قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن أهل البيت في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿فَمَنۡ حَآجَّكَ فِيهِ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَكَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِ فَقُلۡ تَعَالَوۡاْ نَدۡعُ أَبۡنَآءَنَا وَأَبۡنَآءَكُمۡ وَنِسَآءَنَا وَنِسَآءَكُمۡ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمۡ ثُمَّ نَبۡتَهِلۡ فَنَجۡعَل لَّعۡنَتَ ٱللَّهِ عَلَى ٱلۡكَٰذِبِينَ ﴾ [آل عمران: 61]
لا يقدِّم الرجُل أبناءه ونساءه على نفسه في باب المُباهَلة الذي هو من مَظانِّ التلف والهلاك إلا وهو على يقينٍ تامٍّ أنه على الحقِّ، وأنهم في مَنجاةٍ من أيِّ مكروه. لولا ثقتُه ﷺ بأنه رسولُ الله لما تحدَّاهم بهَلَكة الكاذب، ولولا معرفتُهم دلائلَ نبوَّته من التوراة والإنجيل لما جَبُنوا عن مُباهلَته. إن المُماريَ في قطعيَّات الشريعة ومُحكَماتها ليستحقُّ أن يُدعى عليه بعقوبةٍ عاجلة تجعله عِبرةً لمَن يعتبر. |
﴿قَالُوٓاْ أَتَعۡجَبِينَ مِنۡ أَمۡرِ ٱللَّهِۖ رَحۡمَتُ ٱللَّهِ وَبَرَكَٰتُهُۥ عَلَيۡكُمۡ أَهۡلَ ٱلۡبَيۡتِۚ إِنَّهُۥ حَمِيدٞ مَّجِيدٞ ﴾ [هود: 73]
ليس عجيبًا أن يستحقَّ رحمةَ اللهِ تعالى بيتٌ تُقيمُ فيه المروءةُ والطاعة، والكرم والإحسانُ. من كرم اللهِ وفضلِه على عباده أن يَحمَد مَن أطاعه، ويُعطيَ عبادَه ما شاء، لا حدَّ لجوده، ولا نهايةَ لحمده ومجده. |
﴿ٱلنَّبِيُّ أَوۡلَىٰ بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ مِنۡ أَنفُسِهِمۡۖ وَأَزۡوَٰجُهُۥٓ أُمَّهَٰتُهُمۡۗ وَأُوْلُواْ ٱلۡأَرۡحَامِ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلَىٰ بِبَعۡضٖ فِي كِتَٰبِ ٱللَّهِ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُهَٰجِرِينَ إِلَّآ أَن تَفۡعَلُوٓاْ إِلَىٰٓ أَوۡلِيَآئِكُم مَّعۡرُوفٗاۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي ٱلۡكِتَٰبِ مَسۡطُورٗا ﴾ [الأحزاب: 6]
ألا يكون رسول الله ﷺ أولى بنا من أنفسنا، وأحبَّ إلينا منها، وحكمه أنفذ، وحقُّه آثر، وأحقَّ بأن تفديَه أموالنا وأولادنا ونفوسنا؟! ما أشرفهنَّ من نساء وهبَهنَّ الله من الكمالات اللائقة ما جعلهنَّ أهلًا ليكنَّ زوجاتٍ لأحبِّ الخلق إليه، وأمَّهاتٍ للمؤمنين به! فلا يستأهلنَ منَّا إلا التوقير والإعظام، والمبرَّة والاحترام. للقرابة المسلمة حقوقٌ لازمة مقدَّمة معظَّمة؛ ألا ترى كيف جعل أخوَّة النسب في الميراث أولى من أخوَّة الهجرة؟ ابسُط يدك إلى ذويك بالمعروف؛ بصدقة أو مواساة أو هدية أو وصية، فذلك من شريعة الله تعالى التي كتبها، ولعباده قد رضيها. |
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ قُل لِّأَزۡوَٰجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدۡنَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيۡنَ أُمَتِّعۡكُنَّ وَأُسَرِّحۡكُنَّ سَرَاحٗا جَمِيلٗا ﴾ [الأحزاب: 28]
قد تجول الخواطر الدنيوية في أذهان كرام الناس، غير أنهم في قرارة نفوسهم لا يمكن أن يختاروا زينة الدنيا على نعيم الآخرة. لو أن امرأةً آثرت ترك زوجها لأسباب مباحة وبطرق مشروعة، فإنَّ الزوج الكريم لا يسيء إليها، ولا ينتقص من حقها، فالشهم النبيل يسرِّح السراح الجميل. |
﴿وَقَرۡنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجۡنَ تَبَرُّجَ ٱلۡجَٰهِلِيَّةِ ٱلۡأُولَىٰۖ وَأَقِمۡنَ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتِينَ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَطِعۡنَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓۚ إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذۡهِبَ عَنكُمُ ٱلرِّجۡسَ أَهۡلَ ٱلۡبَيۡتِ وَيُطَهِّرَكُمۡ تَطۡهِيرٗا ﴾ [الأحزاب: 33]
إن في مُكث المرأة في بيتها وعدم خروجها لغير حاجة راحةً لنفسها، وانشراحًا لقلبها، واستقرارًا لها ولمجتمعها. البيت حِصن المرأة الحَصان، ومكمن الاطمئنان والأمان، ومهد الجمال والسناء، ومعهد النقاء والعفة. التبرُّج من مخلَّفات الجاهليَّة التي يرتفع عنها مَن ارتفعت تصوُّراته ومشاعره عن تصوُّرات الجاهليَّة ومشاعرها. ما أوثقَ العَلاقةَ بين العبادة والخُلق الحسن! ألا ترى كيف كانت الأوامرُ بالطاعات لآل البيت الكرام خاتمةً للتوجيهات الأخلاقيَّة؟ نساء النبيِّ ﷺ من أهل بيته، وما دُعينَ إليه من أدب السماء يُناسب مقامهنَّ، ويتلاقى مع انتسابهنَّ إليه ﷺ. |
﴿وَٱذۡكُرۡنَ مَا يُتۡلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنۡ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ وَٱلۡحِكۡمَةِۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا ﴾ [الأحزاب: 34]
إن ضمان العاقبة الحسنة والجزاء العظيم، يدعو العاقلَ إلى السعي إلى أسباب نيل ذلك الموعود، وفي العلم بالشريعة والعمل بها، ودراسة القرآن والاهتداء بنوره طريقٌ إلى تلك الغاية. ليس شيءٌ أنفعَ ولا أجدى لتمتين العَلاقات الزوجيَّة، وتربية الأسرة من تدارُس القرآن. لَطفَ الله بأمَّهات المؤمنين إذ جعلهنَّ في بيوت تُتلى فيها آياتُ الله تعالى وسنَّة نبيِّه الكريم ﷺ، وبخبرته تعالى وحكمته اختارهنَّ زوجاتٍ لأشرف خلقه وأحبهم إليه. |
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ إِنَّآ أَحۡلَلۡنَا لَكَ أَزۡوَٰجَكَ ٱلَّٰتِيٓ ءَاتَيۡتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتۡ يَمِينُكَ مِمَّآ أَفَآءَ ٱللَّهُ عَلَيۡكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّٰتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَٰلَٰتِكَ ٱلَّٰتِي هَاجَرۡنَ مَعَكَ وَٱمۡرَأَةٗ مُّؤۡمِنَةً إِن وَهَبَتۡ نَفۡسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنۡ أَرَادَ ٱلنَّبِيُّ أَن يَسۡتَنكِحَهَا خَالِصَةٗ لَّكَ مِن دُونِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَۗ قَدۡ عَلِمۡنَا مَا فَرَضۡنَا عَلَيۡهِمۡ فِيٓ أَزۡوَٰجِهِمۡ وَمَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُهُمۡ لِكَيۡلَا يَكُونَ عَلَيۡكَ حَرَجٞۗ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورٗا رَّحِيمٗا ﴾ [الأحزاب: 50]
