قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن الموت قضاء محتوم في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٞ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِ ٱلرُّسُلُۚ أَفَإِيْن مَّاتَ أَوۡ قُتِلَ ٱنقَلَبۡتُمۡ عَلَىٰٓ أَعۡقَٰبِكُمۡۚ وَمَن يَنقَلِبۡ عَلَىٰ عَقِبَيۡهِ فَلَن يَضُرَّ ٱللَّهَ شَيۡـٔٗاۚ وَسَيَجۡزِي ٱللَّهُ ٱلشَّٰكِرِينَ ﴾ [آل عمران: 144]
الدعوة إلى الحقِّ لا تنتهي بموت الأنبياء والمرسَلين، والدعاة المصلحين، فهي خالدةٌ وإن لم يكونـوا خالـدين، بل تَســري العزيمـةُ في أتبـاعهم فتمـدُّهم بمـا فيـه فلاحُهم، ما داموا بها متمسِّكين. إن مات معلِّمك، أو فقدتَّ إمامك، أو فارقتَ حبيبك، ففي الله تعالى عِوضٌ من كلِّ فائت، وفي لقائه سَلوةٌ عن كلِّ مفقود. كن شاكرًا لنعمة الله عليك، بمعرفة قيمة ما أسداه إليك، وداوِم على شكره حتى تلقاه راضيًا عنك. |
﴿وَمَا كَانَ لِنَفۡسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِ كِتَٰبٗا مُّؤَجَّلٗاۗ وَمَن يُرِدۡ ثَوَابَ ٱلدُّنۡيَا نُؤۡتِهِۦ مِنۡهَا وَمَن يُرِدۡ ثَوَابَ ٱلۡأٓخِرَةِ نُؤۡتِهِۦ مِنۡهَاۚ وَسَنَجۡزِي ٱلشَّٰكِرِينَ ﴾ [آل عمران: 145]
مَن قدَّر الله موتَه فسيموت ولو بغير سببٍ ظاهر، ومن أراد بقاءه فسيعيش ولو أتى للموت كلَّ سبب. الخوف والحِرص والجُبن لا تطيل أجلًا، والشجاعة والثبات والإقدام لا تقصِّر عمرًا. على قَدر همَّتك تنال من مطلوبك، فاتَّجر مع ربِّك، ولا تُلهِك عنه تجارةٌ لا تعود منها مهما اجتهدتَّ إلا ببعض جناح بعوضة. حسبُ الشاكرين أن جزاءهم عند الله الكريم، وأعظِم به من جزاء، وليعلم العبدُ أن الجزاء على قَدر الشُّكر، فطُوبى للشاكرين. |
﴿ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيۡكُم مِّنۢ بَعۡدِ ٱلۡغَمِّ أَمَنَةٗ نُّعَاسٗا يَغۡشَىٰ طَآئِفَةٗ مِّنكُمۡۖ وَطَآئِفَةٞ قَدۡ أَهَمَّتۡهُمۡ أَنفُسُهُمۡ يَظُنُّونَ بِٱللَّهِ غَيۡرَ ٱلۡحَقِّ ظَنَّ ٱلۡجَٰهِلِيَّةِۖ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ ٱلۡأَمۡرِ مِن شَيۡءٖۗ قُلۡ إِنَّ ٱلۡأَمۡرَ كُلَّهُۥ لِلَّهِۗ يُخۡفُونَ فِيٓ أَنفُسِهِم مَّا لَا يُبۡدُونَ لَكَۖ يَقُولُونَ لَوۡ كَانَ لَنَا مِنَ ٱلۡأَمۡرِ شَيۡءٞ مَّا قُتِلۡنَا هَٰهُنَاۗ قُل لَّوۡ كُنتُمۡ فِي بُيُوتِكُمۡ لَبَرَزَ ٱلَّذِينَ كُتِبَ عَلَيۡهِمُ ٱلۡقَتۡلُ إِلَىٰ مَضَاجِعِهِمۡۖ وَلِيَبۡتَلِيَ ٱللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمۡ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمۡۚ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ ﴾ [آل عمران: 154]
