إعراب القرآن الصفحة 39 من المصحف



مُشكِل إعراب القرآن الكريم - صفحة القرآن رقم 39

39 | إعراب الصفحة رقم 39 من المصحف

238 - { وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ }
"قانتين" حال منصوبة.

239 - { فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالا أَوْ رُكْبَانًا فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ }
"فرجالا": حال عاملها مقدر أي: فحافظوا عليها رجالا. وقوله "كما علَّمكم": الكاف بمعنى مثل نائب مفعول مطلق، و "ما" اسم موصول مضاف إليه والتقدير: ذِكْرًا مثل الذي علَّمكم، و "ما" الثانية اسم موصول مفعول به ثانٍ، وجملة "علَّمكم" صلة الموصول الاسمي لا محل لها.

240 - { وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ مِنْ مَعْرُوفٍ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }
قوله "وصية لأزواجهم": مفعول مطلق عامله مقدر أي: يوصون وصية، وهذا المقدر هو جملة خبر المبتدأ "الذين"، و "متاعا" نائب مفعول مطلق أي: متعوهن متاعا، وهو اسم مصدر، و "غير" نعت لـ "متاعا". وجملة "فإن خرجن" معطوفة على الجملة الاسمية "الذين يُتَوَفَّون" لا محل لها. والجار "من معروف" متعلق بحال من العائد المقدر أي: فَعَلْنه كائنًا من معروف. وقوله "عزيز حكيم": خبران للمبتدأ لفظ الجلالة.

241 - { وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ }
"حقا": مفعول مطلق منصوب، و الجار"على المتقين" متعلق بنعت لـ "حقا". وجملة "وللمطلقات متاع" معطوفة على جملة "والذين يتوفون" لا محل لها.

242 - { كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }
الكاف اسم بمعنى مثل نائب مفعول مطلق أي: يبيِّن الله تبيينا مثل ذلك التبيين، واسم الإشارة مضاف إليه. جملة "لعلكم تعقلون" مستأنفة لا محل لها.

243 - { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ }
جملة "وهم ألوف" حالية من الواو في "خرجوا". "حذر": مفعول لأجله منصوب. وقوله "ثم أحياهم": معطوف على جملة مقدرة أي: فماتوا ثم أحياهم. وجملة "ولكن أكثر الناس لا يشكرون" معطوفة على جملة "إن الله لذو".

245 - { مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }
"من" اسم استفهام مبتدأ، و "ذا" اسم إشارة خبره، و"الذي" بدل من "ذا". "قرضا": نائب مفعول مطلق لأنه اسم مصدر، والمصدر إقراضا، والمفعول الثاني محذوف أي: مالا. وقوله "فيضاعفه": الفاء للسببية، والفعل منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد الفاء، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيَّد من الكلام السابق أي: أثمة قرضٌ لله فمضاعفة منه لكم؟ و"أضعافا" حال. جملة "والله يقبض" مستأنفة لا محل لها، وجملة "ترجعون" معطوفة على جملة "يبسط".