لمَّا كان رسول الله ﷺ لا يرضى إلا بالأكمل من الأمور، فقد كان يعجِّل المهور، ويوفي الأجور، ولم يزل التعجيل دَيدنَ السلف وسنَّتهم. علمَ الله ما يَصلُح لعباده، فجعل للمؤمنين في النكاح ما يليق بحالهم، وجعل للنبيِّ ﷺ ما يليق به؛ تفضيلًا له وإكرامًا منه تبارك وتعالى، والأصل التسوية في الأحكام، إلا ما دلَّ الدليل على خصوصيَّة رسول الله فيه. انظر إلى حبِّ الله تعالى رسولَه الكريم؛ شرَع له ما يرفع به الحرجَ عنه والضِّيق، ويجلِب له السَّعة وتمام النعمة، فوسَّع له ممَّا أنعم به عليه من الفَيء، وآنسه بما يُباح له من ذوي القرابة والهجرة، وخصَّه بالمرأة التي وهبت نفسها له، فليس لغيره أن يتزوَّجَ امرأة بالهبة. |
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ قُل لِّأَزۡوَٰجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَآءِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ يُدۡنِينَ عَلَيۡهِنَّ مِن جَلَٰبِيبِهِنَّۚ ذَٰلِكَ أَدۡنَىٰٓ أَن يُعۡرَفۡنَ فَلَا يُؤۡذَيۡنَۗ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورٗا رَّحِيمٗا ﴾ [الأحزاب: 59]
مَن كان آمرًا بالمعروف فليبدأ بأهله وأقاربه، فإنهم أولى الناس بعنايته، واهتمامه ونصحه. عجبًا لمَن يشتري لنفسه الأذيَّة، ويسعى إلى بابها لدفع ثمنها، فإذا حازها ولوَلَ وأعوَل! تلك هي المرأة النازعة حجابَها، أو العابثة به خارج بيتها. المرأة بحجابها الساتر تعرِّف نفسها إلى مجتمعها بأنها المؤمنة الطاهرة العفيفة، المتميزة بالستر والصيانة، فلا تتعَرَّض لمكروه أو أذى. لا تَيئسنَّ امرأة قصَّرت في حجابها من مغفرة الله لها ورحمته بها، فلتُقبل على ربِّها بتوبتها، وتلبَس حجابها، وتبشِّر بمغفرة الله ورحمته. |
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَآ أَحَلَّ ٱللَّهُ لَكَۖ تَبۡتَغِي مَرۡضَاتَ أَزۡوَٰجِكَۚ وَٱللَّهُ غَفُورٞ رَّحِيمٞ ﴾ [التحريم: 1]
لا طاعةَ لمخلوق في معصية الخالق، وكما لا يجوز أن نحلِّلَ ما حرَّم الله تعالى، كذلك لا يجوز أن نحرِّمَ ما أحلَّه سبحانه. لرسول الله ﷺ منزلةٌ عظيمة عند ربِّه ليست لأحدٍ من البشَر، تأمَّل كيف تولَّى الله الدفاعَ عنه، وعلَّم أمَّتَه التأدُّبَ معه. مخاطبة الرسول ﷺ بأمرٍ ما تنبيهٌ للأمَّة على أهميَّته، ووجوب التزام أمر الله فيه. |
﴿قَدۡ فَرَضَ ٱللَّهُ لَكُمۡ تَحِلَّةَ أَيۡمَٰنِكُمۡۚ وَٱللَّهُ مَوۡلَىٰكُمۡۖ وَهُوَ ٱلۡعَلِيمُ ٱلۡحَكِيمُ ﴾ [التحريم: 2]
ما شرعَ الله حُكمًا إلا لعلمه بما فيه من صلاحك أيها العبدُ وخيرك، وهو لا يأمرُ وينهى إلا بما تقتضيه الحكمةُ بأجلِّ معانيها. مَن كان الله مولاه فقد كفاه وأغناه، عن كلِّ ما سواه، فأخلص لربِّك وتوكَّل عليه، ولا تخشَ فيه أحدًا. |
