرِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ يَدۡعُوكُمۡ لِيَغۡفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمۡ وَيُؤَخِّرَكُمۡ إِلَىٰٓ أَجَلٖ مُّسَمّٗىۚ قَالُوٓاْ إِنۡ أَنتُمۡ إِلَّا بَشَرٞ مِّثۡلُنَا تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعۡبُدُ ءَابَآؤُنَا فَأۡتُونَا بِسُلۡطَٰنٖ مُّبِينٖ (10)
التفسير الميسر الصفحة رقم 256 من القرآن الكريم
وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ
عَلَيْكُمْ إِذْ أَنجَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ
وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلاءٌ
مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (6)
واذكر -أيها الرسول- لقومك قصة موسى حين قال لبني إسرائيل: اذكروا نعمة
الله عليكم حين أنجاكم من فرعون وأتباعه يذيقونكم أشد العذاب, ويذبِّحون أبناءكم
الذكور, حتى لا يأتي منهم من يستولي على مُلْك فرعون, ويبقون الإناث على قيد الحياة
ذليلات, وفي ذلكم البلاء والإنجاء اختبار لكم من ربكم عظيم.
وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ
وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ (7)
وقال لهم موسى: واذكروا حين أعلم ربكم إعلامًا مؤكَّدًا: لئن شكرتموه
على نعمه ليزيدنكم من فضله, ولئن جحدتم نعمة الله ليعذبنَّكم عذابًا
شديدًا.
وَقَالَ مُوسَى إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَمَنْ فِي الأَرْضِ
جَمِيعاً فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ (8)
وقال لهم: إن تكفروا بالله أنتم وجميع أهل الأرض فلن تضروا الله شيئًا;
فإن الله لغني عن خلقه, مستحق للحمد والثناء, محمود في كل حال.
أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ
وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لا يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ اللَّهُ
جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ
وَقَالُوا إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِمَّا
تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ (9)
ألم يأتكم -يا أمَّة محمد- خبر الأمم التي سبقتكم, قوم نوح وقوم هود
وقوم صالح, والأمم التي بعدهم, لا يحصي عددهم إلا الله, جاءتهم رسلهم بالبراهين
الواضحات, فعضُّوا أيديهم غيظًا واستنكافًا عن قَبول الإيمان, وقالوا لرسلهم: إنا
لا نصدِّق بما جئتمونا به, وإنا لفي شكٍّ مما تدعوننا إليه من الإيمان والتوحيد
موجب للريبة.
قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَوَاتِ
وَالأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى
أَجَلٍ مُسَمًّى قَالُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُنَا تُرِيدُونَ أَنْ
تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ
(10)
قالت لهم رسلهم: أفي الله وعبادته -وحده- ريب, وهو خالق السموات والأرض,
ومنشئهما من العدم على غير مثال سابق, وهو يدعوكم إلى الإيمان; ليغفر لكم ذنوبكم,
ويؤخر بقاءكم في الدنيا إلى أجل قدَّره, وهو نهاية آجالكم, فلا يعذبكم في الدنيا؟
فقالوا لرسلهم: ما نراكم إلا بشرًا صفاتكم كصفاتنا, لا فضل لكم علينا يؤهلكم أن
تكونوا رسلا . تريدون أن تمنعونا من عبادة ما كان يعبده آباونا من الأصنام
والأوثان, فأتونا بحجة ظاهرة تشهد على صحة ما تقولون.
تفسير الجلالين الصفحة رقم 256 من القرآن الكريم
6 - (و) اذكر (إذ قال موسى لقومه اذكروا نعمة الله عليكم إذ أنجاكم من آل فرعون
يسومونكم سوء العذاب ويذبحون أبناءكم) المولودين (ويستحيون) يستبقون (نساءكم) لقول
بعض الكهنة إن مولودا يولد في بني إسرائيل يكون سبب ذهاب ملك فرعون (وفي ذلكم)
الإنجاء أو العذاب (بلاء) إنعام أو ابتلاء (من ربكم عظيم)
7 - (وإذ تأذن) أعلم (ربكم لئن شكرتم) نعمتي بالتوحيد والطاعة (لأزيدنكم ولئن كفرتم) جحدتم النعمة بالكفر والمعصية لأعذبنكم دل عليه (إن عذابي لشديد)
8 - (وقال موسى) لقومه (إن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعا فإن الله لغني) عن خلقه (حميد) محمود في صنعه بهم
9 - (ألم يأتكم) استفهام تقرير (نبأ) خبر (الذين من قبلكم قوم نوح وعاد) قوم هود (وثمود) قوم صالح (والذين من بعدهم لا يعلمهم إلا الله) لكثرتهم (جاءتهم رسلهم بالبينات) بالحجج الواضحة على صدقهم (فردوا) أي الأمم (أيديهم في أفواههم) أي إليها ليعضوا عليها من شدة الغيظ (وقالوا إنا كفرنا بما أرسلتم به) في زعمكم (وإنا لفي شك مما تدعوننا إليه مريب) موقع في الريبة
10 - (قالت رسلهم أفي الله شك) استفهام إنكار أي لا شك في توحيده للدلائل الظاهرة عليه (فاطر) خالق (السماوات والأرض يدعوكم) إلى طاعته (ليغفر لكم من ذنوبكم) من صلة فإن الإسلام يغفر به ما قبله أو تبعيضية لإخراج حقوق العباد (ويؤخركم) بلا عذاب (إلى أجل مسمى) أجل الموت (قالوا إن) ما (أنتم إلا بشر مثلنا تريدون أن تصدونا عما كان يعبد آباؤنا) من الأصنام (فأتونا بسلطان مبين) حجة ظاهرة على صدقكم
7 - (وإذ تأذن) أعلم (ربكم لئن شكرتم) نعمتي بالتوحيد والطاعة (لأزيدنكم ولئن كفرتم) جحدتم النعمة بالكفر والمعصية لأعذبنكم دل عليه (إن عذابي لشديد)
8 - (وقال موسى) لقومه (إن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعا فإن الله لغني) عن خلقه (حميد) محمود في صنعه بهم
9 - (ألم يأتكم) استفهام تقرير (نبأ) خبر (الذين من قبلكم قوم نوح وعاد) قوم هود (وثمود) قوم صالح (والذين من بعدهم لا يعلمهم إلا الله) لكثرتهم (جاءتهم رسلهم بالبينات) بالحجج الواضحة على صدقهم (فردوا) أي الأمم (أيديهم في أفواههم) أي إليها ليعضوا عليها من شدة الغيظ (وقالوا إنا كفرنا بما أرسلتم به) في زعمكم (وإنا لفي شك مما تدعوننا إليه مريب) موقع في الريبة
10 - (قالت رسلهم أفي الله شك) استفهام إنكار أي لا شك في توحيده للدلائل الظاهرة عليه (فاطر) خالق (السماوات والأرض يدعوكم) إلى طاعته (ليغفر لكم من ذنوبكم) من صلة فإن الإسلام يغفر به ما قبله أو تبعيضية لإخراج حقوق العباد (ويؤخركم) بلا عذاب (إلى أجل مسمى) أجل الموت (قالوا إن) ما (أنتم إلا بشر مثلنا تريدون أن تصدونا عما كان يعبد آباؤنا) من الأصنام (فأتونا بسلطان مبين) حجة ظاهرة على صدقكم
الصفحة رقم 256 من المصحف تحميل و استماع mp3