إعراب القرآن الصفحة 338 من المصحف



مُشكِل إعراب القرآن - صفحة القرآن رقم 338

338 | إعراب الصفحة رقم 338 من المصحف

47 - { وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ }
جملة "ويستعجلونك" مستأنفة، وجملة "ولن يخلف" معطوفة على المستأنفة، وجملة "وإن يومًا"... مستأنفة، الظرف "عند" متعلق بنعت لـ "يومًا".

48 - { وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ }
قوله "وكأين": الواو مستأنفة، واسم كناية عن عدد مبتدأ، والجارّ متعلق بنعت لـ "كأين"، وجملة "أمليت" خبر، وجملة "وهي ظالمة" حال من الضمير الهاء في "لها"، وجملة "أخذتها" معطوفة على جملة "أمليت" ، وجملة "وإليَّ المصير" مستأنفة.

49 - { قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَنَا لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ }
"الناس" عطف بيان، وجملة "إنما أنا نذير" جواب النداء مستأنفة، "مبين" خبر ثانٍ.

50 - { فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ }
جملة "فالذين آمنوا..." معطوفة على جملة ( إِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ ) ، وجملة "لهم مغفرة" خبر الموصول.

51 - { وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ }
جملة "والذين سعوا..." معطوفة على جملة "الذين آمنوا..." . "معاجزين": حال من الواو في "سعوا"، وجملة "أولئك أصحاب الجحيم" خبر "الذين سعوا" .

52 - { وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }
جملة "وما أرسلنا" مستأنفة، "رسول" مفعول به ، و "مِن" زائدة، "إلا" للحصر، والجملة الشرطية نعت لنبي، "ما" اسم موصول مفعول به، وجملة "والله عليم" مستأنفة.

53 - { لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ }
المصدر المؤول المجرور "ليجعل" متعلق بـ { يُحْكِمُ } ، "فتنة" مفعول ثانٍ لـ "يجعل"، وجملة "في قلوبهم مرض" صلة ، "القاسية" اسم معطوف على "الذين"، "قلوبهم" فاعل "القاسية" ، جملة "وإن الظالمين لفي شقاق" مستأنفة.

54 - { وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ }
قوله "وليعلم": الواو عاطفة، والمصدر المؤول المجرور معطوف على المصدر السابق، ويتعلق بما تعلق به، والمصدر "أنه الحق" سدَّ مسدَّ مفعوليْ يعلم، الجار "من ربك" متعلق بحال من "الحق"، وقوله "فيؤمنوا" : فعل معطوف على "يعلم" ، وجملة "وإن الله لهاد" مستأنفة، و"هاد" خبر مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة، الجار "إلى صراط" متعلق بـ "هاد".

55 - { وَلا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً }
جملة "ولا يزال" مستأنفة، الجار "في مرية" متعلق بالخبر، والجار "منه" متعلق بنعت لمرية، والمصدر "حتى تأتيهم" مجرور بـ"حتى" متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به "في مرية"، "بغتة" مصدر في موضع الحال.