﴿وَإِذۡ أَسَرَّ ٱلنَّبِيُّ إِلَىٰ بَعۡضِ أَزۡوَٰجِهِۦ حَدِيثٗا فَلَمَّا نَبَّأَتۡ بِهِۦ وَأَظۡهَرَهُ ٱللَّهُ عَلَيۡهِ عَرَّفَ بَعۡضَهُۥ وَأَعۡرَضَ عَنۢ بَعۡضٖۖ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِۦ قَالَتۡ مَنۡ أَنۢبَأَكَ هَٰذَاۖ قَالَ نَبَّأَنِيَ ٱلۡعَلِيمُ ٱلۡخَبِيرُ ﴾ [التحريم: 3]
قِوامُ الحياة الزوجيَّة الثقةُ المتبادلة بين الزوجين، وممَّا يدعِّم أركانَ الثقة كتمانُ أحدهما أسرار الآخَر. ما استمرَّت الألفةُ والمحبَّة إلا على أساس من إقالة العثَرات، والتغاضي عن الزلَّات. قيل: (تسعةُ أعشار العافية في التغافُل). فما أجملَه مع زوجةٍ وولدٍ ومحبٍّ، ومن قبلُ قال عليٌّ رضي الله عنه: (مَن لم يتغافل تنغَّصَت عِيشتُه). كم من فتنةٍ وُئِدَت في مهدها بالتغافُل والتسامح، ومن هنا قيل: إن التغافلَ نصفُ العقل، بل هو العقل كلُّه. مهما تناجى المتناجون واستَخفَوا عن الأنظار، فإنَّ الله عليمٌ بالسرائر، خبيرٌ بما في الضمائر. |
﴿إِن تَتُوبَآ إِلَى ٱللَّهِ فَقَدۡ صَغَتۡ قُلُوبُكُمَاۖ وَإِن تَظَٰهَرَا عَلَيۡهِ فَإِنَّ ٱللَّهَ هُوَ مَوۡلَىٰهُ وَجِبۡرِيلُ وَصَٰلِحُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَۖ وَٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ بَعۡدَ ذَٰلِكَ ظَهِيرٌ ﴾ [التحريم: 4]
وقوعُك في الخطأ ليس نهايةَ المطاف، فكلُّ بني آدمَ خطَّاء، والمهمُّ أن تنهضَ من كَبوتك وتمضيَ في مسيرتك نادمًا مستغفرًا. ما أعظمَ النبيَّ ﷺ وما أكرمَه على الله تعالى! فإنَّ مكانته رفيعةٌ عالية في الملأ الأعلى في السماء، وبين المؤمنين في الأرض. بلغ النبيُّ ﷺ من المنزلة عند ربِّه أعلاها، كيف لا وقد جعل الملكُ العزيز نفسَه مولاه، وجعل خواصَّ خَلقه أعوانًا له ومناصرين؟ |
﴿عَسَىٰ رَبُّهُۥٓ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبۡدِلَهُۥٓ أَزۡوَٰجًا خَيۡرٗا مِّنكُنَّ مُسۡلِمَٰتٖ مُّؤۡمِنَٰتٖ قَٰنِتَٰتٖ تَٰٓئِبَٰتٍ عَٰبِدَٰتٖ سَٰٓئِحَٰتٖ ثَيِّبَٰتٖ وَأَبۡكَارٗا ﴾ [التحريم: 5]
لا يختار الله لرسوله ﷺ إلا أكملَ الأحوال وأعلى الأمور، فلمَّا اختار له بقاء نسائه معه دلَّ على أنهنَّ خيرُ النساء وأكملهنَّ فضلًا. احرِص أيها الخاطبُ على ذات الدِّين، فإنَّ الظَّفَر بها خيرٌ لك في عاجلك وآجلك. ما اجتمعَت هذه الصفاتُ في امرأة إلا كانت صالحةً ربَّانية؛ تصون دينَها، وتحفظ بيتَها، وتنفع مجتمعَها. بئسَ الضَّلالُ ضلالُ قوم آذَوا رسولَ الله ﷺ في أزواجه، بهتانًا وافتراء! |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
اسم الله الأعلى دار البوار قصة عيسى والحواريين اسم الله السميع الحكمة في الدعوة طوبى البيع يغني من يشاء الإشارة إلى المادة اسم الله الوكيل
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب