سورة آل عمران | للقراءة من المصحف بخط كبير واضح
استماع mp3 | الجلالين&الميسر | تفسير الشوكاني |
إعراب الصفحة | تفسير ابن كثير | تفسير القرطبي |
التفسير المختصر | تفسير الطبري | تفسير السعدي |
إعراب القرآن الصفحة 65 من المصحف
116 - { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }
الجار "من الله" متعلق بحال من "أولادهم" أي: كائنين بدل الله، و "شيئاً" نائب مفعول مطلق. أي: إغناء قليلا أو كثيرا. وجملة "وأولئك أصحاب النار" معطوفة على جملة "لن تُغني" في محل رفع. وجملة "هم فيها خالدون" حالية من "أصحاب النار".
117 - { مَثَلُ مَا يُنْفِقُونَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ }
الجار "كمثل ريح" متعلق بخبر المبتدأ "مثل"، وجملة "فيها صر" نعت لـ "ريح". قوله "ولكن أنفسهم يظلمون": الواو عاطفة، "لكن" حرف استدراك، "أنفسهم": مفعول مقدم لـ "يظلمون"، وجملة "وما ظلمهم الله" مستأنفة، وجملة "ولكن أنفسهم يظلمون" معطوفة على جملة "ما ظلمهم الله" لا محل لها.
118 - { لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ }
جملة "لا يألونكم" مستأنفة، وكذا جمل "ودّوا"، و "بدت البغضاء" و "بيّنّا"، ويضعف جَعْلُ هذه الجمل نعتا لأنهم نهوا عن اتخاذ بطانة كافرة، والتقييد بالوصف يؤذن بجواز الاتخاذ عند انتفاء هذه الأشياء. وجملة "إن كنتم تعقلون" مستأنفة. والمصدر "ما عنتّم" مفعول به أي: ودّوا عَنَتَكم. و "ما" في قوله "ما تخفي" موصوله مبتدأ. وجملة"إن كنتم تعقلون" مستأنفة.
119 - { هَا أَنْتُمْ أُولاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ }
"ها" للتنبيه، و "أنتم" مبتدأ، و "أولاء" اسم إشارة مفعول به لفعل محذوف تقديره أعني، وجملة "تحبونهم" خبر. وقوله "خَلَوا": فعل ماض مبني على الضم المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، والواو فاعل. وجملة "وإذا خَلَوا عضُّوا" معطوفة على الجملة الشرطية السابقة.
120 - { وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا }
قوله "لا يضركم": الفعل مجزوم بالسكون، وهذا الضم على الراء حركة إتباع، والأصل بالفك: يَضُرْرْكم، والسكون الثاني للجزم، ثمّ تحرّك بأقرب الحركات إليه، وهي الضمة على الحرف السابق، فهو مجزوم تقديراً، وحُرّك بالضم لالتقاء الساكنين، وهو وجه من أوجه حركات ثلاث تجري في المضعف المجزوم. وقوله "شيئاً": نائب مفعول مطلق. أي: ضررا قليلا أو كثيرا.
121 - { وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ }
الواو مستأنفة، "إذ" اسم ظرفي مبني على السكون في محل نصب مفعول به لـ "اذكر" مقدراً، وجملة "غدوت" مضاف إليه، وجملة "تبوئ" حال من التاء في "غدوت". وقوله "مقاعد": مفعول ثان للفعل "تبوئ".
مُشكِل إعراب القرآن الكريم - صفحة القرآن رقم 65
65 | إعراب الصفحة رقم 65 من المصحف116 - { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }
الجار "من الله" متعلق بحال من "أولادهم" أي: كائنين بدل الله، و "شيئاً" نائب مفعول مطلق. أي: إغناء قليلا أو كثيرا. وجملة "وأولئك أصحاب النار" معطوفة على جملة "لن تُغني" في محل رفع. وجملة "هم فيها خالدون" حالية من "أصحاب النار".
117 - { مَثَلُ مَا يُنْفِقُونَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ }
الجار "كمثل ريح" متعلق بخبر المبتدأ "مثل"، وجملة "فيها صر" نعت لـ "ريح". قوله "ولكن أنفسهم يظلمون": الواو عاطفة، "لكن" حرف استدراك، "أنفسهم": مفعول مقدم لـ "يظلمون"، وجملة "وما ظلمهم الله" مستأنفة، وجملة "ولكن أنفسهم يظلمون" معطوفة على جملة "ما ظلمهم الله" لا محل لها.
118 - { لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ }
جملة "لا يألونكم" مستأنفة، وكذا جمل "ودّوا"، و "بدت البغضاء" و "بيّنّا"، ويضعف جَعْلُ هذه الجمل نعتا لأنهم نهوا عن اتخاذ بطانة كافرة، والتقييد بالوصف يؤذن بجواز الاتخاذ عند انتفاء هذه الأشياء. وجملة "إن كنتم تعقلون" مستأنفة. والمصدر "ما عنتّم" مفعول به أي: ودّوا عَنَتَكم. و "ما" في قوله "ما تخفي" موصوله مبتدأ. وجملة"إن كنتم تعقلون" مستأنفة.
119 - { هَا أَنْتُمْ أُولاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ }
"ها" للتنبيه، و "أنتم" مبتدأ، و "أولاء" اسم إشارة مفعول به لفعل محذوف تقديره أعني، وجملة "تحبونهم" خبر. وقوله "خَلَوا": فعل ماض مبني على الضم المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، والواو فاعل. وجملة "وإذا خَلَوا عضُّوا" معطوفة على الجملة الشرطية السابقة.
120 - { وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا }
قوله "لا يضركم": الفعل مجزوم بالسكون، وهذا الضم على الراء حركة إتباع، والأصل بالفك: يَضُرْرْكم، والسكون الثاني للجزم، ثمّ تحرّك بأقرب الحركات إليه، وهي الضمة على الحرف السابق، فهو مجزوم تقديراً، وحُرّك بالضم لالتقاء الساكنين، وهو وجه من أوجه حركات ثلاث تجري في المضعف المجزوم. وقوله "شيئاً": نائب مفعول مطلق. أي: ضررا قليلا أو كثيرا.
121 - { وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ }
الواو مستأنفة، "إذ" اسم ظرفي مبني على السكون في محل نصب مفعول به لـ "اذكر" مقدراً، وجملة "غدوت" مضاف إليه، وجملة "تبوئ" حال من التاء في "غدوت". وقوله "مقاعد": مفعول ثان للفعل "تبوئ".
الصفحة رقم 65 من المصحف تحميل و استماع mp3