سورة التوبة | للقراءة من المصحف بخط كبير واضح
استماع mp3 | الجلالين&الميسر | تفسير الشوكاني |
إعراب الصفحة | تفسير ابن كثير | تفسير القرطبي |
التفسير المختصر | تفسير الطبري | تفسير السعدي |
إعراب القرآن الصفحة 193 من المصحف
37 - { إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ }
الجار "في الكفر" متعلق بنعت لـ"زيادة". وجملة "يضل به الذين" خبر ثان. وجملة "يُحِلُّونه" حال من "الذين"، وجملة "زُيِّن لهم سوء" مستأنفة.
38 - { مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلا قَلِيلٌ }
"ما لكم": اسم استفهام مبتدأ، الجار "لكم" متعلق بالخبر، والجملة الشرطية حال من الضمير في "لكم"، الجار "من الآخرة" متعلق بحال من "الحياة"، وجملة "أرضيتم" مستأنفة، وجملة "فما متاع الحياة " مستأنفة، و "ما" مهملة لانتقاض نفيها بـ "إلا".
39 - { إِلا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلا تَضُرُّوهُ شَيْئًا }
"عذابا": نائب مفعول مطلق؛ لأنه اسم مصدر،والمصدر تعذيب، وقوله "غيركم": نعت "قوما"، و "غير" نكرة ولو أُضيف؛ لأنه موغل في الإبهام، وقوله "شيئا": نائب مفعول مطلق أي: ولا تضرُّوه ضررا قليلا أو كثيرا.
40 - { إِلا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا }
"إذ" ظرف زمان متعلق بـ "نصره" ، وقوله "ثاني": حال من مفعول "أخرجه" و "اثنين" مضاف إليه مجرور بالياء؛ لأنه ملحق بالمثنى، "إذ هما" بدل من "إذ" الأولى، و "إذ يقول" بدل من "إذ" الثانية، وتقارب الأزمنة ينزلها منزلة المتحدة، "هي العليا" ضمير فصل لا محل له، وجملة "وكلمة الله هي العليا" مستأنفة.
مُشكِل إعراب القرآن الكريم - صفحة القرآن رقم 193
193 | إعراب الصفحة رقم 193 من المصحف37 - { إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ }
الجار "في الكفر" متعلق بنعت لـ"زيادة". وجملة "يضل به الذين" خبر ثان. وجملة "يُحِلُّونه" حال من "الذين"، وجملة "زُيِّن لهم سوء" مستأنفة.
38 - { مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلا قَلِيلٌ }
"ما لكم": اسم استفهام مبتدأ، الجار "لكم" متعلق بالخبر، والجملة الشرطية حال من الضمير في "لكم"، الجار "من الآخرة" متعلق بحال من "الحياة"، وجملة "أرضيتم" مستأنفة، وجملة "فما متاع الحياة " مستأنفة، و "ما" مهملة لانتقاض نفيها بـ "إلا".
39 - { إِلا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلا تَضُرُّوهُ شَيْئًا }
"عذابا": نائب مفعول مطلق؛ لأنه اسم مصدر،والمصدر تعذيب، وقوله "غيركم": نعت "قوما"، و "غير" نكرة ولو أُضيف؛ لأنه موغل في الإبهام، وقوله "شيئا": نائب مفعول مطلق أي: ولا تضرُّوه ضررا قليلا أو كثيرا.
40 - { إِلا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا }
"إذ" ظرف زمان متعلق بـ "نصره" ، وقوله "ثاني": حال من مفعول "أخرجه" و "اثنين" مضاف إليه مجرور بالياء؛ لأنه ملحق بالمثنى، "إذ هما" بدل من "إذ" الأولى، و "إذ يقول" بدل من "إذ" الثانية، وتقارب الأزمنة ينزلها منزلة المتحدة، "هي العليا" ضمير فصل لا محل له، وجملة "وكلمة الله هي العليا" مستأنفة.
الصفحة رقم 193 من المصحف تحميل و استماع mp3