مَن ظنَّ بأن الله لا ينصُر رسوله، ولا يؤيِّده وحزبَه، فقد ظنَّ بالله ظنَّ السوء، ونسبَه إلى خلاف ما يليق بكماله وجلاله، وذلك من علامات النفاق وخِصال المنافقين. كم تنطوي نفوسٌ على سوء ظنٍّ بالله، ويخطِر لها أن لو كانت المقاديرُ بأيديها، والشرائع من صُنع عقولها، ولكنَّ الأمر بفضل الله أحكمُ وأهدى. أمر هذا الدِّين كلُّه لله وحدَه، وما على العبد إلا أن يؤدِّيَ واجباته، ويفيَ بعهوده، ويسلِّمَ الأمر بعد ذلك للحكيم العليم. كلَّما أُصبتَ بمصيبةٍ فجعلَت نفسُك تلومك وتقول: لو فعلتَ كذا لما كان ذا. . فقل لها: لو كنتِ في دارك لبرَزتِ إلى مصائبك، فلا مفرَّ من القدَر. ليس كالمِحنة مِـحَكٌّ يكشف ما تخفيه النفوس، فينفي عنها الزَّيفَ والرِّياء، ويُبرزها على حقيقتها بلا طِلاء. دَع عنك الرهبةَ ممَّا يُضمره المنافقون، وما يتربَّص به الأعداء الحاقدون، فإن الله به عليم، فتوكَّل على الجليل العظيم، فهو حسبُك ونعم الوكيل. |
﴿كُلُّ نَفۡسٖ ذَآئِقَةُ ٱلۡمَوۡتِۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوۡنَ أُجُورَكُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۖ فَمَن زُحۡزِحَ عَنِ ٱلنَّارِ وَأُدۡخِلَ ٱلۡجَنَّةَ فَقَدۡ فَازَۗ وَمَا ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَآ إِلَّا مَتَٰعُ ٱلۡغُرُورِ ﴾ [آل عمران: 185]
موعظة الموت تحمل العبدَ على الاستعداد ليوم المَعاد، بما يقدِّمه من خير الزاد، فلعلَّه ينال بذلك الذُّخرِ الفوزَ العظيم. إذا عملتَ العملَ الصالح فارجُ جزاءه الوافيَ في يوم القيامة، لا في هذه الدنيا، فما جاءك من جزائه الحسن في حياتك فإنما هو عُربون فضلٍ مَنَّ به الرحيمُ الكريم. لا تستجِب لإغراءاتِ المعصية مهما تزيَّنَت لك؛ فإنك إن زَحزَحتَ نفسَك اليوم عنها مع شدَّة جذبها لها، فقد زحزحتَها عن النار غدًا إن شاء الله. قال بعضُ السلف: (الدنيا متاعٌ متروك، يوشِك أن يضمحلَّ ويزول، فخذوا من هذا المتاع، واعملوا فيه بطاعة الله ما استطعتم). |
﴿أَيۡنَمَا تَكُونُواْ يُدۡرِككُّمُ ٱلۡمَوۡتُ وَلَوۡ كُنتُمۡ فِي بُرُوجٖ مُّشَيَّدَةٖۗ وَإِن تُصِبۡهُمۡ حَسَنَةٞ يَقُولُواْ هَٰذِهِۦ مِنۡ عِندِ ٱللَّهِۖ وَإِن تُصِبۡهُمۡ سَيِّئَةٞ يَقُولُواْ هَٰذِهِۦ مِنۡ عِندِكَۚ قُلۡ كُلّٞ مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِۖ فَمَالِ هَٰٓؤُلَآءِ ٱلۡقَوۡمِ لَا يَكَادُونَ يَفۡقَهُونَ حَدِيثٗا ﴾ [النساء: 78]
ليس هنالك حِصنٌ يَعزُّ على الموت ولوجُه، ولا بُرجٌ يصعب عليه اعتلاؤه؛ ينفُذ إلى قلب المقاتل من بين سيفه ودِرعه كما يسري إلى النائم من بين فِراشه وغِطائه. إن كان لا بدَّ من الموت المكتوب، وهو لا يأتي إلا في أجله المحسوب، فما أجملَ أن يكونَ في سبيل الله، أو في عملٍ فيه رضاه. إن كانت بعضُ النفوس تتسخَّط شيئًا ممَّا قضاه الله لها وقدَّره، فذلك لغفلتها عن الحكمة المستترة فيه، ولو علمَت ما وراء فعل الله لما نسبَتِ الشرَّ إليه، ولا سَخِطَت قدَرَه. |
﴿وَمَا جَعَلۡنَا لِبَشَرٖ مِّن قَبۡلِكَ ٱلۡخُلۡدَۖ أَفَإِيْن مِّتَّ فَهُمُ ٱلۡخَٰلِدُونَ ﴾ [الأنبياء: 34]
خلَّد اللهُ تعالى رسالته إلى خلقه، ولم يجعل الخلد لأحدِ حمَلتها وإن جل؛ إيذانًا بأن حفظها ونصرها إنما هو عليه عز وجل. إذا مات داعي الحق فلا يفرح أهل الباطل بالعيش بعده، فإنهم إلى الموت عقِبه صائرون، وبعد الموت محاسبون. |
﴿كُلُّ نَفۡسٖ ذَآئِقَةُ ٱلۡمَوۡتِۗ وَنَبۡلُوكُم بِٱلشَّرِّ وَٱلۡخَيۡرِ فِتۡنَةٗۖ وَإِلَيۡنَا تُرۡجَعُونَ ﴾ [الأنبياء: 35]
الموت هو الإحساس الذي يَعقُب كل حياة، ولا تنفك منه نفس حية، فما أجدرَ الأحياء أن يحسبوا حساب هذا المذاق! البلاء يكون بالشر وبالخير، وكم غافل عن التقوى في بلاء الخير، ناسٍ واجبَ الشكر. إذا صبرتَ في ضرائك، وشكرت في نعمائك؛ ابتغاءَ مرضاة ربك؛ فأبشر بثواب الله لك عندما ترجع إليه، وتُوقف يوم المعاد بين يديه. |
﴿ثُمَّ إِنَّكُم بَعۡدَ ذَٰلِكَ لَمَيِّتُونَ ﴾ [المؤمنون: 15]
كما تتقلب بالعبد الأطوار، تتصرَّم الأعمار، وتنتهي الآجال، حتى يشهد الناسُ يومَ الدين، حين يقومون لربِّ العالمين، فمَن قدر على خلق الإنسان من عدم، ونقله في إنشائه من طَور إلى آخر، فإنه قادر على إحيائه بعد موته. مَن خلق السماواتِ السبعَ لحكمة، فقد خلق الإنسان لحكمة كذلك، وكيف يَرِد عليه في خلقه غفلة وعبث وهو الخالق الحكيم العليم؟ |
﴿كُلُّ نَفۡسٖ ذَآئِقَةُ ٱلۡمَوۡتِۖ ثُمَّ إِلَيۡنَا تُرۡجَعُونَ ﴾ [العنكبوت: 57]
إذا قدَّر المؤمن الذي أوذي في دينه أنه ميِّت سهُلت عليه الهجرة عن أرضه، فإنه إن لم يفارق بعضَ مألوفه بها فارق كلَّ مألوفه بالموت. ليست الدنيا دارَ بقاء، بل هي منتقلة بالموت إلى دار الجزاء، فكل نفس ستذوق الموت وتفارق الحياة لترجِع إلى ربها، فمَن كانت هذه حاله فليستعدَّ بزاد التقوى. |
﴿۞ قُلۡ يَتَوَفَّىٰكُم مَّلَكُ ٱلۡمَوۡتِ ٱلَّذِي وُكِّلَ بِكُمۡ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُمۡ تُرۡجَعُونَ ﴾ [السجدة: 11]
لن يَغفُل ملَكُ الموت عن قبض روح عبدٍ حين أجله، وكيف يغفل عنه وذلك عمله الذي وكَّله ربُّه تعالى به؟ مَن أيقن أن له مصيرًا سيعود إليه ويحاسَب على ما قدَّم في سالف زمنه، فلن يغفُلَ عن الاستعداد لذلك المعاد، فكيف إذا كان المصير إلى الربِّ القدير، المحاسِب على الكبير والصغير؟ |
﴿إِنَّكَ مَيِّتٞ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ ﴾ [الزمر: 30]
مهما طالت بك الحياة أيُّها الإنسان، فإن مصيرك المحتومَ إلى الموت، ولو شاء الله أن يعصِمَ أحدًا منه لعصم أحبَّ خلقه إليه، ﷺ. الحياة الدنيا زائلةٌ فانية، فضع نُصبَ عينيك ما يكون وراءها؛ فاحذر أن يكونَ المؤمنون المتَّقون خُصماءك يوم القيامة، واحذر عبدًا ظلمتَه بغير حق. يقينُك أيُّها المسلم بما يكون في القيامة من انتصاف وإنصاف، يجعلك تعيش عمرك صبورًا رضيًّا، مطمئنًّا إلى عدل الله تعالى. |
﴿وَجَآءَتۡ سَكۡرَةُ ٱلۡمَوۡتِ بِٱلۡحَقِّۖ ذَٰلِكَ مَا كُنتَ مِنۡهُ تَحِيدُ ﴾ [ق: 19]
الموت حقيقةُ الحقائق لا يُنكرها عاقل، ومن الخير لك أن تواجهَ هذه الحقيقةَ؛ بأن تُعدَّ لها العُدَّة. أيها الغافلُ اللاهي، إن فرارَك من الموت ما هو في الواقع إلا إقبالٌ عليه، لأنه قدَرُك الذي لا مفرَّ منه، فتنبَّه! |
﴿كُلُّ مَنۡ عَلَيۡهَا فَانٖ ﴾ [الرحمن: 26]
أيها العبدُ، لا تحزن ولا تبتئس، فمهما عصفَت بك المِحَن فإنَّ مصيرها إلى فَناء، ويبقى لك منها أجرُ الصبر والاحتساب. الزمنُ الذي نتقلَّب في ساعاته ما هو سوى خَلقٍ من خَلق الله، ومآلُه إلى ذهاب، فاحرِص على مَلئه بالطاعات قبل أن تتصرَّمَ الأوقات وتفنى الأعمار. كلُّ من نتعلَّق بهم راحلون، وكثيرٌ منهم في حياتهم يبخَلون، لكنَّ الله باقٍ بلا فَناء، وجُودُه دائمٌ بلا انقطاع، أفلا نعتصمُ بحبله؟! |
﴿نَحۡنُ قَدَّرۡنَا بَيۡنَكُمُ ٱلۡمَوۡتَ وَمَا نَحۡنُ بِمَسۡبُوقِينَ ﴾ [الواقعة: 60]
اللهُ سبحانه هو الذي خلقكم ابتداء، وهو الذي يُميتكم انتهاء، ثم يبعثكم كرَّةً أخرى، فأنَّى لكمُ الفِرارُ من قضائه وكلُّ السبُل توصل إليه؟! حذارِ أيها المسلمُ أن تتَّكلَ على طول المدَّه، وأن تغفُلَ عن إعداد العُدَّه، فالموت يأتي فجأة، والبعث والحساب حقٌّ لا مِريةَ فيه. |
﴿قُلۡ إِنَّ ٱلۡمَوۡتَ ٱلَّذِي تَفِرُّونَ مِنۡهُ فَإِنَّهُۥ مُلَٰقِيكُمۡۖ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَٰلِمِ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ ﴾ [الجمعة: 8]
هذه الحياةُ إلى انتهاء، والبعد من الله فيها يؤولُ إلى الرجوع إليه، فلا ملجأَ منه إلا إليه، والحسابُ والجزاء لا محالةَ واقعان، فأنَّى لك الفَكاك؟! مواكبُ الأموات تمرُّ بنا كلَّ يوم، ونبصر القبورَ تملأ من حولنا البِطاح، ولكنَّ حالنا توحي وكأننا نظنُّ أن الموت كُتب على الخلق جميعًا إلا علينا، وأن مردَّهم إلى القبور إلا نحن! إنه الموت؛ حقيقةُ الحقائق التي ستُدركها بلا ريب، وتلقاها بلا شك، فأحسن العمل، وأحسن الظنَّ بربِّك، فإنَّ مردَّك إليه. كلَّما أمعنتَ في الفرار من الموت أسرعتَ بالإقدام عليه، وما استدبرتَه إلا استقبلك، وما أبعَدتَّ منه إلا دنا منك، فأصلح عملَك تفُز وتسعَد. لو أنَّ الموت هو النهايةُ لهان خَطبُه ولما فرَّ منه أحد، ولكنَّه البدايةُ لحساب لا يذَرُ من عملك صغيرًا ولا كبيرًا، ظاهرًا أو مستترًا إلا أحصاه. |
﴿وَلَن يُؤَخِّرَ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِذَا جَآءَ أَجَلُهَاۚ وَٱللَّهُ خَبِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ ﴾ [المنافقون: 11]
قال ابنُ عبَّاس رضي الله عنهما: (تصدَّقوا قبل أن ينزلَ عليكم سلطانُ الموت فلا تُقبَل توبةٌ ولا ينفع عمل). أدِم ذِكرَ هاذم اللذَّات، فإنه أحرى أن يشجِّعَكَ على الإنفاق في سبيل الله تعالى؛ إذ ليس للإنسان إلا ما تركَ من صالحات. لولا عِظَمُ الصدقة ومكانتُها عند الله لما كان أولَ ما يرجو العبدُ لو أُتيح له الرجعةُ إلى الدنيا أن يتصدَّق. كل يوم تُشرق عليك فيه الشمس وأنت حيٌّ هو منحةٌ جديدة لك لاستدراك ما فاتَك، والتوبة عمَّا اجترحَت يداك، فهل من مُعتبر؟! مَن ذا الذي يعلم يقينًا ماذا بقيَ له من عمُر وعمل؟ فلا تقعد مهما تقدَّمَت بك السنُّ أو غلبك الضعفُ والمرض عن عملٍ صالح تُلاقي به مولاك. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
عداوة بعض الأزواج والأولاد الظلم التثبت من الخبر عبادة الملائكة لله الاستخلاف الملكوت الجزاء بالعمل التعاون الأيتام يعقوب
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب