﴿ ۞ فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَىٰ مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ ۖ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ﴾
[ آل عمران: 52]

سورة : آل عمران - Āl-‘Imrān  - الجزء : ( 3 )  -  الصفحة: ( 56 )

Then when 'Iesa (Jesus) came to know of their disbelief, he said: "Who will be my helpers in Allah's Cause?" Al-Hawariun (the disciples) said: "We are the helpers of Allah; we believe in Allah, and bear witness that we are Muslims (i.e. we submit to Allah)."


أحسَّ : عَلِمَ بِلا شُبهةٍ
الحواريّون : أصدقاء عيسى و خواصُّه و أنصاره

فلما استشعر عيسى منهم التصميم على الكفر نادى في أصحابه الخُلَّص: مَن يكون معي في نصرة دين الله؟ قال أصفياء عيسى: نحن أنصار دين الله والداعون إليه، صدَّقنا بالله واتبعناك، واشهد أنت يا عيسى بأنا مستسلمون لله بالتوحيد والطاعة.

فلما أحس عيسى منهم الكفر قال من أنصاري إلى الله قال الحواريون - تفسير السعدي

{ فلما أحس عيسى منهم الكفر }- أي: رأى منهم عدم الانقياد له، وقالوا هذا سحر مبين، وهموا بقتله وسعوا في ذلك { قال من أنصاري إلى الله } من يعاونني ويقوم معي بنصرة دين الله { قال الحواريون } وهم الأنصار { نحن أنصار الله }- أي: انتدبوا معه وقاموا بذلك.
وقالوا: { آمنا بالله } { فاكتبنا مع الشاهدين }- أي: الشهادة النافعة، وهي الشهادة بتوحيد الله وتصديق رسوله مع القيام بذلك، فلما قاموا مع عيسى بنصر دين الله وإقامة شرعه آمنت طائفة من بني إسرائيل وكفرت طائفة، فاقتتلت الطائفتان فأيد الله الذين آمنوا بنصره على عدوهم فأصبحوا ظاهرين، فلهذا قال تعالى هنا { ومكروا }- أي: الكفار بإرادة قتل نبي الله وإطفاء نوره { ومكر الله } بهم جزاء لهم على مكرهم { والله خير الماكرين } رد الله كيدهم في نحورهم، فانقلبوا خاسرين.

تفسير الآية 52 - سورة آل عمران

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

فلما أحس عيسى منهم الكفر قال من : الآية رقم 52 من سورة آل عمران

 سورة آل عمران الآية رقم 52

فلما أحس عيسى منهم الكفر قال من أنصاري إلى الله قال الحواريون - مكتوبة

الآية 52 من سورة آل عمران بالرسم العثماني


﴿ ۞ فَلَمَّآ أَحَسَّ عِيسَىٰ مِنۡهُمُ ٱلۡكُفۡرَ قَالَ مَنۡ أَنصَارِيٓ إِلَى ٱللَّهِۖ قَالَ ٱلۡحَوَارِيُّونَ نَحۡنُ أَنصَارُ ٱللَّهِ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَٱشۡهَدۡ بِأَنَّا مُسۡلِمُونَ  ﴾ [ آل عمران: 52]


﴿ فلما أحس عيسى منهم الكفر قال من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون ﴾ [ آل عمران: 52]

  1. الآية مشكولة
  2. تفسير الآية
  3. استماع mp3
  4. الرسم العثماني
  5. تفسير الصفحة
فهرس القرآن | سور القرآن الكريم : سورة آل عمران Āl-‘Imrān الآية رقم 52 , مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها ,مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب .
  
   

تحميل الآية 52 من آل عمران صوت mp3


تدبر الآية: فلما أحس عيسى منهم الكفر قال من أنصاري إلى الله قال الحواريون

حَذارِ أن يُقعدَك عن النهوض بالدين كثرةُ المكذِّبين، وقلَّة الناصرين، فتلك سنَّة البشَر مع الأنبياء والمرسَلين، ولكنَّ العاقبة للمتَّقين.
لجمهور أصحاب العقيدة والدعوة أنصارٌ ينهضون معهم، يبلِّغون دعوتهم، ويقومون عليها بعدَهم، فأين المشمِّرون عن ساعد الهمَّة ليكونوا أنصارَ الله ورسوله؟! لن ينتصرَ دين الله نصرًا حقيقيًّا إلا بإيمانٍ صحيح بالله، أمَّا الحميَّة والعصبيَّة والتصوُّرات الجاهليَّة فسرعان ما تزول، وإن قُدِّر بقاؤها فلن تقيمَ منهاجًا صالحًا للحياة.

فقوله-تبارك وتعالى- فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قالَ مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ شروع في بيان مآل أحواله- عليه السلام- وفي بيان موقف قومه منه بعد أن بين- قبل ذلك بعض صفاته ومعجزاته وخصائص رسالته.
وأحس: بمعنى علم ووجد وعرف.
والإحساس: الإدراك ببعض الحواس الخمس وهي الذوق والشم واللمس والسمع والبصر.
يقال أحس الشيء، علمه بالحس.
وأحس بالشيء شعر به بحاسته والمراد أن عيسى عليه السلام، علم من بنى إسرائيل الكفر علما لا شبهة فيه.
والأنصار جمع نصير مثل شريف وأشراف.
والمعنى أن عيسى- عليه السلام- قد جاء لقومه بالمعجزات الباهرات التي تشهد بصدقه في دعوته ولكنه لم يجد منهم أذنا واعية، فلما رأى تصميمهم على باطلهم، وأحس منهم الكفر أى علمه يقينا وتحققه تحقق ما يدرك بالحواس، قال على سبيل التبليغ وطلب النصرة: من أنصارى إلى الله؟ أى من أعوانى في الدعوة إلى الله والتبشير بدينه حتى أبلغ ما كلفنى بتبليغه.
قال ابن كثير: وذلك كما كان النبي صلّى الله عليه وسلّم يقول في مواسم الحج قبل أن يهاجر «هل من رجل يؤوينى وينصرني حتى أبلغ كلام ربي فإن قريشا قد منعونى أن أبلغ كلام ربي» فقيض الله له الأنصار فآووه ونصروه ومنعوه من الأسود والأحمر» .
والفاء في قوله فَلَمَّا تؤذن بالتعقيب على الآيات الباهرة.
أى أنهم بعد أن رأوا ما رأوا من معجزات عيسى لم يمتثلوا له ولم يتدبروا عاقبة أمرهم بل كذبوه على الفور، وحاولوا قتله تخلصا منه واستمروا على كفرهم.
والتعبير بأحس- كما أشرنا من قبل- يشعر بأنه علم منهم الكفر علما لا شبهة فيه كعلم ما يدرك بالحواس.
والمقول لهم مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ هم الحواريون كما يشير إليه قوله-تبارك وتعالى- في سورة الصف: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصارَ اللَّهِ كَما قالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوارِيِّينَ مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ وقيل المقول لهم جميع أفراد قومه.
وقوله مِنْهُمُ متعلق بأحس.
ومن لابتداء الغاية أى ابتداء الإحساس من جهتهم.
أو متعلق بمحذوف على أنه حال من الكفر أى أحس الكفر حال كونه صادرا منهم.
وقوله إِلَى اللَّهِ متعلق بمحذوف على أنه حال من الياء في أنصارى.
أى من أنصارى حال كوني ذاهبا إلى الله أى ملتجئا إليه وشارعا في نصرة دينه.
وفي قوله مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ حض لهم على المسارعة إلى نصرة الحق لأنهم لا ينصرونه من أجل متعة زائلة.
وإنما هم ينصرونه لأنه يدافع عن دين الله ويبشر به، ومن نصر دين الله، نصره الله تعالى.
والآية الكريمة تشير إلى أن الكافرين كانوا هم الكثرة الكاثرة من بنى إسرائيل، بدليل أنه- سبحانه - نسب الكفر إليهم في قوله فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسى مِنْهُمُ الْكُفْرَ وذلك لا يكون إلا إذا كان الكافرون هم الكثرة الظاهرة، والمؤمنون هم القلة غير الظاهرة حتى لكأن عيسى بقوله مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ يبحث عنهم من بين تلك الجموع الكثيرة من الكافرين.
