قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن قدرة الله في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿إِن يَشَأۡ يُذۡهِبۡكُمۡ أَيُّهَا ٱلنَّاسُ وَيَأۡتِ بِـَٔاخَرِينَۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ ذَٰلِكَ قَدِيرٗا ﴾ [النساء: 133]
أيها الطائع، طاعتُك لنفسك وربُّك غنيٌّ عنها، أيها العاصي، معصيتُك على نفسك ولا تضرُّ ربَّك بها، ولكن ما أهونَ العبادَ على الله إذا أضاعوا أمرَه! |
﴿إِن تُبۡدُواْ خَيۡرًا أَوۡ تُخۡفُوهُ أَوۡ تَعۡفُواْ عَن سُوٓءٖ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَفُوّٗا قَدِيرًا ﴾ [النساء: 149]
بين إبداء الخير أو إخفائه، وبين العفو عن السُّوء أو إظهاره، يختار المؤمنُ الأقربَ منهما إلى عفوِ ربِّه وغُفرانه، ألا تراه سبحانه قد اتَّصفَ بالعفو مع كمال الاقتدار؟ |
﴿وَهُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ مِنَ ٱلۡمَآءِ بَشَرٗا فَجَعَلَهُۥ نَسَبٗا وَصِهۡرٗاۗ وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرٗا ﴾ [الفرقان: 54]
جلَّ الذي خَلق من ماء مَهين هذا الإنسانَ فصيَّره بشرًا يرغب ويُرغب إليه، ويناسب ويصاهر، بعد أن لم يكن شيئًا مذكورًا. |
﴿وَأَوۡرَثَكُمۡ أَرۡضَهُمۡ وَدِيَٰرَهُمۡ وَأَمۡوَٰلَهُمۡ وَأَرۡضٗا لَّمۡ تَطَـُٔوهَاۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٗا ﴾ [الأحزاب: 27]
ما أهونَ العبدَ حين يكفر بالله ويحارب أولياءه ودينه! فإن نفسه وما يملكه من دنيا وأعراض تصير رخيصةً لا قيمةَ لها، يورث الله عباده المؤمنين مُلكها وتصريفها. فلتطمئنَّ قلوب المؤمنين على مستقبل الإسلام الذي وعِدوا بنصره وإعزازه والتمكين له، فإنه وعدٌ من الله تعالى الذي يجعل بقوَّته وعزَّته من قلَّة المسلمين كثرة، ومن ضعفهم قوَّة. |
﴿أَوَلَمۡ يَسِيرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَيَنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ وَكَانُوٓاْ أَشَدَّ مِنۡهُمۡ قُوَّةٗۚ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُعۡجِزَهُۥ مِن شَيۡءٖ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَلَا فِي ٱلۡأَرۡضِۚ إِنَّهُۥ كَانَ عَلِيمٗا قَدِيرٗا ﴾ [فاطر: 44]
السير في الأرض بعينٍ مفتوحة وقلبٍ يقظ، والوقوف على مَصارع الغابرين، وتأمُّل ما كانوا فيه وما صاروا إليه، يكسو القلبَ بالاعتبار والاتِّعاظ. يا مَن ينظر إلى أعداء الدين بعين الاستعظام وإلى الإسلام بعين الاسترحام فيذوب خنوعًا وخضوعًا؛ أعدِ النظر واقرأ القرآن وأجِل بصرَك في تاريخ الأمم، لتعلم أن قوَّة الله تعالى لا تقف أمامها أيُّ قوَّة. قوَّة الله عزَّ وجلَّ لا يغلبها شيءٌ ولا يُعجزها، فقد أخذ الله بقوَّته الغابرين، وهو قادرٌ على أخذ الآخرين كالأوَّلين. كمُلَت قدرة الله تعالى وعلمه، فما أعجزَه شيء ولا خفيَ عنه، فأين المَهرَب لمن عصاه وهذه قدرته وعلمه؟! |
﴿وَأُخۡرَىٰ لَمۡ تَقۡدِرُواْ عَلَيۡهَا قَدۡ أَحَاطَ ٱللَّهُ بِهَاۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٗا ﴾ [الفتح: 21]
إن هزيمة العدوِّ والغنيمةَ منه ليست بقوَّة المؤمنين مهما كان عددهم وعُدَّتهم، ولكن ذلك بإقدار الله لهم، ولولا ذلك ما بلغوا ما أمَّلوا، ولا نالوا ما نالوا. خضع كلُّ شيء لسلطان الله، ودانت الموجودات لإرادته وإحكامه، فلا رادَّ لما أراد، ولا مصرِّف لما قضى. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
اسم الله الخبير صدر الانسان الأعمال الصالحة غنى الله وافتقار الناس إليه الخطأ غير المقصود أجر المؤمنين من المسيحيين حكم الامتناع عن الشهادة التحدي التناجي بالإثم الله جلّ جلاله
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب