قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن اسم الله الولي في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿أَلَمۡ تَعۡلَمۡ أَنَّ ٱللَّهَ لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۗ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِن وَلِيّٖ وَلَا نَصِيرٍ ﴾ [البقرة: 107]
يا له من تقريرٍ لقدرة الله تعالى وكمال تصرُّفه، وبيانٍ لجلال مُلكه وعظيم سُلطانه! لا يملك معه المؤمنُ إلا الإقرارَ والتسليم، والطاعةَ والقَبول. لنكن على ذُكرٍ دومًا أنه ليس لنا من دون الله وليٌّ معين، ولا نصيرٌ يمنع من عذابه، أو يدفع من عقابه، فلنقصِده وحدَه، ولنلُذ بجَنابه. أخذ بك ربُّك من إشهادك ملكَه إلى إشهادك افتقارَك إليه، فما أحراكَ أن تتحقَّقَ بوصف الافتقار إليه في كلِّ لحظة، وما أسرعَ غناك إن حقَّقتَ ذلك! |
﴿وَلَن تَرۡضَىٰ عَنكَ ٱلۡيَهُودُ وَلَا ٱلنَّصَٰرَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمۡۗ قُلۡ إِنَّ هُدَى ٱللَّهِ هُوَ ٱلۡهُدَىٰۗ وَلَئِنِ ٱتَّبَعۡتَ أَهۡوَآءَهُم بَعۡدَ ٱلَّذِي جَآءَكَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِ مَا لَكَ مِنَ ٱللَّهِ مِن وَلِيّٖ وَلَا نَصِيرٍ ﴾ [البقرة: 120]
إنهم لا يُرضيهم عن رسول الله ﷺ إلا ما لا يجوز وقوعُه منه، وهو أن يكونَ -حاشاه- تابعًا لهم، فلا طمعَ في رضاهم. الكفر ملَّة واحدة، وإن تعدَّدت أشكالها. مَن رامَ الهدايةَ فعليه بكتاب الله تعالى؛ فإن هُدى الله هو الهدى، وكلُّ ما خالفه فبُعدُه عن الهُدى بمقدار مخالفته. تنبيه شديدٌ لأهل العلم الحاملين لحُجَج الله، القائمين ببيان شرائعه، أن يدَعوا مداهنةَ المنحرفين عن الكتاب والسنَّة، المؤثرين لمَحْض الهوى عليهما. |
﴿أُوْلَٰٓئِكَ عَلَيۡهِمۡ صَلَوَٰتٞ مِّن رَّبِّهِمۡ وَرَحۡمَةٞۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُهۡتَدُونَ ﴾ [البقرة: 157]
لو علم أهلُ المصائب ما لهم باحتسابهم عند ربِّهم من الثناء والرحمة لفرحوا بها، وللَهِجَت ألسنتُهم بحمد الله وشكره. الهداية ليست هي الذاكرةَ المشحونة بفضائل الصبر، ولكن أن تعملَ بالصبر حقًّا على أمر الله، وعن معصيته، وعند مُرِّ قضائه، فأهل الصبر هؤلاء هم من تتنزَّل عليهم الرَّحمات! |
﴿مَا كَانَ إِبۡرَٰهِيمُ يَهُودِيّٗا وَلَا نَصۡرَانِيّٗا وَلَٰكِن كَانَ حَنِيفٗا مُّسۡلِمٗا وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ ﴾ [آل عمران: 67]
جعل الله لإبراهيمَ عليه السلام لسانَ صدقٍ في العالمين، فكلُّ أهل كتاب ينتحلونه، وهو ما جاء إلا بالإسلام، عليه من الله الصلاة والسلام. الإسلام هو التوحيد المُطلَق بكلِّ خصائصه، والشِّرك نقيضُه في كلِّ مقتضَياته، فكيف يلتقيان؟! |
﴿وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِأَعۡدَآئِكُمۡۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَلِيّٗا وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ نَصِيرٗا ﴾ [النساء: 45]
مهما أضمر أهلُ الشرِّ للمؤمنين من سوء وكانوا ذوي عَددٍ وعُدد، فإن الله وليُّ عبادِه يهديهم وينصرهم ويتولَّى أمورهم، ومَن كان الله وليَّهُ فمعه القوَّةُ التي لا تُغلَب. |
﴿وَمَا لَكُمۡ لَا تُقَٰتِلُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلۡمُسۡتَضۡعَفِينَ مِنَ ٱلرِّجَالِ وَٱلنِّسَآءِ وَٱلۡوِلۡدَٰنِ ٱلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَآ أَخۡرِجۡنَا مِنۡ هَٰذِهِ ٱلۡقَرۡيَةِ ٱلظَّالِمِ أَهۡلُهَا وَٱجۡعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيّٗا وَٱجۡعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا ﴾ [النساء: 75]
بيئة الفساد ليست أرضًا صالحة لبقاء المؤمن فيها، فلو سعى بالخروج منها إلى أرضٍ صالحة لكان خيرًا له. تخليص المؤمنين المستضعَفين، من أيدي الكافرين الظالمين، من مقاصد الجهاد في سبيل ربِّ العالمين. ما أجملَ أن يكونَ الداعي عاليَ الهمَّة واثقًا بربِّه، فإذا سأل مُعينًا يُعينه، أو ناصرًا ينصرُه سأل ممَّا عند الله؛ ثقةً بحسن اختيار الله له. |
﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱلَّذِينَ يُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَهُمۡ رَٰكِعُونَ ﴾ [المائدة: 55]
يا مَن اتخذتَ اللهَ ورسولَه وليَّين، أيليقُ بك أن تُواليَ مَن عادى ربَّك ورسولَك وإخوانَك؟ ليس الإيمانُ مجرَّدَ عنوان، ولا كلمةً تُردَّد في اللسان، بل هو اعتقادٌ وعمل يوجب نصرةَ أهله، ومناوأةَ أعدائه. أعمـالُ الإيمــان تحتـاج إلى إخــــلاصٍ وخضوع، فليس من الإيمان عُجبُ المرء بطاعته وامتثاله. |
﴿وَٱخۡتَارَ مُوسَىٰ قَوۡمَهُۥ سَبۡعِينَ رَجُلٗا لِّمِيقَٰتِنَاۖ فَلَمَّآ أَخَذَتۡهُمُ ٱلرَّجۡفَةُ قَالَ رَبِّ لَوۡ شِئۡتَ أَهۡلَكۡتَهُم مِّن قَبۡلُ وَإِيَّٰيَۖ أَتُهۡلِكُنَا بِمَا فَعَلَ ٱلسُّفَهَآءُ مِنَّآۖ إِنۡ هِيَ إِلَّا فِتۡنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَآءُ وَتَهۡدِي مَن تَشَآءُۖ أَنتَ وَلِيُّنَا فَٱغۡفِرۡ لَنَا وَٱرۡحَمۡنَاۖ وَأَنتَ خَيۡرُ ٱلۡغَٰفِرِينَ ﴾ [الأعراف: 155]
الجأ إلى ربِّك في كلِّ أحوالك؛ إن طلبتَ رحمتَه أو خشيتَ عقوبتَه، وفرَّ إليه إن خفتَ مؤاخذَته أو رجَوتَ فضلَه، فإنه كريمٌ رحيم. الإشراك دليلٌ على ضعف العقل، وظلام البصيرة، فكيف يقبلُ عاقلٌ اتِّخاذَ العِجلِ إلهًا معبودًا؟! كثرة طمع العبد في رحمة الله ويقينُه بها يجعلُه يستبعد إهلاكَ البُرَآء، بأفعال الفسَّاق السفهاء. الفِتَن تمحيصٌ للمهتدين، وهلاكٌ للضالِّين، ففي خِضمِّها يصيرُ المهتدون متيقِّظين، والضالُّون غافلين. إذا دعوتَ اللهَ فكِل الحُكمَ إليه، واطرَح فاقتَك بين يديه، وتضرَّع إلى رحمته، وأثنِ عليه، كما فعل نبيُّ الله موسى. كلُّ غافرٍ سوى الله تعالى فإنما يغفِر لغرض؛ كالرغبة في الثناء الجميل، أو طلب الثواب الجزيل، أمَّا الله جلَّ جلاله فيغفر لمَحض فضله وكرمه. |
﴿قَالُواْ سُبۡحَٰنَكَ أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِمۖ بَلۡ كَانُواْ يَعۡبُدُونَ ٱلۡجِنَّۖ أَكۡثَرُهُم بِهِم مُّؤۡمِنُونَ ﴾ [سبأ: 41]
ما أحسنَ افتتاحَ جواب الملائكة بتنزيه الله تعالى عن الشريك حينما كان مضمون السؤال عمَّا يتنزَّه الله تعالى عنه! لو علمتَ مدى قرب الله تعالى منك وإكرامه لك، وعلمه بك وقدرته عليك؛ ما واليتَ غيره حبًّا به وخَشيةً منه. لا يبغي الشياطين لبني آدمَ إلا الغوائل، ولا يريدون لهم إلا شرَّ العواقب، فقد دعَوهم إلى الإشراك بالله تعالى الذي هو أعظم الظلم. |
﴿وَكَذَٰلِكَ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ قُرۡءَانًا عَرَبِيّٗا لِّتُنذِرَ أُمَّ ٱلۡقُرَىٰ وَمَنۡ حَوۡلَهَا وَتُنذِرَ يَوۡمَ ٱلۡجَمۡعِ لَا رَيۡبَ فِيهِۚ فَرِيقٞ فِي ٱلۡجَنَّةِ وَفَرِيقٞ فِي ٱلسَّعِيرِ ﴾ [الشورى: 7]
إنزال القرآن على العرب بلغتهم فيه توجيهٌ للدعاة إلى ضرورة مخاطبة الناس بما يَعقِلون، وتبليغهم من الحقِّ ما يفهمون ويعون. على الداعي إلى الله أن يبدأ في الدعوة بأرضه التي يعيش فيها ما أمكنه ذلك، ثمَّ ينتقل عنها إلى ما حولها، وهكذا دعا رسولنا عليه الصلاة والسلام. |
﴿وَهُوَ ٱلَّذِي يُنَزِّلُ ٱلۡغَيۡثَ مِنۢ بَعۡدِ مَا قَنَطُواْ وَيَنشُرُ رَحۡمَتَهُۥۚ وَهُوَ ٱلۡوَلِيُّ ٱلۡحَمِيدُ ﴾ [الشورى: 28]
الله تعالى وحدَه الذي يُنزل الغيث، وينشُر رحمته في كلِّ شيء، فلنُفرده بالتعظيم والرغبة. لكلِّ مقام مقال، وفي مقام الاستغاثة يحسُن دعاء (الوليِّ الحميد)؛ لأن الوليَّ يُحسن إلى مواليه، والحميد يعطي ما يُحمَد عليه. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
عدد الشهور الفرق بين المؤمن والكافر أقوال النصارى الزراعة عاد (قوم هود) دار البوار فتح مكة واسع المغفرة اسم الله الودود أصحاب السفينة
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب