قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
  
   

آيات قرآنية عن مدح أهل الكتاب في القرآن الكريم

مواضيع القرآن الكريم

﴿۞ لَيۡسُواْ سَوَآءٗۗ مِّنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ أُمَّةٞ قَآئِمَةٞ يَتۡلُونَ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ ءَانَآءَ ٱلَّيۡلِ وَهُمۡ يَسۡجُدُونَ ﴾ [آل عمران: 113]
العدل منهج شرعيٌّ في التعامل مع جميع الخلق، والعدل مع المخالفين أشقُّ وأَولى بمجاهدة النفس من العدل مع الموافقين.
كما أن أهل الكتاب ليسوا سواءً، فكذلك علماء هذه الأمَّة؛ منهم من جعل العلمَ سبيلًا إلى الدنيا فكان كبَلْعام، ومنهم من أراد به وجهَ الله فكان كابن سَلَام.
الأمَّة القائمة بالقرآن في ليلها، تقوم بأمر الله في جميع شؤونها، والأمَّة الساجدة القانتة لله، تخضع لأمره في جميع حياتها.
سورة: آل عمران - آية: 113  - جزء: 4 - صفحة: 64
﴿يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَيَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَيَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَيُسَٰرِعُونَ فِي ٱلۡخَيۡرَٰتِۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ مِنَ ٱلصَّٰلِحِينَ ﴾ [آل عمران: 114]
كلَّما كمَل إيمان العبد زاد حظُّه من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
هذا دأبُ الصالحين؛ المسارعةُ إلى الخيرات رغبةً فيها، ومعرفةً بقدرها، دون تكاسُلٍ عن أدائها، أو تثاقُلٍ عن القيام بها.
الإيمان والعمل والدعوة، هذه صفاتُ عباد الله الصالحين، وبقدرها تتفاوتُ مراتب الناس في الصلاح.
سورة: آل عمران - آية: 114  - جزء: 4 - صفحة: 64
﴿وَمَا يَفۡعَلُواْ مِنۡ خَيۡرٖ فَلَن يُكۡفَرُوهُۗ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِٱلۡمُتَّقِينَ ﴾ [آل عمران: 115]
لن يَضيعَ ما تبذله في طاعة الله، ولن يغيبَ عن علمه ما تفعله طلبًا لرضاه، إنك تعامل الشَّكور العليم، فاستكثر ما استطعتَ أن تستكثر.
ليست التقوى دَعاوى، ولا أمنيَّاتِ الكُسالى، بل إيمانٌ وإحسان، ومسارعةٌ في الخيرات، وأمرٌ بالمعروف ونهيٌ عن المنكر.
سورة: آل عمران - آية: 115  - جزء: 4 - صفحة: 64
﴿وَإِنَّ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ لَمَن يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكُمۡ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيۡهِمۡ خَٰشِعِينَ لِلَّهِ لَا يَشۡتَرُونَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ ثَمَنٗا قَلِيلًاۚ أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ سَرِيعُ ٱلۡحِسَابِ ﴾ [آل عمران: 199]
القرآن يعلِّمنا تركَ تعميم الأحكام على الناس الموافقين أو المخالفين، ويُرشدنا إلى سلوك سبيل العدل والإنصاف عند الحكم على الآخرين.
ليس كلُّ أهل الكتاب متَّصفين بنبذ الميثاق وتحريف الكتاب، بل منهم من أسلم وآمن، فكان له مناقبُ جليلةٌ كسلمانَ وابن سَلَام.
تأمَّل لمَّا كان إيمانهم عامًّا حقيقيًّا صار نافعًا، فأحدث لهم خشيةَ الله، وخضوعَهم لجلاله الموجب للانقياد لأوامره ونواهيه.
تفضَّل الله على مَن أسلم من أهل الكتاب، فجعله في طبقة جيله من المسلمين الذين أعدَّ لهم نزُلًا وثوابًا مضاعفًا.
جعل الله تعالى عطاءَ عباده غيرَ متأخِّر عنهم؛ رفقًا بهم ورحمة؛ فإن نفوس العباد مُولَعةٌ بحبِّ العاجل، وتعجيلُ العطاءِ عطاءان.
سورة: آل عمران - آية: 199  - جزء: 4 - صفحة: 76
﴿وَإِن مِّنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ إِلَّا لَيُؤۡمِنَنَّ بِهِۦ قَبۡلَ مَوۡتِهِۦۖ وَيَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ يَكُونُ عَلَيۡهِمۡ شَهِيدٗا ﴾ [النساء: 159]
الحقائق قد تنجلي للعيون في اللحظات الأخيرة بعد رحيل الظلمات المتكاثفة، وقد تنفع أحيانًا وقد لا تنفع.
أيُّ موقفٍ أشقُّ على المرء من أن يشهدَ عليه رسولُه بالكذب يوم القيامة؟!
سورة: النساء - آية: 159  - جزء: 6 - صفحة: 103
﴿لَّٰكِنِ ٱلرَّٰسِخُونَ فِي ٱلۡعِلۡمِ مِنۡهُمۡ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ يُؤۡمِنُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَۚ وَٱلۡمُقِيمِينَ ٱلصَّلَوٰةَۚ وَٱلۡمُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ أُوْلَٰٓئِكَ سَنُؤۡتِيهِمۡ أَجۡرًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 162]
العلم الراسخ يُثمر الإيمانَ الثابت الذي يبدو في صورة عملٍ صالح، فمَن رسَخَ علمُه ثبت إيمانُه، ومَن ثبت إيمانُه حسُن عملُه.
مَن أراد الأجرَ العظيم فليجمع إلى حُسن عبادته لله، إحسانَه إلى عباد الله، وليتقرَّب بالعبادات الماليَّة، كما يتقرَّب بالعبادات البدنيَّة.
مَن وعدَك من البشر بأجرٍ عظيم فستطيرُ لوعده فرحًا، فكيف إذا كان الوعدُ من الله الكريم؟!
سورة: النساء - آية: 162  - جزء: 6 - صفحة: 103
﴿وَمِن قَوۡمِ مُوسَىٰٓ أُمَّةٞ يَهۡدُونَ بِٱلۡحَقِّ وَبِهِۦ يَعۡدِلُونَ ﴾ [الأعراف: 159]
الإنصاف هو ميزانُ العدل في الحكم على الآخرين، فبعدَ أن ذكرَ اللهُ المفتونين من قوم موسى ذكرَ المهتدين منهم، مُثنِيًا عليهم.
سورة: الأعراف - آية: 159  - جزء: 9 - صفحة: 170
﴿قُلۡ ءَامِنُواْ بِهِۦٓ أَوۡ لَا تُؤۡمِنُوٓاْۚ إِنَّ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَ مِن قَبۡلِهِۦٓ إِذَا يُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ يَخِرُّونَۤ لِلۡأَذۡقَانِۤ سُجَّدٗاۤ ﴾ [الإسراء: 107]
مَن آمن بالقرآن نفع نفسَه، وبقدر إيمانه يكون انتفاعُه، ومَن كفر وأعرض فليس لله فيه حاجة، وليس بضارِّه شيئًا، وإنما ضرر ذلك على نفسه.
تدبُّر القرآنِ يُثمرُ تسبيحَ الله تعالى وتنزيهَه عمَّا لا يليق به، واليقينَ باليوم الآخر، والتصديقَ بموعودات الله تعالى.
قال عبد الأعلى التيميُّ رحمه الله: (مَن أوتيَ من العلم ما لا يُبكيه، لخَليقٌ ألا يكونَ أوتيَ علمًا ينفعه).
من سِمات العلماء الربَّانيِّين دوامُ الخضوع لله تعالى، والتقرُّب إليه، والانطراح بين يديه، حتى إنهم ليمكِّنون وجوهَهم من الأرض من قوَّة الرغبة في السجود له.
كم تزيد تلاوةُ القرآن المرءَ خشوعًا وإيمانًا! وما من أحدٍ بغنيٍّ عن هذا الخير الذي يزيده إيَّاه القرآن.
سورة: الإسراء - آية: 107  - جزء: 15 - صفحة: 293
﴿وَيَقُولُونَ سُبۡحَٰنَ رَبِّنَآ إِن كَانَ وَعۡدُ رَبِّنَا لَمَفۡعُولٗا ﴾ [الإسراء: 108]
مَن آمن بالقرآن نفع نفسَه، وبقدر إيمانه يكون انتفاعُه، ومَن كفر وأعرض فليس لله فيه حاجة، وليس بضارِّه شيئًا، وإنما ضرر ذلك على نفسه.
تدبُّر القرآنِ يُثمرُ تسبيحَ الله تعالى وتنزيهَه عمَّا لا يليق به، واليقينَ باليوم الآخر، والتصديقَ بموعودات الله تعالى.
قال عبد الأعلى التيميُّ رحمه الله: (مَن أوتيَ من العلم ما لا يُبكيه، لخَليقٌ ألا يكونَ أوتيَ علمًا ينفعه).
من سِمات العلماء الربَّانيِّين دوامُ الخضوع لله تعالى، والتقرُّب إليه، والانطراح بين يديه، حتى إنهم ليمكِّنون وجوهَهم من الأرض من قوَّة الرغبة في السجود له.
كم تزيد تلاوةُ القرآن المرءَ خشوعًا وإيمانًا! وما من أحدٍ بغنيٍّ عن هذا الخير الذي يزيده إيَّاه القرآن.
سورة: الإسراء - آية: 108  - جزء: 15 - صفحة: 293
﴿وَيَخِرُّونَ لِلۡأَذۡقَانِ يَبۡكُونَ وَيَزِيدُهُمۡ خُشُوعٗا۩ ﴾ [الإسراء: 109]
مَن آمن بالقرآن نفع نفسَه، وبقدر إيمانه يكون انتفاعُه، ومَن كفر وأعرض فليس لله فيه حاجة، وليس بضارِّه شيئًا، وإنما ضرر ذلك على نفسه.
تدبُّر القرآنِ يُثمرُ تسبيحَ الله تعالى وتنزيهَه عمَّا لا يليق به، واليقينَ باليوم الآخر، والتصديقَ بموعودات الله تعالى.
قال عبد الأعلى التيميُّ رحمه الله: (مَن أوتيَ من العلم ما لا يُبكيه، لخَليقٌ ألا يكونَ أوتيَ علمًا ينفعه).
من سِمات العلماء الربَّانيِّين دوامُ الخضوع لله تعالى، والتقرُّب إليه، والانطراح بين يديه، حتى إنهم ليمكِّنون وجوهَهم من الأرض من قوَّة الرغبة في السجود له.
كم تزيد تلاوةُ القرآن المرءَ خشوعًا وإيمانًا! وما من أحدٍ بغنيٍّ عن هذا الخير الذي يزيده إيَّاه القرآن.
سورة: الإسراء - آية: 109  - جزء: 15 - صفحة: 293
﴿ٱلَّذِينَ ءَاتَيۡنَٰهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ مِن قَبۡلِهِۦ هُم بِهِۦ يُؤۡمِنُونَ ﴾ [القصص: 52]
لا يدَعُ الإيمانَ بالقرآن من أهل الديانات الأخرى إلا مَن يجهل ما أصابها من تحريف أو مَن كان صاحبَ هوًى.
سورة: القصص - آية: 52  - جزء: 20 - صفحة: 392
﴿وَإِذَا يُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ قَالُوٓاْ ءَامَنَّا بِهِۦٓ إِنَّهُ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّنَآ إِنَّا كُنَّا مِن قَبۡلِهِۦ مُسۡلِمِينَ ﴾ [القصص: 53]
إن القرآن من الوضوح بحيث لا يحتاج إلى أكثر من الإصغاء إليه، فيعرف الذين عرَفوا الحقَّ من قبلُ أنه من ذلك المَعين الصادق والمصدر الواحد الذي لا يكذب.
الذين عمَروا قلوبهم بالانقياد لله ربِّ العالمين من أهل الكتاب سَرعانَ ما يستجيبون لنور الإسلام إذا لاحت لعيونهم أنوارُه من غير تردُّد.
سورة: القصص - آية: 53  - جزء: 20 - صفحة: 392
﴿أُوْلَٰٓئِكَ يُؤۡتَوۡنَ أَجۡرَهُم مَّرَّتَيۡنِ بِمَا صَبَرُواْ وَيَدۡرَءُونَ بِٱلۡحَسَنَةِ ٱلسَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ ﴾ [القصص: 54]
ما أعظمَ ثوابَ الكتابيِّ حين ينتصر على هواه وبيئته الفاسدة وتقليده لقومه، ثم يُقبل على الإسلام منقادًا محِبًّا! علت نفوسُهم حتى صبرت على الأذى، وتحمَّلت في سبيل التمسُّك بالحقِّ صنوفَ البلوى، فدفعت السيِّئةَ بالحسنى.
حين يستعلي المرءُ على شهَوات النفس، ويعتزُّ بقيمةٍ هي أكبر من قيَم الأرض، فإنه يعوِّد بذلك نفسه أن تكون سمحةً بالمال كما كانت سمحة بالإحسان.
سورة: القصص - آية: 54  - جزء: 20 - صفحة: 392
﴿وَإِذَا سَمِعُواْ ٱللَّغۡوَ أَعۡرَضُواْ عَنۡهُ وَقَالُواْ لَنَآ أَعۡمَٰلُنَا وَلَكُمۡ أَعۡمَٰلُكُمۡ سَلَٰمٌ عَلَيۡكُمۡ لَا نَبۡتَغِي ٱلۡجَٰهِلِينَ ﴾ [القصص: 55]
أنَّى للمؤمن أن ينشغلَ بحديث فارغ لا يضيف إلى قلبه ولا عقله زادًا جديدًا، ولا معرفةً مفيدة، وهو المشغولُ بتكاليف الإيمان؟ المرتفعُ بأشواقه، المتطهِّر بأنواره؟ لو سمع أهل الحقِّ ذمَّ أهل الباطل لهم وانشغلوا به لضيَّعوا بذلك أوقاتَهم، وصرفوها فيما لا ينفعهم، ولكنهم عكفوا على أعمال الخير والصلاح، وتركوا اللاغين ولَغوَهم.
قال الحسن: (كلمةُ "السلام عليكم" تحيَّةٌ بين المؤمنين، وعلامةُ الاحتمال من الجاهلين).
لا تَحسُن مراجعة الجاهل المُماحِل، وإنما يُبيَّن له الحقُّ، فإن لجَّ في غَوايته لزِم الإعراض عنه.
سورة: القصص - آية: 55  - جزء: 20 - صفحة: 392
﴿وَكَذَٰلِكَ أَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَۚ فَٱلَّذِينَ ءَاتَيۡنَٰهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ يُؤۡمِنُونَ بِهِۦۖ وَمِنۡ هَٰٓؤُلَآءِ مَن يُؤۡمِنُ بِهِۦۚ وَمَا يَجۡحَدُ بِـَٔايَٰتِنَآ إِلَّا ٱلۡكَٰفِرُونَ ﴾ [العنكبوت: 47]
إذا كان مَن أُوتي الكتابَ هو مَن يعمل بما فيه ويؤمن بما جاء مصدِّقًا له، فما أشبهَ الذي لم يؤمن ويعمل بمَن لم يؤته! حين أشرقت أنوار صدق القرآن وصحته على قلوب بعض مشركي قريش أضاءت بالإيمان، فآمنوا به كما آمن أهل الكتاب الصادقون، فيا له من كتاب عزيز اجتمع على الإيمان به وتصديقه الأوفياء والمنصفون! كتاب الله تعالى آية عظيمة من آياته، لِما احتوى عليه من المعاني الدالة على أنه من عنده سبحانه، فما أعظمها من آياتٍ ينسُبها العظيم إلى نفسه، فلا يجحد بها إلا مَن كفر به جل جلاله.
سورة: العنكبوت - آية: 47  - جزء: 21 - صفحة: 402
﴿وَجَعَلۡنَا مِنۡهُمۡ أَئِمَّةٗ يَهۡدُونَ بِأَمۡرِنَا لَمَّا صَبَرُواْۖ وَكَانُواْ بِـَٔايَٰتِنَا يُوقِنُونَ ﴾ [السجدة: 24]
إنما تكون هداية العباد بما يأمر الله تعالى به، وليس بمقتضى عقول البشر وآرائهم، وسياساتهم وأذواقهم، وما تركه أسلافهم.
الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، فما من مؤمن أخذ به إلا جعله الله تعالى من رؤوس الناس، وصيَّره إمامًا وهاديًا.
لو صبرت الأمة على ما يَلحقها من أذًى في ذات الله تعالى، وتحملت مشاق التكليف؛ لاستحقت هذه البِشارة العظيمة.
نُقل عن بعض السلف أن بالصبر واليقين تُنال الإمامة في الدين.
الطريق إلى الله تعالى معمورٌ بأهل الصبر واليقين، خالٍ من أهل الشكِّ والرِّيَب.
الصبر يدفع الشهَوات والإرادات الفاسدة، واليقين يدفع الشكوك والشبهات الصادَّة، فمَن أخذ بهما حصَلت له الهداية التامَّة.
سورة: السجدة - آية: 24  - جزء: 21 - صفحة: 417
﴿ثُمَّ قَفَّيۡنَا عَلَىٰٓ ءَاثَٰرِهِم بِرُسُلِنَا وَقَفَّيۡنَا بِعِيسَى ٱبۡنِ مَرۡيَمَ وَءَاتَيۡنَٰهُ ٱلۡإِنجِيلَۖ وَجَعَلۡنَا فِي قُلُوبِ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُ رَأۡفَةٗ وَرَحۡمَةٗۚ وَرَهۡبَانِيَّةً ٱبۡتَدَعُوهَا مَا كَتَبۡنَٰهَا عَلَيۡهِمۡ إِلَّا ٱبۡتِغَآءَ رِضۡوَٰنِ ٱللَّهِ فَمَا رَعَوۡهَا حَقَّ رِعَايَتِهَاۖ فَـَٔاتَيۡنَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنۡهُمۡ أَجۡرَهُمۡۖ وَكَثِيرٞ مِّنۡهُمۡ فَٰسِقُونَ ﴾ [الحديد: 27]
غالبًا ما يجعلُ الله في قلوب الخَلق من الرأفة والرحمة بحسَب نصيبهم من اتِّباع الرسُل والشَّرع المطهَّر.
مَن ابتدعَ بدعةً لم يوفَّق لإقامتها ولو اجتهد، فما بُني على باطل آلَ إلى باطل.
لا يقبلُ الله إلا ما كان على الهَدي الأول؛ الكتاب والسنَّة، ومَن اختار غيرَ هذا المسلك ضلَّ وأضلَّ.
أوَّلُ مَن ينحرفُ عن المذاهب الضالَّة المبتدَعة هم واضعوها والدعاة إليها، ولا يسلَمُ إلا مَن اتَّبع الفطرةَ فهي دربُ السلامة.
ذمَّ الله الغلوَّ في العبادة وحرَّمه، فكيف بالغلوِّ الذي يستبيحُ الدماء، ويجعل التكفيرَ سيفًا مُصْلتًا على رقاب أهل الإسلام؟! عجبًا لمَن يسُنُّ سنَّةً باطلة وطريقةً منحرفة، ويزيِّنها للناس، ثم يكون أوَّلَ مضيِّع لها ناشز عنها!
سورة: الحديد - آية: 27  - جزء: 27 - صفحة: 541


مواضيع أخرى في القرآن الكريم


الأعراب الوسطية والاعتدال في العمل استراق السمع القصاص بئس المهاد الهاوية القمار العمرة الصحة النفسية السكينة


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, December 26, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب