قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن اسم الله القويّ في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿كَدَأۡبِ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ وَٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ فَأَخَذَهُمُ ٱللَّهُ بِذُنُوبِهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ قَوِيّٞ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ ﴾ [الأنفال: 52]
إن سُنَّة الله التي يمضي بها قدَرُه، ويجري بها حُكمُه، أن العذاب يصيبُ مَن حاد عن سبيله ممَّن تقدَّم أو تأخَّر. قوَّة الله وشدَّة عقابه تردع كلَّ مَن له عقلٌ أن يقعَ في مَساخطِه أو يتجاوزَ ما حُدَّ له، فأين العقلاء؟! |
﴿فَلَمَّا جَآءَ أَمۡرُنَا نَجَّيۡنَا صَٰلِحٗا وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ بِرَحۡمَةٖ مِّنَّا وَمِنۡ خِزۡيِ يَوۡمِئِذٍۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ ٱلۡقَوِيُّ ٱلۡعَزِيزُ ﴾ [هود: 66]
سبحانَ مَن جعل القوم فريقين: مَن شمِلته رحمةُ اللهِ فرضي عنه ونجَّاه، ومَن وقعت عليه آثارُ قوته وعزِّته فأخزاه وأفناه! |
﴿ٱلَّذِينَ أُخۡرِجُواْ مِن دِيَٰرِهِم بِغَيۡرِ حَقٍّ إِلَّآ أَن يَقُولُواْ رَبُّنَا ٱللَّهُۗ وَلَوۡلَا دَفۡعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعۡضَهُم بِبَعۡضٖ لَّهُدِّمَتۡ صَوَٰمِعُ وَبِيَعٞ وَصَلَوَٰتٞ وَمَسَٰجِدُ يُذۡكَرُ فِيهَا ٱسۡمُ ٱللَّهِ كَثِيرٗاۗ وَلَيَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن يَنصُرُهُۥٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴾ [الحج: 40]
من أجل كلمة التوحيد وحدَها كان إخراج المشركين للمؤمنين من ديارهم وبلادهم، ولهذه الكلمة تحمَّل المؤمنون الإبعاد؛ إرضاءً لربِّ العباد. بالقوَّةِ العادلة لأهل الإيمان تُحمى المقدَّسات، ويُقطع على الشرِّ طريقُه إلى انتهاك الحرُمات، والإفسادِ في المجتمعات. لا يشفعُ لبيوت الله تعالى عند أهل الباطل أن يُذكرَ فيها اسم الله العظيم، بل لعلَّ ذلك يَزيدهم عليها حَنقًا، وبها مكرًا، ولأهلها أذًى. لا يقدر أحدٌ على مغالبة مَن ينصره الله؛ فإنَّ مَن كان ناصرَه فهو المنصور، وعدوه هو المقهور، ولقد صدق سبحانه فيما وعد به، فأذلَّ بأنصار دينه رضي الله عنهم جبابرةَ أهل الأرض وملوكَهم. |
﴿مَا قَدَرُواْ ٱللَّهَ حَقَّ قَدۡرِهِۦٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴾ [الحج: 74]
ما عرف اللهَ تعالى حقَّ معرفته، ولا قدره حقَّ قدره، مَن سوَّى به أحدًا من خلقه. ما أضعفَ الخلائق أمام قوة الخالق! فإنه تعالى القوي الذي لا يغلبه أحد، والعزيز الذي لا يُعجزه شيء! |
﴿وَرَدَّ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِغَيۡظِهِمۡ لَمۡ يَنَالُواْ خَيۡرٗاۚ وَكَفَى ٱللَّهُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ٱلۡقِتَالَۚ وَكَانَ ٱللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزٗا ﴾ [الأحزاب: 25]
غَيظُ الكافرين على المؤمنين شديدٌ، ولو مكَّنهم الله مع غيظهم لآذَوا أهلَ الإيمان أيَّما إيذاء، ولكنه بقدرته وعنايته حفظَ عباده المؤمنين. إذا كُفيَ المؤمنون قتالَ عدوِّهم فهو من نعم الله تعالى عليهم، فالعافية على عزٍّ خيرٌ من تمنِّي لقاء العدوِّ. لا يغالب اللهَ تعالى أحدٌ إلا غُلِب، ولا يستنصره أحدٌ إلا غَلب، ولا يُعجزه سبحانه أمرٌ أراده، ولا ينفع أهلَ القوَّة والعزَّة قوَّتُهم وعزَّتهم إن لم يُعِنهم بقوَّته وعزَّته. |
﴿ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ كَانَت تَّأۡتِيهِمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِ فَكَفَرُواْ فَأَخَذَهُمُ ٱللَّهُۚ إِنَّهُۥ قَوِيّٞ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ ﴾ [غافر: 22]
إن المستكبرين لا ينفكُّون للرسالات جاحدين، ولرسُل ربِّهم معاندين، وإن الله لم يزَل بقوَّته وبطشه لهم بالمرصاد. ما أبلغَه من درسٍ للدعاة اليوم؛ إنكم مهما أتيتم من حُجج، ومهما دحضتُم من شُبَه، سيبقى طَغامٌ من أهل الباطل حاقدين معاندين، فاصبِروا وصابروا. |
﴿ٱللَّهُ لَطِيفُۢ بِعِبَادِهِۦ يَرۡزُقُ مَن يَشَآءُۖ وَهُوَ ٱلۡقَوِيُّ ٱلۡعَزِيزُ ﴾ [الشورى: 19]
لطفُ الله محيطٌ بعباده، ومن أجلِّ لطفه بهم أن أرسل إليهم رُسلَه، وأنزل عليهم كتبَه هدًى ورحمة، فأين الشاكرون الحامدون؟ تكفَّل الله بأرزاق عباده ليجتهدوا في بِرِّه وطاعته، فلنحذر أن نجعلَ ممَّا ضُمن لنا عائقًا عن بلوغ مرضاته. اعلم أن مَن ضمِن لك رزقك قويٌّ لا يَضيق عطاؤه بشيء، وعزيزٌ لا يمنعه أحدٌ عمَّا أراد، فحذارِ أن يَشغَلكَ عن عبادته شاغل. |
﴿لَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا رُسُلَنَا بِٱلۡبَيِّنَٰتِ وَأَنزَلۡنَا مَعَهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡمِيزَانَ لِيَقُومَ ٱلنَّاسُ بِٱلۡقِسۡطِۖ وَأَنزَلۡنَا ٱلۡحَدِيدَ فِيهِ بَأۡسٞ شَدِيدٞ وَمَنَٰفِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعۡلَمَ ٱللَّهُ مَن يَنصُرُهُۥ وَرُسُلَهُۥ بِٱلۡغَيۡبِۚ إِنَّ ٱللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٞ ﴾ [الحديد: 25]
من نِعَم الله الجليلة على خَلقه أنه أمدَّهم بكلِّ ما يُقيمون به حياتهم في سلام ووئام؛ من شريعة هادية، وميزان عادل، وقوَّة يدفعون بها عن أنفسِهم. مَن رامَ نشرَ الهدى وإقامةَ العدل وجبَ عليه امتلاكُ القوَّة المادِّيَّة والمعنويَّة التي تمكِّنه من بلوغ هدفه وتحقيق طُموحه. الحقُّ والعلم دون قوَّة ضعفٌ وعَجز وصَغار، والبأسُ والقوَّة دون شريعة بيِّنة وميزان عادل فسادٌ وخرابٌ ودَمار. العدالةُ عند الأفراد والأمم تكونُ بمقدار نصيبها من الكتاب واستمساكها بالشَّريعة. لا تكتمل رسالةُ العالِم حتى يُصلحَ الدنيا بالعدل والميزان، كما يُصلح الدِّينَ بالكتاب والفُرقان. سعادةُ الناس وطُمَأنينتُهم لا تقوم إلا بصلاح دينهم ودنياهم معًا، دون إهمال جانبٍ على حساب آخَر. إن الله غنيٌّ عن عباده، وما دعاهم لنُصرة دينه إلا ليقيمَ الحُجَّةَ عليهم من أنفسهم، فيُثيبَ مَن امتثلَ أمرَه، ويعذِّبَ مَن تمرَّد وأبى. |
﴿كَتَبَ ٱللَّهُ لَأَغۡلِبَنَّ أَنَا۠ وَرُسُلِيٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٞ ﴾ [المجادلة: 21]
كن أبدًا على ثقة بموعود الله ويقين؛ أنَّ الغلبة والنصر والتمكين، لله ورسُله وأتباعهم المتَّقين. على شدَّة العَداء للإسلام والحرب، وتحالف الكفَّار في الشرق والغرب، فإنَّ راية الإسلام لا تزال خفَّاقة، بفضل الله القويِّ العزيز. بقَدر عبوديَّتنا لله تعالى واتِّباعنا رسُلَه، ننالُ من النصر والعزَّة والتمكين. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
تنزل الملائكة التكبر مكاتبة المملوك عمران لظى العجب بالنفس اسم الله الأعلى العمرة إبراهيم اسم الله الرؤوف
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب