قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن اسم الله الواسع في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿وَلِلَّهِ ٱلۡمَشۡرِقُ وَٱلۡمَغۡرِبُۚ فَأَيۡنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجۡهُ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ وَٰسِعٌ عَلِيمٞ ﴾ [البقرة: 115]
بيانٌ لشمول ملَكوت الله سبحانه لجميع الآفاق، وفي ذلك تحذيرٌ للناس من المعاصي وزجرٌ لهم عن ارتكابها، فأين يفرُّون منه وهو ربُّ المشارق والمغارب؟! أنعِم بها من تسليةٍ للنبيِّ ﷺ وأصحابه الذين ظُلِموا بإخراجهم من المسجد الحرام، وتسليةٍ لأتباعه على مرِّ الدهر متى شرَّدتهم يدُ الطغيان! |
﴿وَقَالَ لَهُمۡ نَبِيُّهُمۡ إِنَّ ٱللَّهَ قَدۡ بَعَثَ لَكُمۡ طَالُوتَ مَلِكٗاۚ قَالُوٓاْ أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ ٱلۡمُلۡكُ عَلَيۡنَا وَنَحۡنُ أَحَقُّ بِٱلۡمُلۡكِ مِنۡهُ وَلَمۡ يُؤۡتَ سَعَةٗ مِّنَ ٱلۡمَالِۚ قَالَ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَىٰهُ عَلَيۡكُمۡ وَزَادَهُۥ بَسۡطَةٗ فِي ٱلۡعِلۡمِ وَٱلۡجِسۡمِۖ وَٱللَّهُ يُؤۡتِي مُلۡكَهُۥ مَن يَشَآءُۚ وَٱللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمٞ ﴾ [البقرة: 247]
اختيار القائد الذي يتحلَّى بصفات القيادة الناجحة، أُولى الخطوات في طريق النصر المنشود. تأمَّل نفوسَ اليهود وما فيها من عُجبٍ وزَهوٍ وغرور؛ يعترضون على مَن ملَّكه الله عليهم بدعواهم أنهم هم المستحقُّون للمُلك، كشأن إبليسَ مع آدمَ حين قال: أنا خيرٌ منه! للإمامة مقوِّماتٌ وصفاتٌ يعرفها أهل البصائر، ليس أهمَّها الغنى والجاه، كما زعم مَن أعمى الله بصائرَهم من بني إسرائيل. الملك بيد الله عزَّ وجلَّ يضعه حيث يشاء، وقد أمرهم سبحانه بتقديم الأصلح، فيجب تقديم من قدمه الله، حتى يقوم بملكه من يُصلح في أرضه ولا يفسد. لا بدَّ للقائد من قوَّةٍ بدنيَّةٍ تُعينه على النهوض بالأعباء، ومن علمٍ واسعٍ يُعينه على السياسة وحُسن تدبير شؤون حربه وسِلمه. إذا شاء الله إقامةَ مُلكٍ أقامه بمَن يختاره من عباده، وجاد عليه بما شاء من واسع فضله، فإنه سبحانه بصيرٌ بالمصالح والمفاسد ومآلات الأمور. |
﴿مَّثَلُ ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمۡوَٰلَهُمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنۢبَتَتۡ سَبۡعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنۢبُلَةٖ مِّاْئَةُ حَبَّةٖۗ وَٱللَّهُ يُضَٰعِفُ لِمَن يَشَآءُۚ وَٱللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 261]
حتى يثمرَ البَذرُ لا بدَّ أن يكونَ صالحًا، في أرضٍ خِصبة، يتولَّاه غيثٌ نافع. وكذا النفقةُ لا بدَّ أن تكونَ بنيَّةٍ صالحة، موضوعةً في مصارفها الشرعيَّة، مَصونةً عمَّا يمنع إثمارها، حتى يُغيثَها الله بالقَبول. أخلص نيَّتك لله، ولا تحقِر من المعروف شيئًا، فإن الله يربِّي صدَقاتك ويُنمِّيها كما ينمو الزَّرع في الأرض الطيِّبة. إنما تتضاعف الأجورُ بحسب حال المتصدِّق والمتصدَّق عليه، وبقَدر الإخلاص ومحبَّة الخير والإيثار على النفس، وبحسَب الزمان والمكان. إن الله ﴿واسعٌ﴾ لا يتعاظمُه شيء، ولا يَنقُصه العطاء على كثرته، ﴿عليمٌ﴾ بنيَّة المنفِق ومقدار إنفاقه، ومَن يستحقُّ مضاعفةَ الأجر ومَن لا يستحقُّها. |
﴿ٱلشَّيۡطَٰنُ يَعِدُكُمُ ٱلۡفَقۡرَ وَيَأۡمُرُكُم بِٱلۡفَحۡشَآءِۖ وَٱللَّهُ يَعِدُكُم مَّغۡفِرَةٗ مِّنۡهُ وَفَضۡلٗاۗ وَٱللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمٞ ﴾ [البقرة: 268]
لا تظنَّنَّ الشيطان يخوِّفُ المنفقَ بالفقر شفقةً عليه، فإنه لا شيءَ أحبُّ إليه من فقره وحاجته، وإنما يريد منه أن يُسيءَ الظنَّ بربِّه، ويتركَ ما يحبُّه من الإنفاق لوجهه، فيبوءَ بخِزي الدنيا والآخرة. كلُّ صوتٍ يخوِّفك من النقص بعد الصدقة، ويُنذرك الفقرَ بعد البذل، هو صوتٌ شيطانيٌّ لا تُرعِه سمعَك. هكذا هو الشيطان؛ يدعو المرءَ في أبواب الخير إلى الإحجام ويخوِّفه من الفقر إذا أنفق، ويدعوه في أبواب الشرِّ إلى الإقدام ويزيِّن له الفحشاءَ والمنكر. ذاك وعدُ الله وهذا وعدُ الشيطان، فلينظُر المرء أيَّ الوعدَين أوثق، وإلى أيِّهما يطمئنُّ. سبحانه؛ يعطي هذا بفضله، ويمنع ذاك بعدله، فلنرضَ بقضائه وقدَره. |
﴿وَلَا تُؤۡمِنُوٓاْ إِلَّا لِمَن تَبِعَ دِينَكُمۡ قُلۡ إِنَّ ٱلۡهُدَىٰ هُدَى ٱللَّهِ أَن يُؤۡتَىٰٓ أَحَدٞ مِّثۡلَ مَآ أُوتِيتُمۡ أَوۡ يُحَآجُّوكُمۡ عِندَ رَبِّكُمۡۗ قُلۡ إِنَّ ٱلۡفَضۡلَ بِيَدِ ٱللَّهِ يُؤۡتِيهِ مَن يَشَآءُۗ وَٱللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمٞ ﴾ [آل عمران: 73]
مَن شَمِلَه الله بلطفه فأكرمه بالإسلام، وأنعم عليه بالهداية والسداد، فلن يضرَّه كيدُ الكائدين ولو كان بعضُهم لبعض ظِهريًّا. لم يزل دأبُ أعداء الدين كتمانَ الحقِّ والخير عن المسلمين، فإن أفصَحوا عن بعض الحقيقة فحين لا تكون حُجَّةً عليهم. لا تكتُمنَّ شيئًا من العلم أو الخير خشيةَ أن ينافسَك فيه أحد، فذاك من أخلاق اليهود الحاسدين. لن يمنحَك الفضلَ أحدٌ سوى الله، فهو الكريم به، العليم بمَن يستحقُّه، فارفع يديك إليه، ولا تتعلَّق بمَن لا يُغني عنك من الله شيئًا. |
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَن يَرۡتَدَّ مِنكُمۡ عَن دِينِهِۦ فَسَوۡفَ يَأۡتِي ٱللَّهُ بِقَوۡمٖ يُحِبُّهُمۡ وَيُحِبُّونَهُۥٓ أَذِلَّةٍ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ يُجَٰهِدُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوۡمَةَ لَآئِمٖۚ ذَٰلِكَ فَضۡلُ ٱللَّهِ يُؤۡتِيهِ مَن يَشَآءُۚ وَٱللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمٌ ﴾ [المائدة: 54]
تشريف الله لك بأن يجعلَكَ من أهل دينه الحقِّ نعمةٌ تستحقُّ الشكر؛ لأنها فضلٌ عظيم منه إليك، فيا هناءك إن اختاركَ اللهُ لتلك المكرُمة، واصطفاك لتلك النعمة! المؤمن الحقُّ ذلولٌ لأخيه، غيرُ عصيٍّ عليه، فلا هو صعبٌ ولا عسِر، بل هيِّنٌ حنون. العجب ممَّن قلبَ ما أراده اللهُ من عباده المسلمين؛ فاشتدَّ على المؤمنين، وذلَّ للكافرين! الجهاد في سبيل الله لإقرار منهجه، وإعلانِ سلطانه، وتحكيمِ شريعته، وتحقيقِ الخير لعباده، هي صفةُ العُصبة المؤمنة التي يحبُّها الله تعالى. الذين يحبُّهم الله لا يقفون عن مُهِمَّتهم، ولا يخافون مَن لامهم، وكيف يقفون أو يخافون وحبُّ الله يملأ قلوبهم، وطريقهم سنَّهُ لهم خالقُهم، ووعدَهم في نهايته الجنة؟! ما أوسعَ هذا العطاءَ الذي يختار الله جلَّ شأنه له مَن يشاءُ عن غنًى وعِلم! |
﴿وَأَنكِحُواْ ٱلۡأَيَٰمَىٰ مِنكُمۡ وَٱلصَّٰلِحِينَ مِنۡ عِبَادِكُمۡ وَإِمَآئِكُمۡۚ إِن يَكُونُواْ فُقَرَآءَ يُغۡنِهِمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦۗ وَٱللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمٞ ﴾ [النور: 32]
الزواج هو الطريق الطبيعيُّ لمواجهة الميول الجنسيَّة الفِطرية، وهو الغاية النظيفة لها، فيجب أن تزولَ العقَبات من طريقه لتجريَ الحياة على طبيعتها. عن أبي بكر رضي الله عنه قال: (أطيعوا الله فيما أمركم به من النكاح، يُنجِز لكم ما وعدَكم من الغنى). الله سبحانه هو الغنيُّ الذي لا يَنقُص ملكه، ولا تنفَد خزائنه، مهما بلغ إنفاقه على خلقه، وهو العليم الذي يبسط الرزق لمَن يشاء ويَقدِر، حسبما تقتضيه حكمته. |
﴿ٱلَّذِينَ يَجۡتَنِبُونَ كَبَٰٓئِرَ ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡفَوَٰحِشَ إِلَّا ٱللَّمَمَۚ إِنَّ رَبَّكَ وَٰسِعُ ٱلۡمَغۡفِرَةِۚ هُوَ أَعۡلَمُ بِكُمۡ إِذۡ أَنشَأَكُم مِّنَ ٱلۡأَرۡضِ وَإِذۡ أَنتُمۡ أَجِنَّةٞ فِي بُطُونِ أُمَّهَٰتِكُمۡۖ فَلَا تُزَكُّوٓاْ أَنفُسَكُمۡۖ هُوَ أَعۡلَمُ بِمَنِ ٱتَّقَىٰٓ ﴾ [النجم: 32]
مَن جعل دأبَه كفَّ نفسه عن الفواحش والمنكرات، واجتنابَ الكبائر والموبقات، كان من الصالحين المحسنين، المستحقِّين لجليل المَكرُمات. إن الله أعلمُ بعباده، فلا حاجةَ إلى أن تُعلنَ بعملك وتجهرَ بفضلك، فالزكيُّ مَن زكَّاه ربُّه لا من زكَّى نفسَه. قال الحسن: (علمَ الله من كلِّ نفسٍ ما هي عاملة، وما هي صانعة، وما هي إليه صائرة). إن وجدتَّ نفسَك على خير وطاعة فإيَّاكَ أن تغترَّ فيُصيبَك العُجب بعملك، ولكن ازدَد لله تواضعًا وشكرًا، واسأله دوامَ الثبات. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
الخلود اسم الله الغني اسم الله الصمد شهادة النبي وأمته على الناس النفي أحكام نسائية ذكر الله رضى الله تعالى التحليل والتحريم آداب الاستئذان
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب