سورة النساء | للقراءة من المصحف بخط كبير واضح
استماع mp3 | الجلالين&الميسر | تفسير الشوكاني |
إعراب الصفحة | تفسير ابن كثير | تفسير القرطبي |
التفسير المختصر | تفسير الطبري | تفسير السعدي |
إعراب القرآن الصفحة 92 من المصحف
87 - { اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا }
قوله "لا إله إلا هو": "لا" نافية للجنس، "إله" اسمها مبني على الفتح، والخبر محذوف تقديره مستحق للعبادة "إلا" للحصر، و "هو" بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف. وجملة "لا إله إلا هو" في محل رفع خبر الجلالة، وجملة "ليجمعنكم" جواب قسم مقدر. وجملة "لا ريب فيه" في محل نصب حال من "يوم القيامة". وقوله "ومن أصدق من الله حديثا": الواو مستأنفة، و "من" اسم استفهام مبتدأ، و "أصدق" خبر، والجار متعلق بـ "أصدق"، و "حديثا" تمييز.
88 - { فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا }
الفاء مستأنفة، "ما" اسم استفهام مبتدأ والجار بعده الخبر، والجارّ الثاني متعلق بالاستقرار الذي تعلّق به الخبر. وقوله "فئتين": حال من الكاف والميم في "لكم". وجملة "والله أركسهم" حالية.
89 - { وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ }
"لو" مصدرية، والمصدر مفعول "ودّوا". "كما": الكاف نائب مفعول مطلق، و "ما" مصدرية والتقدير: كفراً مثل كفرهم. وجملة "كفروا" صلة الموصول الحرفي. جملة "فلا تتخذوا" مستأنفة. وقوله "حيث وجدتموهم": "حيث" ظرف مكان متعلق باقتلوهم، والفعل ماض مبني على السكون، والتاء فاعل، والميم للجمع، والواو إشباع حركة الميم، والضمير مفعول به، والجملة في محل جر مضاف إليه.
90 - { إِلا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلا }
جملة "بينكم وبينهم ميثاق" نعت لقوم في محل جر. وجملة "حصرت صدورهم" حال من الواو في "جاءوكم". والمصدر "أن يقاتلوكم" منصوب على نزع الخافض (عن). وقوله "فلقاتلوكم": الفاء عاطفة على الجواب، واللام واقعة في جواب "لو" لتأكيد الربط، وجملة "ولو شاء الله" مستأنفة لا محل لها. وجملة"فإن اعتزلوكم" معطوفة على جملة "لو شاء الله" لا محل لها. وجملة" فما جعل" جواب الشرط في محل جزم.
91 - { سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ كُلَّمَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيهَا فَإِنْ لَمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأُولَئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا مُبِينًا }
جملة "يريدون" نعت "آخرين". "كلما ردوا": "كل" ظرف زمان متعلق بـ "أركسوا"، "ما" مصدرية زمانية، والتقدير: أركسوا كلّ وقت ردٍ إلى الفتنة. وجملة "ردوّا" صلة الموصول الحرفي. وجملة "أركسوا" مستأنفة لا محل لها، وكذا جملة "فإن لم يعتزلوكم". وجملة "فخذوهم" جواب الشرط في محل جزم. وجملة "وأولئكم جعلنا" معطوفة على جملة "يعتزلوكم".
مُشكِل إعراب القرآن الكريم - صفحة القرآن رقم 92
92 | إعراب الصفحة رقم 92 من المصحف87 - { اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا }
قوله "لا إله إلا هو": "لا" نافية للجنس، "إله" اسمها مبني على الفتح، والخبر محذوف تقديره مستحق للعبادة "إلا" للحصر، و "هو" بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف. وجملة "لا إله إلا هو" في محل رفع خبر الجلالة، وجملة "ليجمعنكم" جواب قسم مقدر. وجملة "لا ريب فيه" في محل نصب حال من "يوم القيامة". وقوله "ومن أصدق من الله حديثا": الواو مستأنفة، و "من" اسم استفهام مبتدأ، و "أصدق" خبر، والجار متعلق بـ "أصدق"، و "حديثا" تمييز.
88 - { فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا }
الفاء مستأنفة، "ما" اسم استفهام مبتدأ والجار بعده الخبر، والجارّ الثاني متعلق بالاستقرار الذي تعلّق به الخبر. وقوله "فئتين": حال من الكاف والميم في "لكم". وجملة "والله أركسهم" حالية.
89 - { وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ }
"لو" مصدرية، والمصدر مفعول "ودّوا". "كما": الكاف نائب مفعول مطلق، و "ما" مصدرية والتقدير: كفراً مثل كفرهم. وجملة "كفروا" صلة الموصول الحرفي. جملة "فلا تتخذوا" مستأنفة. وقوله "حيث وجدتموهم": "حيث" ظرف مكان متعلق باقتلوهم، والفعل ماض مبني على السكون، والتاء فاعل، والميم للجمع، والواو إشباع حركة الميم، والضمير مفعول به، والجملة في محل جر مضاف إليه.
90 - { إِلا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلا }
جملة "بينكم وبينهم ميثاق" نعت لقوم في محل جر. وجملة "حصرت صدورهم" حال من الواو في "جاءوكم". والمصدر "أن يقاتلوكم" منصوب على نزع الخافض (عن). وقوله "فلقاتلوكم": الفاء عاطفة على الجواب، واللام واقعة في جواب "لو" لتأكيد الربط، وجملة "ولو شاء الله" مستأنفة لا محل لها. وجملة"فإن اعتزلوكم" معطوفة على جملة "لو شاء الله" لا محل لها. وجملة" فما جعل" جواب الشرط في محل جزم.
91 - { سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ كُلَّمَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيهَا فَإِنْ لَمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأُولَئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا مُبِينًا }
جملة "يريدون" نعت "آخرين". "كلما ردوا": "كل" ظرف زمان متعلق بـ "أركسوا"، "ما" مصدرية زمانية، والتقدير: أركسوا كلّ وقت ردٍ إلى الفتنة. وجملة "ردوّا" صلة الموصول الحرفي. وجملة "أركسوا" مستأنفة لا محل لها، وكذا جملة "فإن لم يعتزلوكم". وجملة "فخذوهم" جواب الشرط في محل جزم. وجملة "وأولئكم جعلنا" معطوفة على جملة "يعتزلوكم".
الصفحة رقم 92 من المصحف تحميل و استماع mp3