وهنا يحكى القرآن أن المؤمنين الصادقين- مع قلتهم- لم يتقاعسوا عن تلبية نداء عيسى- عليه السلام- فقال الله-تبارك وتعالى- قالَ الْحَوارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ والحواريون جمع حوارى وهم أنصار عيسى الذين آمنوا به وصدقوه، وأخلصوا له ولازموه وكانوا عونا له في الدعوة إلى الحق.
يقال فلان حوارى فلان أى خاصه من أصحابه ومنه قول النبي صلّى الله عليه وسلّم في الزبير بن العوام:«لكل نبي حوارى وحواريي الزبير» وأصل مادة «حور» هي شدة البياض.
أو الخالص من البياض، ولذلك قالوا في خالص لباب الدقيق الحوارى.
وقالوا في النساء البيض الحواريات والحوريات.
وقد سمى-تبارك وتعالى- أصفياء عيسى وأنصاره بالحواريين لأنهم أخلصوا لله- تعالى نياتهم،وطهرت سرائرهم من النفاق والغش فصاروا في نقائهم وصفائهم كالشىء الأبيض الخالص البياض.
والمعنى: أن عيسى عليه السلام- لما أحس الكفر من بنى إسرائيل قال لهم من أنصارى إلى الله؟ فأجابه الحواريون الذين آمنوا به وصدقوه وباعوا نفوسهم الله-تبارك وتعالى-: نحن أنصار الله الذين تبحث عنهم، ونحن الذين سنقف إلى جانبك لنصرة الحق، فقد آمنا بالله إيمانا عميقا، ونريدك أن تشهد على إيماننا هذا، وأن تشهد لنا يا عيسى بأنا مسلمون حين تشهد الرسل لأقوامهم وعليهم.
فأنت ترى أن الحواريين لقوة إيمانهم وصفاء نفوسهم قد لبوا دعوة عيسى- عليه السلام- في طلب النصرة دون أن يخشوا أحدا إلا الله.
وقولهم- كما حكى القرآن عنهم نَحْنُ أَنْصارُ اللَّهِ إشعار بأنهم ما وقفوا بجانب عيسى إلا نصرة لدين الله ودفاعا عن الحق الذي أنزله على رسوله عيسى.
وقولهم آمَنَّا بِاللَّهِ جملة في معنى العلة للنصرة أى نحن أنصار الله يا عيسى لأننا آمنا بأنه هو الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، وأنه هو الخالق لكل شيء والقادر على كل شيء.
وقولهم وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ معطوف على آمنا والشهادة هنا بمعنى العلم المنبعث من المعاينة والمشاهدة فهم يطلبون من عيسى- عليه السلام- أن يكون شاهدا لهم يوم القيامة بأنهم أسلموا وجوههم الله وأخلصوا له العبادة.
وأقوالهم هذه التي حكاها القرآن عنهم تدل على أنهم كانوا في الدرجة العليا من قوة الإيمان وصدق اليقين، ونقاء السريرة.
قوله تعالى : فلما أحس عيسى منهم الكفر قال من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله آمنا بالله واشهد بأنا مسلمونقوله تعالى : فلما أحس عيسى منهم الكفر أي من بني إسرائيل .
وأحس معناه علم ووجد قاله الزجاج .
وقال أبو عبيدة : معنى ( أحس ) عرف ، وأصل ذلك وجود الشيء بالحاسة .
والإحساس : العلم بالشيء ; قال الله تعالى : هل تحس منهم من أحد والحس القتل ; قال الله تعالى : إذ تحسونهم بإذنه .
ومنه الحديث في الجراد ( إذا حسه البرد ) .
منهم الكفر أي الكفر بالله .
وقيل : سمع منهم كلمة الكفر .
وقال الفراء : أرادوا قتله .
قال من أنصاري إلى الله استنصر عليهم .
قال السدي والثوري وغيرهما : المعنى مع الله ، فإلى بمعنى مع ; كقوله تعالى : ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم ; أي مع ، والله أعلم .
وقال الحسن : المعنى من أنصاري في السبيل إلى الله ; لأنه دعاهم إلى الله عز وجل .
وقيل : المعنى من يضم نصرته إلى نصرة الله عز وجل .
( فإلى ) على هذين القولين على بابها ، وهو الجيد .
وطلب النصرة ليحتمي بها من قومه ويظهر الدعوة ; عن الحسن ومجاهد .
وهذه سنة الله في أنبيائه وأوليائه .
وقد قال لوط : لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد ; أي عشيرة وأصحاب ينصرونني .
