إعراب القرآن الصفحة 401 من المصحف



مُشكِل إعراب القرآن - صفحة القرآن رقم 401

401 | إعراب الصفحة رقم 401 من المصحف

39 - { وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الأَرْضِ وَمَا كَانُوا سَابِقِينَ }
قوله "وقارون": اسم معطوف على "ثمود"، جملة "ولقد جاءهم" مستأنفة، الجار "بالبينات" متعلق بجاءهم.

40 - { فَكُلا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ }
قوله "فكُلا": الفاء عاطفة، "كلا" مفعول مقدم، وجملة "أخذنا" معطوفة على جملة "استكبروا" المتقدمة، وجملة "فمنهم من أرسلنا" معطوفة على جملة "أخذنا"، و "مَنْ" موصول مبتدأ، وجملة "وما كان الله" معطوفة على جملة "ومنهم مَنْ أغرقنا" واللام للجحود. والمصدر المؤول بعدها مجرور متعلق بخبر كان المقدر بـ: مريدًا للظلم، وجملة "ولكن كانوا" معطوفة على جملة "ما كان الله". وقوله "أنفسهم": مفعول مقدم لـ "يظلمون"، وجملة "يظلمون" خبر كان.

41 - { مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ }
الجار "من دون" متعلق بالمفعول الثاني، "أولياء" مفعول أول، الجار "كمثل" متعلق بخبر المبتدأ، وجملة "اتخذت" حالية من "العنكبوت"، وجملة "وإن أوهن..." مستأنفة، وجملة الشرط مستأنفة، وجواب الشرط محذوف تقديره: ما عبدوا الأصنام.

42 - { إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }
"ما" نافية، وجملة "ما يدعون" مفعول به لفعل العلم المعلَّق بالنفي، الجار "من دونه" متعلق بحال من "شيء"، و "شيء" مفعول به، و"مِنْ" زائدة كأنه قيل: ما يدعون من دونه ما يستحق أن يُطلق عليه شيء، وجملة "وهو العزيز" معطوفة على جملة "إن الله يعلم".

43 - { وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلا الْعَالِمُونَ }
جملة "وتلك الأمثال" معطوفة على جملة { مَثَلُ الَّذِينَ } المتقدمة، جملة "نضربها" خبر، وجملة "وما يعقلها إلا العالمون" معطوفة على جملة "نضربها"، و "العالمون" فاعل، و "إلا" للحصر.

44 - { خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ }
الجار "بالحق" متعلق بحال من لفظ الجلالة، الجار "للمؤمنين" متعلق بنعت لآية.

45 - { اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ }
الجار "من الكتاب" متعلق بحال من الضمير في "أُوحي"، والواو في "ولَذِكْر" مستأنفة، واللام للابتداء، وجملة "والله يعلم" مستأنفة لا محل لها.