سورة الحديد | للقراءة من المصحف بخط كبير واضح
استماع mp3 | الجلالين&الميسر | تفسير الشوكاني |
إعراب الصفحة | تفسير ابن كثير | تفسير القرطبي |
التفسير المختصر | تفسير الطبري | تفسير السعدي |
إعراب القرآن الصفحة 540 من المصحف
19 - { وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ }
الواو عاطفة، "الذين" مبتدأ، وجملة "أولئك هم الصدِّيقون" خبر "الذين"، والجملة من المبتدأ وخبره معطوفة على جملة "إن المصدقين يضاعف لهم"، و"هم" ضمير فصل. "عند" ظرف متعلق بحال من "الشهداء"، وجملة "لهم أجرهم" خبر ثان للمبتدأ "الذين"، وجملة "والذين كفروا..." معطوفة على جملة "الذين آمنوا...".
20 - { اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا مَتَاعُ الْغُرُورِ }
المصدر المؤول من أنَّ وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعولي علم، الظرف "بينكم" متعلق بالمصدر "تفاخر"، والجار "في الأموال" متعلق بالمصدر (تكاثر)، والجار "كمثل" متعلق بمحذوف خبر ثان للحياة، وجملة "أعجبَ نباته" نعت لـ "غيث"، وجملة "ثم يهيج" معطوفة على جملة "أعجب"، "مصفرًّا" حال، وجملة "ثم يكون" معطوفة على جملة "تراه"، وجملة "وفي الآخرة عذاب" معطوفة على المصدر "أنما الحياة لعب" نحو: "اعلم أنما زيد مجتهد وفي عمله خير". وجملة "وما الحياة الدنيا إلا متاع" مستأنفة.
21 - { سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ }
الجار "من ربكم" متعلق بنعت لـ "مغفرة"، جملة "عَرْضها كعرض" نعت لجنة، وجملة "أعدَّت" نعت ثان لجنة، جملة "ذلك فضل" مستأنفة، وجملة "يؤتيه" حال من فضل.
22 - { مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ }
قوله "من مصيبة": فاعل، و"مِنْ" زائدة، والمفعول محذوف أي: ما أصابكم مصيبة، الجار "في الأرض" متعلق بنعت لمصيبة، الجار "في كتاب" متعلق بحال من مصيبة، وإن كانت نكرة لتخصصها بالوصف، والمصدر مضاف إليه، الجار "من قبل" متعلق بنعت لكتاب،الجار "على الله" متعلق بـ "يسير".
23 - { لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ }
المصدر المجرور "لكيلا تأسوا" متعلق بفعل محذوف أي: أخبرناكم بذلك، والجار "على" متعلق بـ "تأسوا"، وجملة "والله لا يحب" مستأنفة.
24 - { الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ }
"الذين" مبتدأ خبره محذوف أي: مُعَذَّبون، وجملة الشرط مستأنفة، "هو" ضمير فصل.
مُشكِل إعراب القرآن - صفحة القرآن رقم 540
540 | إعراب الصفحة رقم 540 من المصحف19 - { وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ }
الواو عاطفة، "الذين" مبتدأ، وجملة "أولئك هم الصدِّيقون" خبر "الذين"، والجملة من المبتدأ وخبره معطوفة على جملة "إن المصدقين يضاعف لهم"، و"هم" ضمير فصل. "عند" ظرف متعلق بحال من "الشهداء"، وجملة "لهم أجرهم" خبر ثان للمبتدأ "الذين"، وجملة "والذين كفروا..." معطوفة على جملة "الذين آمنوا...".
20 - { اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا مَتَاعُ الْغُرُورِ }
المصدر المؤول من أنَّ وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعولي علم، الظرف "بينكم" متعلق بالمصدر "تفاخر"، والجار "في الأموال" متعلق بالمصدر (تكاثر)، والجار "كمثل" متعلق بمحذوف خبر ثان للحياة، وجملة "أعجبَ نباته" نعت لـ "غيث"، وجملة "ثم يهيج" معطوفة على جملة "أعجب"، "مصفرًّا" حال، وجملة "ثم يكون" معطوفة على جملة "تراه"، وجملة "وفي الآخرة عذاب" معطوفة على المصدر "أنما الحياة لعب" نحو: "اعلم أنما زيد مجتهد وفي عمله خير". وجملة "وما الحياة الدنيا إلا متاع" مستأنفة.
21 - { سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ }
الجار "من ربكم" متعلق بنعت لـ "مغفرة"، جملة "عَرْضها كعرض" نعت لجنة، وجملة "أعدَّت" نعت ثان لجنة، جملة "ذلك فضل" مستأنفة، وجملة "يؤتيه" حال من فضل.
22 - { مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ }
قوله "من مصيبة": فاعل، و"مِنْ" زائدة، والمفعول محذوف أي: ما أصابكم مصيبة، الجار "في الأرض" متعلق بنعت لمصيبة، الجار "في كتاب" متعلق بحال من مصيبة، وإن كانت نكرة لتخصصها بالوصف، والمصدر مضاف إليه، الجار "من قبل" متعلق بنعت لكتاب،الجار "على الله" متعلق بـ "يسير".
23 - { لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ }
المصدر المجرور "لكيلا تأسوا" متعلق بفعل محذوف أي: أخبرناكم بذلك، والجار "على" متعلق بـ "تأسوا"، وجملة "والله لا يحب" مستأنفة.
24 - { الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ }
"الذين" مبتدأ خبره محذوف أي: مُعَذَّبون، وجملة الشرط مستأنفة، "هو" ضمير فصل.
الصفحة رقم 540 من المصحف تحميل و استماع mp3