قال الحواريون نحن أنصار الله أي أنصار نبيه ودينه .
والحواريون أصحاب عيسى عليه السلام ، وكانوا اثني عشر رجلا ; قاله الكلبي وأبو روق .
واختلف في تسميتهم بذلك ; فقال ابن عباس : سموا بذلك لبياض ثيابهم ، وكانوا صيادين .
ابن أبي نجيح وابن أرطاة : كانوا قصارين فسموا بذلك لتبييضهم الثياب .
قال عطاء : أسلمت مريم عيسى إلى أعمال شتى ، وآخر ما دفعته إلى الحواريين وكانوا قصارين وصباغين ، فأراد معلم عيسى السفر فقال لعيسى : عندي ثياب كثيرة مختلفة الألوان وقد علمتك الصبغة فاصبغها .
فطبخ عيسى حبا واحدا وأدخله جميع الثياب وقال : كوني بإذن الله على ما أريد منك .
فقدم الحواري والثياب كلها في الحب فلما رآها قال : قد أفسدتها ; فأخرج عيسى ثوبا أحمر وأصفر وأخضر إلى غير ذلك مما كان على كل ثوب مكتوب عليه صبغة ; فعجب الحواري ، وعلم أن ذلك من الله ودعا الناس إليه فآمنوا به ; فهم الحواريون .
قتادة والضحاك : سموا بذلك لأنهم كانوا خاصة الأنبياء .
يريدان لنقاء قلوبهم .
وقيل .
كانوا ملوكا ، وذلك أن الملك صنع طعاما فدعا الناس إليه فكان عيسى على قصعة فكانت لا تنقص ، فقال الملك له : من أنت ؟ قال : عيسى ابن مريم .
قال : إني أترك ملكي هذا وأتبعك .
فانطلق بمن اتبعه معه ، فهم الحواريون ; قاله ابن عون .
وأصل الحور في اللغة البياض ، وحورت الثياب بيضتها ، والحواري من الطعام ما حور ، أي بيض ، واحور ابيض ، والجفنة المحورة : المبيضة بالسنام ، والحواري أيضا الناصر ; قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : لكل نبي حواري وحواريي الزبير .
والحواريات : النساء لبياضهن ; وقال :فقل للحواريات يبكين غيرنا ولا تبكنا إلا الكلاب النوابح


شرح المفردات و معاني الكلمات : أحس , عيسى , الكفر , قال , أنصاري , الله , قال , الحواريون , أنصار , الله , آمنا , الله , اشهد , مسلمون , قال+الحواريون+نحن+أنصار+الله , أنصار+الله , آمنا+بالله+واشهد+بأنا+مسلمون ,
English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

آيات من القرآن الكريم

  1. أو آباؤنا الأولون
  2. يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده وتظنون إن لبثتم إلا قليلا
  3. سبح اسم ربك الأعلى
  4. ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون
  5. لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين
  6. ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين
  7. نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن وإن كنت من قبله لمن
  8. ياأيها الذين آمنوا كونوا أنصار الله كما قال عيسى ابن مريم للحواريين من أنصاري إلى
  9. وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا
  10. علمت نفس ما أحضرت

تحميل سورة آل عمران mp3 :

سورة آل عمران mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة آل عمران

سورة آل عمران بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة آل عمران بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة آل عمران بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة آل عمران بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة آل عمران بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة آل عمران بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة آل عمران بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة آل عمران بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة آل عمران بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة آل عمران بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, April 20, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب